أصدرت الهيئة العامة للنقل، إجراءات وشروط سائقي الحافلات وذلك لرفع جودة خدمات نقل الركاب داخل المدن ورفع كفاءة التشغيل بما يحقق أعلى معايير ومتطلبات السلامة في السعودية مع خلق بيئة مناسبة لجلب الاستثمار، كما وضعت شروطاً فنية للحافلة وعمرها.
وبحسب إجراءات وشروط الترخيص لنقل الركاب بالحافلات داخل المدن (حصلت «عكاظ» على نسخة منها) أخضع التنظيم السائقين لاختبارات التأكد من قدرتهم وأهليتهم على قيادة الحافلـة بكفاءة والتعامل مع الركاب في كافة الظروف، كما تخضع الحافلة للكشف بشكل كامل في أحد مراكز الفحص الفني قبل تشغيلها. وألزمت الهيئة أن تكون الحافلة مخصصة للنقل العام داخل المدينة، ويعتمد الرئيس بقرار منه المواصفات والشروط والتجهيزات الفنية للحافلة المستخدمة، ومتطلبات السلامة، ويجب أن تكون الحافلات مملوكة للمنشأة بشكل مباشر أو من خلال عقود التأجير التمويلية شريطة أن تكون المنشأة هي المستخدم الفعلي للحافلة، ويجب أن يكون نوع تسجيل الحافلة نقل عام أو حافلة عامة، وفقاً لنظام المرور ولائحته التنفيذية وأخذ موافقة الهيئة عند تسجيلها أو تجديد رخصة سيرها، أو نقل ملكيتها، أو تعديل نوع تسجيلها، أو استبدال لوحاتها، أو إسقاطها، كما يجب ألا يزيد العمر التشغيلي للحافلات المستخدمة في نشاط نقل الركاب بالحافلات داخل المدن على 10 سنوات من سنة الصنع. ويشترط في السائق الذي يعمل مع الناقل 4 شروط رئيسية: أن يكون حاصلاً على رخصة قيادة حافلة عامة سارية المفعول، والحصول على دورة إسعافات أولية معتمدة، اجتياز الفحص الطبي المحدد من قبل الهيئة وسداد المقابل المالي أو الغرامات المالية.
وأجازت إجراءات وشروط الترخيص لنقل الركاب بالحافلات داخل المدن إخضاع أي حافلة تابعة للمرخص له أو تعمل تحت إشرافه أو إدارته لفحص فني مفاجئ في منطقة آمنة على جانب الطريق بمساعدة الجهات الأمنية من خلال استخدام وحدات فحص فنية متنقلة؛ للتأكد من سلامة عملية النقل، ونظامية عمل الحافلة والسائق، ولها على ضوء نتائج الفحص، اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على سلامة الركاب تجاه المرخص له والحافلة والسائق.
وألزمت الهيئة العامة للنقل، الشركات المرخص لها بالتعويض المادي والمعنوي عن الأضرار الناجمة عن أخطائها وأخطاء تابعيها التي تلحق بالغير إذا كان الضرر ناشئاً عن خطأ حصل أثناء تأدية النشاط أو بسببه. كما سمحت الهيئة مع مراعاة قواعد تنظيم لوحات الدعاية والإعلان النافذة في السعودية، للمرخص له بالإعلان داخل الحافلة على أن تكون المادة الإعلانية أو الشاشة الإلكترونية في مكان لا يسترعي انتباه السائق ولا يؤثر على سلامة الركاب وراحتهم.