Connect with us

السياسة

اختبارات الفصل الثاني تتعايش مع الجائحة وتستقبل طلابها حضورياً

جلس أكثر من 388 ألف طالب وطالبة في مكة المكرمة على مقاعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني حضوريا، متزامنا مع

جلس أكثر من 388 ألف طالب وطالبة في مكة المكرمة على مقاعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني حضوريا، متزامنا مع عودة الحياة الطبيعية والتعايش مع الجائحة.

وشهدت المدارس اليوم (الأحد) توافد الطلاب والطالبات منذ ساعات الصباح الاولى وجرى توجيههم إلى قاعاتهم التي جرى ترتيبها وتجهيزها وفق التعليمات فيما كثفت الادارة العامة للتعليم من زيارات المشرفين لمتابعة انطلاق الاختبارات. ونفذت الإدارة 3200 زيارة اشرافية لـ1522 مدرسة لضبط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتهيئة النفسية والتأكد من سير الاختبارات بالشكل الصحيح والتزام لجنة التحكم والضبط والملاحظة بالأعمال والمهام المنوطة بها وحصر المتغيبين، والتواصل مع اولياء امورهم.

وفي تعليم جدة أدى أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، أول اختباراتهم الحضورية، وسط منظومة متكاملة من الاستعدادات الفنية والتنظيمية واحتياطات السلامة وتطبيق الاحترازات الصحية.

ووقف المدير العام للتعليم بجدة، الدكتور سعد المسعودي على انطلاقة الاختبارات، مستهلا جولته بزيارة لثانوية عمورية التابعة لمكتب التعليم بالصفا، بحضور مدير المكتب، اطلع خلالها على سير أعمال الاختبارات وآلية أداء الطلاب اختباراتهم، إضافة إلى نظام التصحيح والتدقيق وإدخال الدرجات والدعم الفني، مؤكدا أن القيادات التعليمية والكوادر الإشرافية سيتواجدون فترة الاختبارات ميدانيا، لتقديم الدعم لزملائهم وزميلاتهم في المدارس، راجيا للطلاب والطالبات كل التوفيق، مهيبا في الوقت ذاته بأولياء الأمور التكامل والتعاون مع المدرسة من أجل مصلحة الأبناء من خلال تكثيف متابعتهم والإشراف على مراجعتهم للمواد الدراسية، لاسيما في مرحلة الاختبارات.

وعلى صعيد متصل، جالت مساعدة مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية «بنات»، منال اللهيبي، بجولة ميدانية للوقوف والاطمئنان على انطلاقة الاختبارات الحضورية في مدارس البنات، بزيارة للثانوية 29 والابتدائية 16، اطلعت خلالها على سير الاختبارات وآلية أعمال اللجان وتطبيق الاحترازات الوقائية لتهيئة الأجواء الآمنة للطالبات، مثمنة جهود المدارس ومنسوباتها ومشيدة كذلك بحضور الطالبات المميز.

جازان.. ضربة البداية بالرياضيات

وفي جازان أدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية أول اختبارات تحريرية حضوريا بعد 24 شهرا من الانقطاع عن الحضور للمدارس بسبب فايروس كورونا.

ورصدت «عكاظ» في جولتها على عدد من مدارس المرحلة الابتدائية بالمنطقة حضور الطلاب والطالبات الى مقاعد الاختبارات وتصدرت مادة الرياضيات قائمة مواد الاختبارات في معظم المدارس.

وعن اول أيام أيام الاختبارات يقول الطالب مؤيد محمد الذي يدرس في الابتدائي انه كان خائفا خصوصا ان مادة الرياضيات هي البداية. وقال معلمون لـ«عكاظ» إن الاستعداد الجيد للاختبارات بدأ منذ أيام ما كان له عظيم الأثر في تهيئة الطلاب على اكمل وجه.

وقالت جوري علي وتهاني أحمد ان طالبات المرحلة الابتدائية استطعن انجاز الاختبار برغم انقطاعهن لعامين حيث

ساهمت التهيئة المناسبة في أداء اختبار مادة الرياضيات في اول أيام الاختبارات بكل انسيابية وتم رصد مستوى «جيد جدا» في معدل الدرجات.

Continue Reading

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .