Connect with us

السياسة

إيلون ماسك يتحدث في منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي في الرياض.. غداً

يشارك رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، غداً (الثلاثاء) في أعمال منتدى

يشارك رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، غداً (الثلاثاء) في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي تستضيفه الرياض في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور رفيع المستوى يتقدمهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ويُلقي ماسك كلمة بعنوان «رؤية مستقبلية» ضمن الجلسات الختامية للمنتدى، يستعرض فيها آفاق التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والتوجهات العالمية في مجال الفضاء والطاقة المتجددة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة تقودها شركات الابتكار التكنولوجي.

حضور ماسك.. إشارة رمزية لتحالف اقتصادي وتقني

ويُنظر إلى مشاركة ماسك، الذي يُعد من أبرز وجوه الابتكار في العالم، على أنها إشارة رمزية قوية إلى حجم الاهتمام الأمريكي بالاستثمار في مستقبل التكنولوجيا داخل السعودية، خصوصاً في ظل ما تبذله المملكة من جهود نوعية في مجالات التحول الرقمي، والطاقة المستدامة، والذكاء الاصطناعي ضمن مستهدفات رؤية 2030.

ويعد ماسك أحد أبرز المقرّبين من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقد سبق أن اجتمعا في مناسبات سياسية واقتصادية متعددة، كما تبادل الطرفان إشادات متكررة خلال الأعوام الماضية، لاسيما في ما يخص دعم الابتكار، وتقليل تدخل الدولة في الاقتصاد، وتعزيز حرية الأسواق.

الرياض.. وجهة الابتكار ومركز التحول

أخبار ذات صلة

ويأتي حضور ماسك في المنتدى بعد أسابيع من تصريحات له أبدى فيها إعجابه بتوجهات السعودية في بناء مدن المستقبل، مثل «نيوم»، وأهمية دورها في تبني التقنيات الحديثة وتوفير بيئة خصبة للاستثمارات التقنية، مشيراً إلى أن المملكة «تسير بخطى طموحة نحو ريادة الاقتصاد الجديد».

وينضم ماسك إلى قائمة من الشخصيات الأمريكية البارزة المشاركة في المنتدى، من بينهم آندي جاسي (الرئيس التنفيذي لأمازون)، لاري فينك (رئيس بلاك روك)، أرفيند كريشنا (رئيس IBM)، وجين فريزر (الرئيسة التنفيذية لسيتي غروب)، في مشهد يعكس تصاعد وتيرة التعاون الاقتصادي والتقني بين السعودية والولايات المتحدة.

السعودية تتحدث لغة المستقبل

ويُعد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي هذا العام منصة محورية لإعادة رسم خريطة الشراكة بين الرياض وواشنطن، إذ يُنتظر أن يُعلن عن حزمة من الاتفاقيات الكبرى التي تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والدفاع، والفضاء، والطاقة.

ومن المنتظر أن تتجه الأنظار إلى الكلمة التي سيلقيها ماسك، إلى جانب خطاب مرتقب لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في ختام أعمال المنتدى الذي يجمع نخبة من صُنّاع القرار، والمستثمرين العالميين، وقادة التحول الرقمي والاقتصادي في العالم.

السياسة

ترمب في الرياض.. استقبال مهيب ودلالات السجادة «الخزامية»

وسط مراسم مهيبة، وطأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرض المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه

وسط مراسم مهيبة، وطأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرض المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في ولايته الثانية، وكان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي رافقه على سجادة بنفسجية (خزامى) أثارت اهتمام المراقبين، لما تحمله من دلالات ثقافية وسياسية.

وهبطت طائرة الرئيس ترمب، «إير فورس ون»، في مطار الرياض الدولي، حيث استقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورافقت الطائرة مقاتلات سعودية من طراز «إف-15»، في إشارة إلى العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.

السجادة البنفسجية.. نهضة متجددة

وما إن خطا ترمب على الأرض، حتى لفتت «السجادة البنفسجية» الأنظار، هذا اللون، المستوحى من «نبتة الخزامى» الصحراوية الشهيرة في نجد، لم يكن اختياراً عشوائياً، فمنذ مايو 2021، اعتمدت المملكة هذا اللون في مراسمها الرسمية، ليكون رمزاً للتجدد والنمو، وانعكاساً لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى إعادة صياغة الهوية الوطنية بمفردات ثقافية حديثة.

في لفتة دبلوماسية، ارتدى ترمب ربطة عنق بنفسجية تتسق مع لون السجادة، في إشارة إلى تقديره للبروتوكول السعودي، وقد أشاد مغردون على منصة إكس بهذا التناغم، معتبرين أنه «دليل على احترام الحليف الأمريكي» و«تأثير البروتوكول السعودي على زعماء العالم».

لماذا السجادة البنفسجية؟

السجادة البنفسجية ليست مجرد عنصر ديكور، بل تعبير عن الهوية السعودية المعاصرة، فهي «تعكس حالة التجدد والنهضة في المملكة تحت القيادة الرؤية»، كما أن «اللون الخزامي»، المستوحى من النبتة الصحراوية، يرمز إلى الصلابة والجمال في بيئة قاسية، وهو ما يتماشى مع طموحات المملكة لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي.

ويحمل اختيار اللون «البنفسجي» رسالة دبلوماسية، فبدلاً من السجادة الحمراء التقليدية، تقدم السعودية هويتها الخاصة للعالم، مؤكدة استقلاليتها الثقافية ومكانتها لاعباً عالميّاً، ويُشار إلى أن هذا البروتوكول تم تطبيقه مع زعماء آخرين، لكنه كان لافتاً بشكل خاص مع الرئيس الأمريكي ترمب؛ نظراً للعلاقة الوثيقة بينه وبين القيادة السعودية.

واختارت المملكة العربية السعودية اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين، ويتماهى السجاد «البنفسجي» مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.

أخبار ذات صلة

ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وتمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين.

لماذا السعودية أولاً؟

اختيار السعودية أولَ وجهةٍ خارجية لترمب يعكس أبعاداً استراتيجية عدة، في مقدمتها الشراكة الاقتصادية، إذ تسعى إدارة ترمب إلى إبرام صفقات تجارية ضخمة، تشمل الطاقة، التكنولوجيا، والدفاع، بقيمة قد تصل إلى تريليون دولار مع دول الخليج، بقيادة السعودية. خلال ولايته الأولى، أسفرت زيارته للرياض عن صفقات بقيمة 450 مليار دولار، دعمت الاقتصاد الأمريكي.

كما أن المملكة تلعب السعودية دوراً محوريّاً في مواجهة التحديات الإقليمية، إضافة إلى أنه بفضل موقعها وصفتها أكبر مصدر للنفط واستثماراتها العالمية، تُعد السعودية بوابة لتعزيز النفوذ الأمريكي في مواجهة المنافسة مع الصين وروسيا، بجانب العلاقة الوثيقة بين ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تجلت في أول مكالمة هاتفية له مع زعيم أجنبي في ولايته الثانية.

مراسم استقبال مهيبة

لم تقتصر المراسم على السجادة البنفسجية، بل شملت عروضاً عسكرية، واستعراضاً للخيالة، وتخللتها مراسم قهوة تقليدية في قصر اليمامة، وأشاد ترمب بالاستقبال، واصفاً إياه بأنه «يعكس عمق الشراكة بين البلدين»، كما لفتت الأنظار إلى التناغم الثقافي، إذ عُزف النشيد الوطني الأمريكي خلال المراسم، في إشارة إلى الاحترام المتبادل.

وصول الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض على سجادة بنفسجية لم يكن مجرد حدث دبلوماسي، بل تجسيد للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، فالسجادة الخزامية، برمزيتها الثقافية، عكست هوية المملكة المعاصرة وطموحاتها، بينما اختيار الرياض لتكون أولَ وجهةٍ أكد دورها المحوري اقتصادياً وسياسياً، ومع استمرار الزيارة، تتجه الأنظار نحو النتائج المنتظرة، سواء في الصفقات الاقتصادية أو تعزيز الاستقرار الإقليمي، في ظل تحالف تاريخي يزداد متانة.

Continue Reading

السياسة

واشنطن: وصول أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض

ضمن خطة طرحتها الإدارة الأمريكية لاستقبال ما وصفته بـ«البيض المضطهدين»، وصلت أول مجموعة مكوّنة من 49 من اللاجئين

ضمن خطة طرحتها الإدارة الأمريكية لاستقبال ما وصفته بـ«البيض المضطهدين»، وصلت أول مجموعة مكوّنة من 49 من اللاجئين البيض في جنوب أفريقيا متجهين إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهم على وضع لاجئ.

وبحسب وسائل إعلام غربية، أقلت طائرة مستأجرة من مطار جوهانسبرغ عائلات من الأقلية الأفريكانية، وهم بيض جنوب أفريقيا من أصول هولندية بالأساس، وهبطت في مطار دالاس الدولي قرب العاصمة واشنطن.

وتعتزم الجهات الراعية إعادة توطينهم في ولايات مثل تكساس ومينيسوتا وألاباما وداكوتا الجنوبية. وطرحت الخطة التي يتم تنفيذها اليوم لأول مرة عام 2018 خلال إدارة الرئيس ترمب الأولى، حين دعا إلى التحقيق في مزاعم عن «اضطهاد المزارعين البيض» في جنوب أفريقيا، ضمن سياسات إصلاح الأراضي.

وقال للصحفيين، الإثنين، إنه يعترف بالأفريكانرز لاجئين «بسبب ما يحدث ضدهم، لافتاً إلى نيته مناقشة القضية مع قيادة جنوب أفريقيا خلال الأسبوع القادم.

ورغم أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تعترف رسمياً بهذه السياسة، فإن منظمات محافظة وكنائس إنجيلية ومانحين مقربين من التيار اليميني واصلوا دعمها بوسائل خاصة. وقدّمت منظمة دينية تُدعى «فرونتلاين فلوشيب» الدعم القانوني والإداري للرحلة، بالتعاون مع محامين أمريكيين مختصين بقضايا الهجرة واللجوء.

وقال اللاجئون الجدد إنهم قدموا طلبات لجوء استناداً إلى ما وصفوه بـ«التمييز العنصري والعنف المستهدف»؛ بسبب لون بشرتهم في بلد يغلب عليه السكان السود، معتبرين ما يواجهونه «اضطهاداً صامتاً» نادراً ما تتناوله وسائل الإعلام الدولية.

لكن حكومة جنوب أفريقيا نفت هذه المزاعم ووصفتها بأنها شائعات تروّج لها جهات ذات نزعة عنصرية، مؤكدة أن العنف في البلاد لا يستهدف عرقاً معيناً، وأن سياسات الدولة تستند إلى مبدأ المساواة رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا كلويو نغلايا، «الادعاءات المتعلقة باضطهاد البيض في جنوب أفريقيا لا أساس لها من الصحة، ونعتبر هذا الأمر تدخلاً سياسيّاً مقنّعاً».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

باتريك مانشينو: زيارة ترمب تجسّد إدراكاً عميقاً لدور المملكة المحوري

أشاد نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية – العربية باتريك مانشينو، بقرار الرئيس دونالد ترمب

أشاد نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية – العربية باتريك مانشينو، بقرار الرئيس دونالد ترمب اختيار السعودية وجهته الأولى في ولايته الرئاسية الثانية، مؤكداً أن الاختيار يعكس إدراكاً عميقاً لمكانة المملكة الإستراتيجية إقليميّاً ودوليّاً.

وأوضح مانشينو أن تخصيص المملكة لتكون المحطة الأولى في الزيارات الخارجية الرسمية للرئيس الأمريكي يُعدّ مؤشراً واضحاً على وعي القيادة الأمريكية بدور المملكة المحوري، ليس فقط بوصفها قلب العالم الإسلامي وموطن الحرمين الشريفين، بل أيضاً لثقلها السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تمثل مشروعاً تنمويّاً فريداً يُحدث تحوّلات غير مسبوقة على مستوى التعليم والاقتصاد والقطاع غير الربحي ومجالات الابتكار والازدهار.

وقال: «ما تشهده المملكة من تطور سريع وشفافية في احتساب الإنجازات، يعكس التزاماً حقيقيّاً بتحقيق التنمية المستدامة، ويضعها في طليعة الدول الأكثر طموحاً وتأثيراً في المنطقة والعالم».

وأكد مانشينو ثقته بأن استمرار العمل المشترك بين الرياض وواشنطن سيقود إلى مرحلة جديدة من النجاح، تُسهم في صناعة تاريخ مشترك خلال العقود المقبلة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .