ارتفع عدد ضحايا مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، إلى 96 قتيلاً وعشرات الجرحى والمفقودين، بينهم أكثر من 72 قتلوا في مجازر للاحتلال في بيت لاهيا.

وقال الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال «ارتكب 4 مجازر وحشية» في بيت لاهيا أسفرت عن أكثر من 72 قتيلاً، كما ارتكب مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل ما أدى إلى مقتل 24 فلسطينياً.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الاحتلال قصف بطائراته الحربية منازل مأهولة بالسكان في مشروع بيت لاهيا، أسفرت إحدى الغارات عن 50 قتيلاً والأخرى عن 15 قتيلاً في حصيلة أولية.

وقال شهود عيان إن القصف استهدف منزلاً مكوناً من 5 طوابق في مشروع بيت لاهيا، كان يؤوي أكثر من 70 نازحاً، وتم تدميره بالكامل على رؤوس من فيه.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل نسف المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باستخدام الروبوتات والبراميل المتفجرة، ما يؤدي إلى محو أحياء سكنية كاملة.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده، برصاص قناص من حماس، في ضواحي جباليا، بالقرب من بيت لاهيا، في شمال قطاع غزة أمس.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 407 أيام، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

وارتفع ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 43,799 شهيدا و103,601 جريح، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

يدرس الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب فتح التحقيق في فوضى الانسحاب من أفغانستان في أغسطس من عام 2021. وكشف مسؤولون مطلعون أن الفريق وضع قائمة بأسماء كبار الضباط العسكريين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين شاركوا بشكل مباشر في عمليات الانسحاب.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على الأمر، إن فريق ترمب يبحث إنشاء لجنة للتحقيق في هذا الانسحاب، بما في ذلك جمع معلومات بشأن من شارك بشكل مباشر في صنع القرار داخل الجيش الأمريكي، وكيف تم تنفيذ العملية، وما إذا كان بعض القادة العسكريين تورطوا في تهم خطيرة مثل الخيانة.

ولم يتضح بعد كيف يمكن قانوناً تبرير توجيه اتهامات بالخيانة نظرًا لأن الضباط العسكريين كانوا ينفذون أوامر الرئيس جو بايدن.

وتهدف اللجنة إلى معرفة ما إذا كان يمكن محاكمتهم عسكرياً لمشاركتهم في هذه العملية، بحسب ما نقلت شبكة «أن بي سي» الأمريكية، اليوم (الأحد).

ويقود النائب السابق لمساعد وزير الدفاع لمكافحة المخدرات والتهديدات العالمية مات فلين تلك الجهود، وفق المصادر، إذ بدأ في وضع مراجعة شاملة لكيفية دخول الولايات المتحدة لأول مرة الحرب في أفغانستان وانسحابها لاحقا.

وكان ترمب انتقد أكثر من مرة هذا الانسحاب الذي اتسم بالفوضى إلى حد بعيد، حيث شوهد الناس يتدفقون إلى مطار كابول، وبعضهم يتمسك بالطائرات الأمريكية المغادرة، فضلا عن ترك العديد من الأسلحة على الأراضي الأفغانية. ووصف هذا اليوم «بالمهين والأكثر إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة».

لكن الرئيس المنتخب كان أول من توصل إلى اتفاق مع حركة طالبان في عام 2020 من أجل سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان، أي نحو 13 ألف جندي، وإطلاق سراح 5000 من مقاتلي الحركة من السجون، ثم أكملت إدارة بايدن هذا الانسحاب، الذي شرّع الأبواب لسيطرة طالبان على السلطة.

أفصحت مصادر مطلعة أن أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة مهاجمة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال، شارك في الاحتجاجات، بحسب ما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وأعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) الإسرائيليان، اليوم (الأحد)، توقيف 3 مشتبه فيهم. وأوضحت في بيان أن الثلاثة أوقفوا خلال الليل، لضلوعهم في الحادثة التي وقعت في قيساريا وسط إسرائيل، مؤكدة أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.

وأفادت الشرطة بأن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما، لذا لم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.

وكانت قنبلتان ضوئيتان سقطتا نحو الساعة 19:30 في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي لم يكن وعائلته متواجدين في المنزل.

ودان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الواقعة، محذّرا من تصعيد للعنف. وقال على منصة إكس: تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق، ووضع المرتكبين أمام مسؤوليتهم سريعا.

وأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد، فضلا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

يذكر أنه في 22 أكتوبر أُطلقت مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه لنتنياهو وأصابت منشأة في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

واتهم نتنياهو الذي لم يكن متواجدا في مقر إقامته الخاص، حزب الله، بمحاولة اغتياله هو وزوجته، متوعدا بأنه «سيدفع ثمنا باهظا». وبعد 3 أيام أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.