Connect with us

السياسة

اتفاق دفاعي وشيك بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» اتفاقاً دفاعياً وشيكاً بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية

كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» اتفاقاً دفاعياً وشيكاً بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مؤكدة أن المسؤولين يضعان اللمسات النهائية اليوم (الخميس) على خطط اتفاق دفاعي جديد إلى جانب اتفاقية تتعلق بقضية حقوق الصيد التي تتسم بالحساسية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين توقعاتهم أن يعلن المسؤولان عن اتفاقية دفاع وأمن، وتجديد اتفاقيات صيد الأسماك الحالية في قمة من المقرر عقدها في 19 مايو، ما يُمهد السبيل لمفاوضات بشأن اتفاقية اقتصادية أوسع نطاقاً.

وأشار المسؤولون المطلعون على المناقشات قولهم إن اتفاقية الدفاع ستُعزز الثقة وتُمهد السبيل لمحادثات حساسة بشأن قضايا تشمل برنامجاً جديداً لتنقل الشباب، والتعاون في مجال الطاقة، وإزالة العقبات أمام تجارة المنتجات الغذائية والزراعية.

وذكر المسؤولون البريطانيون أن ستارمر يتوقع إجراء محادثات لمدة ساعة مع فون دير لاين في لندن، على هامش قمة دولية لأمن الطاقة، مبينين أنهما تربطهما علاقة شخصية قوية.

أخبار ذات صلة

وذكرت الصحيفة أن اتفاقية الدفاع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينظر لها على أنها جائزة كبرى في حد ذاتها من كلا الجانبين في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، ومن المتوقع إرفاق وثيقة تُحدد التعاون في مجالات أخرى مع الاتفاقية في 19 مايو.

من جهته قال دبلوماسي أوروبي: «الخطة هي نشر وثيقة تُحدد مساراً مشتركاً للمضي قدماً»، مبيناً أن 19 مايو سيكون نقطة البداية.

وتناقش دول الاتحاد الأوروبي إنشاء صندوق مشترك بقيمة 500 مليار يورو (529 مليار دولار) لدعم مشاريع الدفاع المشتركة وشراء الأسلحة، فيما ستصبح شركات الدفاع البريطانية مؤهلة للحصول على قروض محتملة بقيمة 150 مليار يورو مدعومة من الاتحاد الأوروبي لتمويل مشتريات الأسلحة في إطار مشروع «العمل الأمني ​​من أجل أوروبا» (SAFE) التابع للاتحاد.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .