Connect with us

السياسة

اختتام فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس بتعليم جازان

اختتمت مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس تحت شعار “يوم بدينا”، عبر

اختتمت مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس تحت شعار “يوم بدينا”، عبر مجموعة من البرامج والأنشطة النوعية التي نفذتها جميع مدارس المنطقة في مختلف المراحل التعليمية، بهدف تعميق الانتماء الوطني وتعزيز القيم الإيجابية، والتعريف بمناسبة يوم تأسيس الدولة السعودية، وأهميته التاريخية والحضارية والثقافية في ترسيخ القيم الوطنية والاعتزاز بجذورها التاريخية الراسخة المتنوعة التي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون.

وأكدت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة أن جميع مكاتب التعليم والمدارس الحكومية والأهلية والعالمية شاركت بفاعلية في إحياء هذه المناسبة الوطنية، من خلال تنفيذ أنشطة ومسابقات طلابية متنوعة استهدفت الطلاب والطالبات، ومنسوبي ومنسوبات التعليم، إضافة إلى إشراك الأسر وأولياء الأمور والمجتمع، تأكيدا على الدور المشترك في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم التاريخية، والترابط الوثيق بين المواطنين وقيادتهم منذ عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله.

أخبار ذات صلة

وتضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان «يوم التأسيس.. جذور راسخة ومسيرة وطن» والتي نظمتها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة بالمنطقة، إلى جانب فعاليات وأنشطة نفذتها المدارس حيث شملت عروضا تراثية، ومسابقات ثقافية، وأنشطة تفاعلية تبرز تاريخ المملكة ورموزها الوطنية، بما يسهم في تعزيز وعي الطلاب والطالبات بتاريخ الوطن العريق، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، كما تم تقسيم الأنشطة والفعاليات بطريقة تراعي الفئات العمرية المختلفة، مما يتيح للمعلمين تقديمها بأسلوب يتناسب مع إمكانات ومهارات الطلاب والطالبات، ويعزز تفاعلهم مع هذه المناسبة الوطنية الخالدة، وشهدت الفعاليات تفاعلًا واسعا من الطلاب والطالبات وأسرهم والمجتمع التعليمي والمحلي.

يذكر أن فعاليات يوم التأسيس انطلقت في الـ9 من فبراير الجاري ولمدة أسبوعين داخل المدارس لتعزيز الوعي بتاريخ المملكة وترسيخ القيم الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات التعليم والأسر وأولياء الأمور والمجتمع.

السياسة

«التأسيس السعودي» و«رؤية 2030».. إنجازات تعانق التاريخ

طرحت المملكة العربية السعودية في «رؤية 2030» آفاقاً جديدة، تنافس من خلالها العالم في المجالات كافة؛ السياسية والاقتصادية

طرحت المملكة العربية السعودية في «رؤية 2030» آفاقاً جديدة، تنافس من خلالها العالم في المجالات كافة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والإنسانية.

ولعل احتفال المملكة بذكرى يوم التأسيس الموافق 22 فبراير من كل عام، تخليد لما تأسست عليه المملكة، ووضعته في المقام الأول لها ألا وهو تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين؛ لذا صُممت برامج تحقيق الرؤية لترجمة رؤية السعودية 2030 إلى واقع، إذ تقوم البرامج بمواءمة أنشطتها من خلال خطط التنفيذ المعتمدة ومؤشرات الأداء الرئيسية.

دور المرأة السعودية جاء أيضاً في أولوية اهتمام برامج رؤية 2030، إذ عرضت المملكة أنشطتها التي تشارك بها، بما أتاح لدول العالم الاطلاع على محتوى مغاير عن الصورة النمطية التقليدية عن دور وصورة المرأة السعودية والمجتمع العربي، وذلك من خلال تبوّء المرأة السعودية مناصب ومراكز كان صعباً في الماضي الوصول إليها في شتى الميادين العلمية والوظيفية والأكاديمية، مع تسليط الضوء على الحياة الاجتماعية الأسرية التي تضطلع فيها المرأة السعودية بدور كبير ومميز، بما عكس جانباً مهماً ومختلفاً عن الحياة في السعودية عموماً.

الهيئة العامة للترفيه عكفت أيضاً على البحث عن الموهوبين في شتى أنحاء العالم حتى ينثروا إبداعاتهم في شتى المجالات، مع دعمهم للوصول إلى العالمية.

وفي هذ الإطار، دشّنت المملكة أنشطة وفعاليات سياحية وثقافية وترفيهية لاستقطاب شرائح اجتماعية مميزة من الدول التي لديها قواسم ومصالح مشتركة مع السعودية، الذين يمكن أن يكونوا أدوات ناعمة داعمة للقوة السعودية حول العالم.

ومع انتقال رؤية السعودية 2030 إلى المرحلة التالية، لتعميق الأثر، وإشراك القطاع الخاص في رحلة التحول لإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، أعيدت هيكلة بعض برامج تحقيق الرؤية، واستُحدثت برامج جديدة لعكس طموحات وقدرات السعودية لتحقيق الرؤية على أكمل وجه.

ومن أهم هذ البرامج برنامج التحول الوطني الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي، لتحقيق رؤية السعودية 2030، بالتركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الإمكانات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.

××××

إنفوجرافيك.. «جودة حياة»

أخبار ذات صلة

1- مواءمة أنشطة رؤية 2030 بخطط تنفيذ ومؤشرات أداء

2- إبراز دور المرأة السعودية وتبوّئها مناصب ومراكز عليا

3- البحث عن الموهوبين في شتى المجالات ودعمهم نحو العالمية

4- تدشين أنشطة وفعاليات سياحية وثقافية وترفيهية

5- استقطاب شرائح اجتماعية مميزة من الدول التي لديها قواسم مشتركة

6- تعميق الأثر وإشراك القطاع الخاص في رحلة التحول الوطني

7- إحداث نقلة نوعية بمختلف القطاعات وهيكلة بعض برامج تحقيق الرؤية

8- استحداث برامج جديدة لعكس طموحات وقدرات البلاد

9- التركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي ودعم التحول الرقمي

Continue Reading

السياسة

المبادئ الثابتة.. انطلقت من هنا

استذكار يوم التأسيس أمام الأجيال التالية يربط الماضي بالحاضر، ومن دروس الرؤية ومفاهيمها السعي إلى إضفاء المفاهيم

استذكار يوم التأسيس أمام الأجيال التالية يربط الماضي بالحاضر، ومن دروس الرؤية ومفاهيمها السعي إلى إضفاء المفاهيم الجديدة في تاريخ المملكة ووثباتها الكبرى منذ تأسيسها، إذ حول الإمام محمد بن سعود الفكرة السياسية إلى واقع ينطلق من الدرعية؛ المدينة الدولة، إلى كيان أضحى اليوم نموذجا نال إعجاب وتقدير العالم.

إن يوم التأسيس يؤسس لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ الدولة السعودية، فهو ذكرى تؤصل بداية الدولة السعودية وتأكيد عمقها الزمني، ورؤية الآخر من خارج النطاق الجغرافي واستذكار امتداد الدولة المباركة والاعتزاز بجذورها الراسخة التي شكلت مثالا عظيما في مواجهة التحديات كافة وضوءا عاكسا لحضارتنا المتجذرة وثقافتنا الراسخة التي بدأت من الدرعية تأسيسا واعتزازا بالجذور الراسخة للدولة العظيمة وحضارتها التليدة.

أخبار ذات صلة

لقد تفرّد تاريخ الدولة السعودية بثبات منهجها القويم، وإيمان شعبها العظيم بأسسها ومبادئها المتينة، إذ واجهت على امتداد تاريخها الظروف العصيبة، وبدائية الحياة في الداخل، وقوى الشر التي لم يرُق لها صفو العقيدة، ووحدة أرضها وشعبها، لكن الدولة الأولى صمدت أمام كل التحديات لتكتب تاريخا مجيدا يذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز.

Continue Reading

السياسة

ما أجندة القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين ؟

كشف نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف عدداً من الملفات والقضايا على طاولة القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير

كشف نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف عدداً من الملفات والقضايا على طاولة القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب، وفي مقدمتها الانطلاق نحو تطبيع العلاقات، وإيجاد حلول للمشكلات الملحة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.

وقال في مقابلة أوردتها وكالة «نوفوستي» اليوم (السبت): «تبقى المسائل والأسئلة نفسها. وإذا صغناها بشكل عام، فهي تتعلق بالبدء في التحرك نحو تطبيع العلاقات بين بلدينا، وإيجاد طرق لحل المواقف الأكثر حدة وخطورة للغاية، والتي يوجد منها الكثير، من بينها أوكرانيا».

وشدد ريابكوف على أن روسيا مستعدة للحديث مع الولايات المتحدة، وقال: «نقوم بتسجيل وتحليل كافة الإشارات الصادرة من واشنطن بعناية، خصوصاً الإشارات الصادرة من الشخصية الأولى هناك».

أخبار ذات صلة

وأضاف: «نبرة الاتصالات التي جرت في الأيام الأخيرة كانت مختلفة تماماً عما حدث في الماضي. نحن نرحب بهذا التغيير في اللهجة من الجانب الأمريكي، ونحن مستعدون للحوار العملي المثمر واستمراره. ولكن إلى أي مدى يمكن تحويل التغيير في نبرة وطبيعة التصريحات إلى أفعال عملية، خصوصاً مدى السرعة التي يمكن أن يحدث بها هذا؟ هناك حاجة إلى اتصالات جديدة للتحقق من ذلك».

ولفت إلى أن مطالب روسيا واضحة ومحددة من قبل القيادة، وتم طرحها خلال الاجتماع الذي وصفه بـ«المثمر للغاية في الرياض».

وأفاد ريابكوف بأن العمل يجري بالفعل لعقد القمة الروسية الأمريكية، لكن الأمر يتطلب عملاً مكثفاً. الاتفاق على اللقاء يجب أن يسبقه عمل تحضيري مكثف، وهذا العمل بدأ بالفعل. وأكد أن المباحثات في الرياض تشكل حلقة وصل مهمة وعنصراً مهماً في هذا العمل الذي لا يزال في بدايته.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .