Connect with us

السياسة

اجتماعات الـ G20 بإندونيسيا تمضي بحذر بين أزمتي كورونا وأوكرانيا

لايزال انتشار سلالة «أوميكرون» المتحورة من فايروس كوفيد-19 والانعكاسات الحادة لهذه الأزمة الصحية على النشاط الاقتصادي

لايزال انتشار سلالة «أوميكرون» المتحورة من فايروس كوفيد-19 والانعكاسات الحادة لهذه الأزمة الصحية على النشاط الاقتصادي يثير قلق العالم، فالتعافي من التصدعات التي أحدثها (كوفيد-19) معطل أو شبه معدوم، ومخاطر التضخم مرتفعة، لاسيما أن المعركة مع هذا الوباء محاطة بقدر كبير من عدم اليقين حيث يبدو أنها ستستمر لفترة أطول مع هذه الأزمة غير المسبوقة.

ووسط هذه الأجواء الاستثنائية والظروف المعقدة تابعت «عكاظ» الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشىرين في إندونيسيا، هذا الحدث الذي كان مقررا عقده في الأساس في جزيرة بالي السياحية قبل نقله إلى جاكرتا بسبب موجة أوميكرون، حيث تجاوزت عدد الإصابات اليومية 48484 و163 حالة وفاة في البلاد.

ويرى مراقبون أن إصرار إندونيسيا على إنجاح جميع اجتماعات هذا الحدث الاقتصادي الضخم سيدفعها إلى مضاعفة جهودها واتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة انتشار كورونا وسلامة المشاركين.

* تعافٍ بطيء وتضخم مرتفع:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيطرت جائحة فايروس كورونا المستجد وتحوراته على الاجتماع الأول من جلسة المسار المالي لمجموعة العشرين بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من دول العشرين وعدد من ممثلي الدول المدعوة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية والانعكاسات الحادة لهذه الأزمة الصحية على النشاط الاقتصادي.

وجرت خلال الاجتماع مناقشة التضخم العالمي المرتفع وسبل قيام بنوك مركزية في دول متطورة برفع معدلات الفائدة وإلغاء إجراءات تحفيز ضخمة لمواجهة تداعيات الفايروس، من دون التسبب بصدمة في دول نامية.

وقال محافظ البنك المركزي الإندونيسي بيري وارجيو إن إلغاء إجراءات التحفيز سوف «يفرض على الأرجح ظروفا مالية عالمية أكثر صرامة وربما يتسبب في خروج رؤوس أموال من أسواق ناشئة».

كما تمت مناقشة التوقعات الاقتصادية العالمية وتنسيق العمل المشترك نحو تحقيق نمو يتسم بالقوة والاستدامة والشمول بناء على محاور برنامج الرئاسة الإندونيسية تحت شعارها «نتعافى سويا.. نتعافى بشكل أقوى» الذي يعكس روح العمل الجماعي تجاه التعافي الاقتصادي العالمي.

* الأزمة الأوكرانية الروسية:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويؤكد محللون سياسيون لـ «عكاظ» أن التوترات ببن أوكرانيا وروسيا تضع إندونيسيا في تحدٍ آخر صعب وموقف لا تحسد عليه، لاسيما أن مجموعة العشرين تضم روسيا، مضيفين أن مهمة إندونيسيا في غاية الصعوبة وعليها أن تتعامل بحذر وبحكمة وتتخذ خطوات مدروسة وتمضي بتوازن وهدوء حتى تصل باستضافتها وقيادتها لهذه القمة العالمية المهمة إلى بر الأمان، مؤكدين ما سيترتب على ذلك على مكانتها الدولية.

وكانت قد خيمت على الاجتماع مخاوف من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا والتهديد الذي قد يجلبه الصراع على التعافي، حيث حذر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في افتتاح أعمال الاجتماع الذي استمر يومين، من المخاطر المحدقة بالتعافي الاقتصادي الهش، من جراء الأزمة في أوكرانيا، حيث تتزايد المخاوف من غزو روسي، داعيا جميع الأطراف إلى نزع فتيل الحرب ووقف التهديدات والتوترات.

يذكر أن إندونيسيا تسلمت رئاسة مجموعة العشرين في 1 ديسمبر 2021 بعد اختتام قمة القادة لمجموعة العشرين تحت رئاسة إيطاليا. وتضمنت أولويات رئاسة إندونيسيا 2022 الركائز الـ 5: البيئة التمكينية، والشراكات بين أصحاب المصلحة، وتعزيز الإنتاجية، وضمان النمو المستدام والشامل، وزيادة المرونة والاستقرار، وتشكيل قيادة عالمية جماعية قوية.

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي : هدنة قريبة في أوكرانيا

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز التنفيذ مساء أمس (السبت)، وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدنة أطول مدتها 30 يوماً، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن هدنة قريبة تلوح في الأفق.

وقال في مقابلة على شبكة فوكس نيوز مساء أمس إن فريقه سيعود إلى لندن من أجل حل قضية وقف إطلاق النار وحسمها. ولم يستبعد التوصل إلى هدنة في المدى القريب. وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بذل جهودًا كبيرة خلال 90 يومًا لوقف الحرب. وألمح كيلوج إلى «وجود مجموعة من الحلول الجيدة جدًا»، وفق تعبيره، في إشارة إلى هدنة مؤقتة، ثم الانتقال إلى وقف نار شامل.

وقال: «عندما أتحدث عن وقف إطلاق نار شامل، فهو يشمل البحر والجو والبر والقطاع الصناعي أيضًا، لمدة 30 يومًا على الأقل. ثم يُفضي إلى اتفاق سلام أطول، بل دائم أيضًا، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح». لكن المبعوث الأمريكي الخاص أكد أن هذا الهدف صعب ومليء بالتحديات، إلا أن الرئيس ترمب يقود الملف نحو التوصل إلى حل.

وكان زيلينسكي أكد أن بلاده مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس بوتين لمدة 30 يوماً.

وجاءت الهدنة الجديدة عقب تنفيذ موسكو وكييف، السبت، أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبعد تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب من الوساطة، ما لم يبد طرفا الصراع جديتهما في التوصل إلى حل.

واعتبرت شبكة «CNN» أن إعلان بوتين عن الهدنة بدا وكأنه بادرة تجاه ترمب، في محاولة لإظهار نية موسكو في تهدئة النزاع.

ويمارس ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي ضغوطا كبيرة على كل من موسكو وكييف للقبول بهدنة مؤقتة، إلا أنه لم ينجح بعد في انتزاع تنازلات كبرى من الكرملين، ما دفعه إلى التلويح بترك تلك المهمة. وقال إن بلاده «ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريبا إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .