Connect with us

السياسة

إنكار مجتمعي للتصرفات الدخيلة.. مساس برجال الأمن

رفضٌ قاطع لأي اعتداء على رجال الأمن، فلا مساس بهم، وذلك صوت كل مواطن ومقيم؛ نظراً لما بدر من واقعة اعتداء امرأة

رفضٌ قاطع لأي اعتداء على رجال الأمن، فلا مساس بهم، وذلك صوت كل مواطن ومقيم؛ نظراً لما بدر من واقعة اعتداء امرأة على رجل أمن أثناء تأدية مهمات عمله في المدينة المنورة، وتمّت مباشرة الواقعة في حينها، واستكمال الإجراءات النظامية حيالها.

وأعلنت شرطة منطقة المدينة المنوّرة، أنه إشارة إلى المحتوى المرئي المتداول لواقعة اعتداء امرأة على رجل أمن أثناء تأدية مهمات عمله فإنه تمّت مباشرة الواقعة في حينها.

وكانت النيابة العامة أوضحت أنه يُحظر الاعتداء على رجل الأمن أثناء مباشرته مهماته بتنفيذ الأنظمة والتعليمات وضبط المخالفات ضمن اختصاصه، وتعد هذه الأفعال من الجرائم الكبيرة المُوجبة للتوقيف، والمقتضية العقوبة المغلظة.

تلك التصرفات مرفوضة ضد رجال الأمن، الذين يؤدون دوراً عظيماً ومقدراً لحفظ الأنفس والمقدرات والقيم والممتلكات، فنالوا في كل مكان الاحترام والحماية القانونية بصفتهم أحد رجال السلطة العامة، الذين كفل لهم النظام الحماية، ضد كل واقعة شاذة معزولة ومستهجنة من جميع فئات المجتمع وزوار المملكة.

وتصنف الأنظمة مثل هذه الوقائع في قائمة الجرائم الكبرى التي تستوجب تغليظ العقوبة وتشديدها والضرب بقوة على أيدي مرتكبيها، فضلاً عن أن المجتمع لم يتردد في رفض مثل هذا السلوك الغريب والمستهجن، الذي يقع ضمن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمقتضية للعقوبة المغلظة.

وكفل النظام الحماية لرجال الأمن وتمكينهم من أداء أعمالهم وواجباتهم، ونص على تجريم الاعتداء على رجل السلطة العامة أثناء مباشرته مهمات وظيفته، أو الإضرار بمركبته الرسمية، أو بما يستخدمه من تجهيزات، باعتبار ذلك من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، كما جرم النظام بشكل عام مقاومة رجل الأمن أو إعاقته بالقوة عن القيام بواجب من واجباته، أو ممارسة أعمال وظيفته.

جرائم كبيرة موجبة للتوقيف

عد المستشار القانوني المحامي عبيد بن أحمد العيافي مثل هذه التصرفات من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، إذ يعتبر رجل الأمن «رجل سلطة» لا مساس به وقد أوجب وضع حماية له في النظام السعودي، ويعتبر الاعتداء على رجل السلطة العامة أثناء مباشرته مهمات وظيفته أو الإضرار بمركبته الرسمية أو بما يستخدمه من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، أما المعتدي فتطاله عقوبات صارمة، تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات، وذلك حسب تقدير القاضي لظروف القضية وحجم الضرر، وغرامة تصل إلى مليون ريال.

وبيّن أن رجال الأمن هم أفراد السلطة العامة، الذين كفل لهم النظام الحماية لممارسة أعمالهم وواجباتهم دون تهديد، ومن غير المقبول الاعتداء عليه والمساس به.

وأضاف المحامي العيافي: «تتنوع صور الاعتداء على رجال الأمن»، ويمكن تصنيفها: الاعتداء الجسدي: ويشمل الضرب والجرح وكل ما من شأنه المساس بسلامة جسد رجل الأمن، والاعتداء اللفظي: كالسب والقذف والتهديد، والاعتداء المعنوي: مثل إهانة رجل الأمن أو التشهير به، ومقاومة رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم.

حوادث نادرة وتجريمها واجب

رفض الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم المطرفي أي إساءة أو تعدٍ على رجال الأمن، فحوادث الاعتداء على رجال الأمن من الجرائم المرفوضة الدخيلة ولا يقبلها أي شخص، وهي حوادث نادرة وتجريمها واجب.

وبيّن أنه يجب الامتثال إلى تعليمات وتوجيهات رجال الأمن، فهم يمثلون النظام والأمن والأمان والسلطة والهيبة في الدولة، وقد كفل النظام للجميع حقوقهم وواجباتهم، فرجال الأمن، هم خط الدفاع الأول لردع الخارجين عن القانون، مشددا على احترامهم وتقديرهم لجهودهم التي يقومون بها.

حظر الاعتدء على رجال الأمن

أكدت النيابة العامة أنه يُحظر الاعتداء على رجل الأمن أثناء مباشرته مهماته بتنفيذ الأنظمة والتعليمات وضبط المخالفات ضمن اختصاصه، أو الإضرار بمركبته الرسمية أو بما يستخدمه من تجهيزات. ونبهت إلى أن هذه الأفعال تُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمقتضية للعقوبة المغلظة.

وبيّنت النيابة أن الاعتداء يشمل كافة الجرائم التي يتم فيها الاعتداء على رجال الأمن أثناء مباشرتهم مهمات وظائفهم، والجرائم التي ينتج عنها إلحاق أضرار بمركباتهم الرسمية.

وأوضحت أن الجرائم تشمل أيضاً إلحاق أضرار بما يستخدمه رجال الأمن من تجهيزات مثل السلاح وأجهزة الاتصال ونحوهما، إضافة إلى رجال الضبط الجنائي ومن يقوم بأعمال الضبط الجنائي أثناء مباشرتهم مهمات وظائفهم، وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية.

أخبار ذات صلة

السياسة

حدائق بين الجبال.. حين تتحوّل الجغرافيا إلى لغة تتكلّمها حائل

في حضن جبال أجا تنبثق حدائق حائل الجديدة كواحدة من أبرز تجارب التمدّن البيئي في قلب الصحراء، حيث تجتمع الجغرافيا

في حضن جبال أجا تنبثق حدائق حائل الجديدة كواحدة من أبرز تجارب التمدّن البيئي في قلب الصحراء، حيث تجتمع الجغرافيا القاسية مع التخطيط الحضاري الواعي، لتعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والمكان، وتمنح الجفاف ملامح خضراء تنطق بالهوية والتناغم.

هنا، لا يُصاغ الجمال من فراغ، إنما من فهم عميق لطبيعة التضاريس، ولغة الجبل، وشروط التعايش مع المكان دون انتهاكه. فالمسارات الزرقاء لا تخترق الأرض، بل ترافقها. والأشجار لا تُفرض على التراب، بل تنمو وفق إيقاعه. كل تفصيلة تُقرأ كمفردة في نص بصري طويل، ينتمي إلى ذاكرة المكان، ويكتب فصلاً جديداً من فصوله.

المشروع يعكس نضجاً في مفهوم «جودة الحياة»، بعيداً عن الابتذال المعماري أو التقليد البيئي. كل شجرة، كل مصباح، كل ممر يحمل قيمة تتجاوز وظيفته. فالمكان هنا لا يوفّر متنزهاً فحسب، بل يقدّم بيئة قابلة للتأمل، قابلة للتنفس، قابلة للانتماء.

أخبار ذات صلة

جبال أجا تحيط بالمشهد كحارس قديم، وفي ظلالها تنمو حدائق تستلهم التاريخ وتُحاكي المستقبل. تجربة تفتح آفاقاً جديدة للسياحة الطبيعية والثقافية، وتكشف تحوّلات ذكية في التخطيط الإقليمي، حيث تُصاغ التنمية بلغة الهدوء، وتُبنى المدن على مهل، ولكن بيقين.

هذه الحدائق لا تُقاس بمساحاتها، بل بطاقتها الرمزية؛ هي مساحة للوعي المدني، ومنصة لترسيخ الذائقة الجمالية في تفاصيل الحياة اليومية. هي إجابة حضارية على سؤال: كيف نصنع من الجغرافيا حواراً، ومن المشهد العابر ذاكرة؟

Continue Reading

السياسة

خطيب المسجد الحرام: المقصود من البلاء والابتلاء تكفير السيئات.. وتكثير الحسنات.. ورفعة الدرجات

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وأوضح أن المقصود من البلاء والابتلاء تكفير السيئات، وتكثير الحسنات، ورفعة الدرجات، وهي ضُروب لا يمكن حصرها، ويعسر استقصاؤها، منها المادية: من ضيق في الرزق، وعلة في البدن، وفقدان للأهل، وهلاك للحرث، ومنها معنوية: من حُزن، وهم، وغَم، وَخَوْفٍ، وَنَحْوِهَا، وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَم وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَم، حَتَّى الشَّوْكَة يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاه).

وأفاد الدكتور بندر أن الله -جل وعلا- يبتلي عباده ليشعرهم بفقرهم إليه، وحاجتهم له، وعدم استغنائهم عنه، فيهرعون إليه، ويستغيثون به، فيسمع دعاءهم، ويرى تذللهم، ويبصر تضرعهم، فتنقلب المحنة منحة، والبلاء هبة ومنة، والضر عبادة وخضوعاً، وإلا فإن الله غني عن تعذيب عباده {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فهنيئًا لمن قابل ذلك بإحسان الظن بربه، فسلم أمره لله، ورضي واسترجع، وأعقب ذلك صدق الالتجاء، وإخلاص الدعاء، فاستحق من الله الرحمة والثناء، ويا خيبة ويا خسارة من قابل ذلك بالتسخط والعصيان، والتمرد والكفران، فباء بغضب من الرحمن.

أخبار ذات صلة

وبيَّن فضيلته أنه لا يفهم من ذلك الترغيب في التعرض للبلاء، ولا الحث على تمني الابتلاء، معاذ الله، فإن ذلك من قلة العقل ونقص في الدين، فالمؤمن لا يدري أَيصبر أم يَسْخَط، أَيَشْكُر أم يَكْفُر، والعافية لا يعدلها شيء، ولكن من سَبَق في علم الله أن يلحقه بلاء، وأن يُصاب بابتلاء، فعليه بالصبر والرضا ما استطاع، فإن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

وأفاد الدكتور بندر بأنه من الابتلاء ما يصيب الناس ويلحقهم من عنت ولأواء، بسبب شدة حر الصيف وزمهرير الشتاء، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَس فِي الشَّتَاءِ وَنَفَس فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ»، وإن الصبر فيه على الطاعات والتجلد فيه على القربات مما يعظم الأجر عند رب الأرض والسماوات من جمع وجماعات، وطواف بالبيت أوقات الظهيرات، ومن أجل العبادات القيام على أمن وسلامة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، من طرف رجال الأمن وباقي الجهات والهيئات، وبخاصة في ما يستقبل من العشر المباركات، التي تضاعف فيها الحسنات وترفع فيها الدرجات، فاحتسبوا فيها أعمالكم عند ربكم، فإن الأجر على قدر المشقة، متى ما حصلت اتفاقًا، واعلموا أنما هي أيام قلائل تمضي وتنقضي، ويبقى الثواب عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.

Continue Reading

السياسة

خطيب المسجد النبوي: من الاستعداد لأداء هذا الحج تعلم ما يتعلق به من الأحكام

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله ومراقبته،

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم: «إنكم في شهر حرام، وفي بلد حرام، ومقبلين على ركن من أركان الإسلام، وهو فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، وإن من الاستعداد لأداء هذا النسك تعلم ما يتعلق به من الأحكام، فيتعين على المسلم المقبل على الحج أن يتعلم طريقة وكيفية أداء نسكه بإتقان وإحكام، وأن يعرف الأركان والواجبات والمحظورات وما يترتب عليها من أحكام، فالعلم مقدم على العمل، والله لا يعبد بالهوى، وإنما يعبد بالعلم والبصيرة، وقد قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِك)، فقدم العلم على القول والعمل».

ومضى فضيلته قائلًا: «تعلم العلم خشية، وطلبه عبادة، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، ولا يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من علم يهتدي به العبد في عبادته، وقد سخر الله لكم الوسائل، وهيأ لكم الظروف المناسبة، فلا عذر لأحد في عدم تحصيل العلم، فكل الوسائل متاحة، والحجة قائمة».

وبين فضيلته أن تعلم أحكام الحج جزء من أدائه، بل هو شرط في صحته واستيفائه، فاحرصوا على تعلمها على الوجه الصحيح، من العلماء المعتبرين، ومن الجهات المعتمدة؛ حتى تؤدوا مناسككم على الوجه المشروع، مشيرًا فضيلته إلى أن الله يسر لكم ما لم ييسر لمن قبلكم من وسائل التعليم، ومنصات التوجيه والإرشادات المصورة، بلغات متعددة، فهل بعد هذا من عذر، وهل بقي لأحد حجة في الجهل، فاغتنموا فرصة زمانكم، وتعلموا مناسككم، وخدمة لضيوف الرحمن فإن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج والعمرة قد أطلقتا عبر منصاتهما التوعوية جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج والزائر، من التوجيهات العلمية، المعتمدة على الكتاب والسنة النبوية، والإرشادات الأمنية والصحية، والوسائل المساعدة، والإجراءات النظامية، وغير ذلك، فاستفيدوا منها، واعتمدوا عليها.

أخبار ذات صلة

وقال: «لقد أكرمكم الله ومن عليكم بزيارة المدينة المنورة، طيبة الطيبة، الدار والإيمان، مهاجر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومأواه، ومقامه ومسكنه ومثواه، أفضل البقاع، وأحب البلاد إلى الله بعد مكة، فاعرفوا قدرها وفضلها، وعظموا شأنها، وراعوا حرمتها، واستشعروا عظمتها، وتأدبوا فيها بأحسن الآداب، واحذروا من انتهاك حرمتها، ومن الإحداث فيها، وتذكروا أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ)».

ومضى قائلًا: «ألا وإن الله أكرمكم بزيارة مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أسس على التقوى من أول يوم، وهو أعظم وأفضل بيوت الله في الأرض، والعبادة فيه مضاعفة على العبادة في ما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فعن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أن النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِي مَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَام)، متفق عليه».

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان خطبته بحث المسلمين وزوار المدينة المنورة على استشعار شرف المكان، واحترام قدسيته، والتأدب فيه بالآداب الشرعية، والحفاظ على الهدوء والسكينة والوقار، والحرص على عدم الإزعاج والتشويش على المصلين، وعدم أذيتهم وتخطي رقابهم، والرفق بالزوار وبضيوف الرحمن، وتجنب التدافع أثناء الزحام، مبينًا أن هذا المكان مخصص للعبادة، فتجنب فيه كل ما يخالف الشرع من بدع ومخالفات، وفتن ومنكرات، ولا تكن سببًا في صرف الناس عن الخشوع وعن الطاعات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .