Connect with us

السياسة

إيران تقمع الانتفاضة بـ«التلويث»

أخفقت آلة القمع الإيرانية في إخماد نيران الانتفاضة المشتعلة التي دخلتها أسبوعها الثالث، فيما يواصل المحتجون حراكهم

أخفقت آلة القمع الإيرانية في إخماد نيران الانتفاضة المشتعلة التي دخلتها أسبوعها الثالث، فيما يواصل المحتجون حراكهم المزلزل، وقتل 3 برصاص قوات الأمن خلال مشاركتهم في المظاهرات المنددة بمقتل الفتاة مهسا أميني.

و شارك الآلاف من الأكراد والأتراك في تظاهرات احتجاجية ضد عمليات القمع واستخدام العنف للانتفاضة في إيران. وشهدت الاحتجاجات في تركيا أمس (الأحد)، تمزيق جوازات سفر إيرانية وقص عدد من النسوة شعرهن احتجاجاً على تقييد الحريات.

وخرج المئات من الجالية الإيرانية وناشطون فرنسيون في شوارع باريس ولوس انجليس وعدة في كندا تضامناً مع التظاهرات ضد النظام، ورفع المتظاهرون لافتات وصوراً تندد بمقتل مهسا أميني. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لضابطين إيرانيين يعلنان فيه دعمهما للاحتجاجات. وأعلنت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 133.

وزعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن من وصفهم بالأعداء يهدفون إلى التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم.. وكانوا يقصدون عزل البلاد لكنهم هزموا، على حد تعبيره. فيما حذر رئيس البرلمان الإيراني، الأحد، بأن الاحتجاجات قد تزعزع استقرار البلاد، ودعا قوات الأمن على التعامل بقسوة مع من ادعى أنهم «ينتهكون الأمن».

ولم تجد طهران سوى سلاح الشائعات وإطلاق الاتهامات في مواجهة المحتجين، إذ ادعى وزير الداخلية الإيراني العميد أحمد وحيدي، خلال جلسة مغلقة في البرلمان لمناقشة الانتفاضة، أن المحتجين «أقلية غير مهمة من وجهة نظر القوى الأمنية». وقال إن الاحتجاجات خاضعة للسيطرة، المتظاهرون أقلية ليسوا مهمين في نظر قوات الأمن. فيما هدد وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب المتظاهرين في سيستان وبلوشستان، زاعماً أنهم مجموعة من «المرتزقة».

وأعلنت صحيفة كيهان المتشددة والممولة من قبل مكتب المرشد علي خامنئي، أن مكتبها تعرض للهجوم مساء أمس على أيدي من أسمتهم بـ«الإرهابيين والمأجورين»، بحسب مزاعمها.

وفي مسعى مكشوف لإلصاق التهم بالمحتجين، زعمت الوكالة الرسمية الإيرانية «إيرنا»، أمس (الأحد)، أن قوات الأمن أحطبت ما وصفته بـ«هجوم إرهابي» على محطة للقطارات بمدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان.

واعترفت السلطات الإيرانية بمقتل 20 شخصاً من سكان مدينة زاهدان (الجمعة )، خلال اشتباكات بين متظاهرين غاضبين مع قوات الأمن، كما لقي 3 عناصر من قوات الحرس الثوري مصرعهم خلال هجوم مسلح وقع في زاهدان. وقالت منظمة «حال وش» الحقوقية المعارضة، إن عدد القتلى في زاهدان 42 شخصاً، وإنهم قتلوا برصاص قوات الأمن.

السياسة

ماذا جرى خلال مكالمة الدقائق الـ 40 بين ترمب ونتنياهو؟

بعدما تردد خلال الفترة الأخيرة أن الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين

بعدما تردد خلال الفترة الأخيرة أن الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصلت إلى حد القطيعة، شهد اليوم (الإثنين)، اتصالاً هاتفيّاً بين الرجلين، دام نحو 40 دقيقة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض تفاصيل المكالمة، مؤكدة أن الجزء الأكبر منها ركز على الملف الإيراني في ضوء المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.

وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» إن إسرائيل تراقب عن كثب المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، وسبق أن حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من مهاجمة إيران خلال المناقشات الجارية.

واعتبرت أن المفاوضات النووية وصلت إلى نقطة أزمة قد تؤدي إلى انهيارها، مستندة في هذا التقييم إلى سلسلة من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين خلال الأسبوعين الماضيين. وأفادت الصحيفة بأن جوهر النزاع هو ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، أم لا.

أخبار ذات صلة

وتوقعت أن يعقد نتنياهو اجتماعاً أمنيّاً مغلقاً مع عدد من كبار المسؤولين بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش الفريق إيال زامير، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية تأكيدها أن تل أبيب لن تتقبل إمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة.

فيما تساءلت «يديعوت أحرونوت» عمّا إذا كانت الاستعدادات تجري لانهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ورأت أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب الخلافات بين البلدين بشأن قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

وبحثت مكالمة الدقائق الـ 40 بين ترمب ونتنياهو قضية الرهائن والحرب على غزة.

Continue Reading

السياسة

ماذا جرى خلال مكالمة الدقائق الـ 40 بين ترمب ونتنياهو؟

بعدما تردد خلال الفترة الأخيرة أن الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين

بعدما تردد خلال الفترة الأخيرة أن الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصلت إلى حد القطيعة، شهد اليوم (الإثنين)، اتصالاً هاتفيّاً بين الرجلين، دام نحو 40 دقيقة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض تفاصيل المكالمة، مؤكدة أن الجزء الأكبر منها ركز على الملف الإيراني في ضوء المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.

وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» إن إسرائيل تراقب عن كثب المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، وسبق أن حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من مهاجمة إيران خلال المناقشات الجارية.

واعتبرت أن المفاوضات النووية وصلت إلى نقطة أزمة قد تؤدي إلى انهيارها، مستندة في هذا التقييم إلى سلسلة من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين خلال الأسبوعين الماضيين. وأفادت الصحيفة بأن جوهر النزاع هو ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، أم لا.

أخبار ذات صلة

وتوقعت أن يعقد نتنياهو اجتماعاً أمنيّاً مغلقاً مع عدد من كبار المسؤولين بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش الفريق إيال زامير، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية تأكيدها أن تل أبيب لن تتقبل إمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة.

فيما تساءلت «يديعوت أحرونوت» عمّا إذا كانت الاستعدادات تجري لانهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ورأت أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب الخلافات بين البلدين بشأن قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

وبحثت مكالمة الدقائق الـ 40 بين ترمب ونتنياهو قضية الرهائن والحرب على غزة.

Continue Reading

السياسة

«صفقة» تبادل أسرى جديدة بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو وكييف نفذتا عملية لتبادل أسرى الحرب شملت شباباً تقل أعمارهم عن 25 عاماً. وأكدت

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو وكييف نفذتا عملية لتبادل أسرى الحرب شملت شباباً تقل أعمارهم عن 25 عاماً. وأكدت وكالة «ريا نوفوستي»، اليوم (الإثنين)، عودة أول مجموعة من أسرى الحرب الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا في إطار اتفاقيات إسطنبول. وأضافت أنه مقابل ذلك تم نقل عدد مماثل من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية.ولم يكشف أي من الجانبين عدد الأسرى الذين تم تسليمهم خلال عملية التبادل.

يذكر أن هذه هي أول مجموعة من أسرى الحرب يتم تبادلها منذ اجتماع عقد في الثاني من يونيو في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا وتم الاتفاق فيه على إجراء عملية تبادل جديدة.

أخبار ذات صلة

وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا جارية وستتواصل على مراحل في الأيام القادمة، معلناً أن كييف تسلّمت من موسكو المجموعة الأولى من السجناء. وأعلن على مواقع التواصل الاجتماعي: بدء عملية تبادل، وستستمر على مراحل خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن من بين الذين نعيدهم الآن الجرحى، والمصابون بجروح بالغة، ومن تقل أعمارهم عن 25 عاماً.

وكتب الرئيس الأوكراني على موقع إكس: لقد عاد جنودنا إلى بلادهم، مؤكداً عودة جنود شباب وآخرين مصابين بجروح خطيرة، دون أن يكشف عدداً محدداً. واعتبر أن عملية التبادل كانت مركبة، وأعرب عن أمله أن يتم تنفيذ اتفاق إسطنبول بشكل كامل.

وأشار إلى أن عمليات التبادل ستستمر على مراحل عدة خلال الأيام القادمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .