Connect with us

السياسة

إعادة فتح معبر رفح.. وإنجاز صفقة التبادل الرابعة

سلّمت حماس 3 رهائن إسرائيليين بينهم أمريكي، وفي المقابل تطلق إسرائيل نحو 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة

سلّمت حماس 3 رهائن إسرائيليين بينهم أمريكي، وفي المقابل تطلق إسرائيل نحو 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين ينتظر أن يُعاد اليوم (السبت) تشغيل معبر رفح.

وسلمت «وحدة الظل» في كتائب القسام الأسرى ياردن بيباس، وعوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيغال للصليب الأحمر الدولي في خان يونس. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى نقل الأسرى في عربة عسكرية غنمتها المقاومة من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى. ونقلت سيارات الصليب الأحمر الأسرى إلى أقرب نقطة للجيش الإسرائيلي في محيط محور نتساريم.

وأفرجت فصائل المقاومة (الخميس) عن 3 أسرى إسرائيليين (مجندتان، ومسن) مقابل 110 أسرى فلسطينيين، كما أطلقت 5 عمال تايلنديين. وجرى تسليم اثنين من الأسرى في خان يونس، والثالث في جباليا شمالي القطاع.

في غضون ذلك، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أن الاستعدادات جارية للإفراج عن أسرى فلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع حماس. وقالت إنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم من سجني عوفر وكتسيعوت.

وأضافت أن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سينقلون إلى الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة.

وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس قال في وقت سابق إن الاحتلال الإسرائيلي سيفرج عن 9 أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة و81 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.

وأضاف أنه تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرا من ذوي المؤبدات، و111 أسيرا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023. وأفاد المكتب بأن الأسرى الـ111 هم جزء من قائمة ألف أسير من أبناء غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

ومن المنتظر أن يستأنف العمل اليوم في معبر رفح بعد إغلاقه منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه في مايو الماضي، على أن يبدأ خروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات. وقال شهود عيان إن الاستعدادات جارية في خان يونس لإخراج 50 من مرضى السرطان والقلب من القطاع إلى مصر من خلال معبر رفح.

وأعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بخطوة إجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، التي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو الماضي. وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.

السياسة

مدينة الحجاج «بحالة عمار» تقدم خدماتها لضيوف الرحمن

تواصل الجهات الحكومية العاملة بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، بإشراف مباشر من أمير منطقة تبوك المشرف

تواصل الجهات الحكومية العاملة بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، بإشراف مباشر من أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أعمالها بتوفير كل الإمكانيات والسبل لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ من مختلف الجنسيات، وتقديم خدمات جليلة ومتنوعة، وسط منظومة خدمية متكاملة وبتنسيق تام وإستراتيجية أداء رفيعة المستوى على مدار الساعة.

وعبر ضيوف الرحمن، القادمون عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار اليوم، عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على ما وجدوه من خدمات وتسهيلات منذ لحظة وصولهم للمملكة.

وقال الحاج فيصل أبو شارب من فلسطين: «منذ لحظة دخولنا عبر المنفذ ونحن نشعر وكأننا بين أهلنا، فالاستقبال والخدمات والتنظيم يفوق التوقعات، جزى الله القائمين على هذا العمل المبارك خير الجزاء».

فيما أكدت الحاجتان زريفة السيد علي وأسماء محاجنة من فلسطين أن ما وجدتاه من حفاوة الاستقبال، وسلاسة الإجراءات، وتكامل الخدمات بمدينة الحجاج بحالة عمار يجسّد الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدتين أن هذه العناية تعكس روح العطاء والاهتمام الإنساني الذي يميز المملكة قيادةً وشعباً تجاه الحجاج من مختلف دول العالم.

أخبار ذات صلة

أما الحاج إبراهيم كامل منصور من الأردن فقد قال: «ما وجدناه أمامنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ويعكس حجم الجهود المباركة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، فمنذ لحظة وصولنا للمنفذ شعرنا بالاهتمام والرعاية، وكل شيء يسير بانسيابية وتنظيم عالٍ»، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من رعاية وعناية بالحجاج.

من جهتها قالت ندى كنانبة من الأردن: «ما شاهدته يعكس صورة مشرقة عن المملكة وخدماتها الجليلة للحجاج، فكل التفاصيل مدروسة بعناية، من الجوازات إلى الإرشاد والخدمات الصحية، شكراً لهذا الجهد الذي يشعرنا بالأمان والراحة منذ اللحظة الأولى».

Continue Reading

السياسة

حدائق بين الجبال.. حين تتحوّل الجغرافيا إلى لغة تتكلّمها حائل

في حضن جبال أجا تنبثق حدائق حائل الجديدة كواحدة من أبرز تجارب التمدّن البيئي في قلب الصحراء، حيث تجتمع الجغرافيا

في حضن جبال أجا تنبثق حدائق حائل الجديدة كواحدة من أبرز تجارب التمدّن البيئي في قلب الصحراء، حيث تجتمع الجغرافيا القاسية مع التخطيط الحضاري الواعي، لتعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والمكان، وتمنح الجفاف ملامح خضراء تنطق بالهوية والتناغم.

هنا، لا يُصاغ الجمال من فراغ، إنما من فهم عميق لطبيعة التضاريس، ولغة الجبل، وشروط التعايش مع المكان دون انتهاكه. فالمسارات الزرقاء لا تخترق الأرض، بل ترافقها. والأشجار لا تُفرض على التراب، بل تنمو وفق إيقاعه. كل تفصيلة تُقرأ كمفردة في نص بصري طويل، ينتمي إلى ذاكرة المكان، ويكتب فصلاً جديداً من فصوله.

المشروع يعكس نضجاً في مفهوم «جودة الحياة»، بعيداً عن الابتذال المعماري أو التقليد البيئي. كل شجرة، كل مصباح، كل ممر يحمل قيمة تتجاوز وظيفته. فالمكان هنا لا يوفّر متنزهاً فحسب، بل يقدّم بيئة قابلة للتأمل، قابلة للتنفس، قابلة للانتماء.

أخبار ذات صلة

جبال أجا تحيط بالمشهد كحارس قديم، وفي ظلالها تنمو حدائق تستلهم التاريخ وتُحاكي المستقبل. تجربة تفتح آفاقاً جديدة للسياحة الطبيعية والثقافية، وتكشف تحوّلات ذكية في التخطيط الإقليمي، حيث تُصاغ التنمية بلغة الهدوء، وتُبنى المدن على مهل، ولكن بيقين.

هذه الحدائق لا تُقاس بمساحاتها، بل بطاقتها الرمزية؛ هي مساحة للوعي المدني، ومنصة لترسيخ الذائقة الجمالية في تفاصيل الحياة اليومية. هي إجابة حضارية على سؤال: كيف نصنع من الجغرافيا حواراً، ومن المشهد العابر ذاكرة؟

Continue Reading

السياسة

خطيب المسجد الحرام: المقصود من البلاء والابتلاء تكفير السيئات.. وتكثير الحسنات.. ورفعة الدرجات

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وأوضح أن المقصود من البلاء والابتلاء تكفير السيئات، وتكثير الحسنات، ورفعة الدرجات، وهي ضُروب لا يمكن حصرها، ويعسر استقصاؤها، منها المادية: من ضيق في الرزق، وعلة في البدن، وفقدان للأهل، وهلاك للحرث، ومنها معنوية: من حُزن، وهم، وغَم، وَخَوْفٍ، وَنَحْوِهَا، وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَم وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَم، حَتَّى الشَّوْكَة يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاه).

وأفاد الدكتور بندر أن الله -جل وعلا- يبتلي عباده ليشعرهم بفقرهم إليه، وحاجتهم له، وعدم استغنائهم عنه، فيهرعون إليه، ويستغيثون به، فيسمع دعاءهم، ويرى تذللهم، ويبصر تضرعهم، فتنقلب المحنة منحة، والبلاء هبة ومنة، والضر عبادة وخضوعاً، وإلا فإن الله غني عن تعذيب عباده {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فهنيئًا لمن قابل ذلك بإحسان الظن بربه، فسلم أمره لله، ورضي واسترجع، وأعقب ذلك صدق الالتجاء، وإخلاص الدعاء، فاستحق من الله الرحمة والثناء، ويا خيبة ويا خسارة من قابل ذلك بالتسخط والعصيان، والتمرد والكفران، فباء بغضب من الرحمن.

أخبار ذات صلة

وبيَّن فضيلته أنه لا يفهم من ذلك الترغيب في التعرض للبلاء، ولا الحث على تمني الابتلاء، معاذ الله، فإن ذلك من قلة العقل ونقص في الدين، فالمؤمن لا يدري أَيصبر أم يَسْخَط، أَيَشْكُر أم يَكْفُر، والعافية لا يعدلها شيء، ولكن من سَبَق في علم الله أن يلحقه بلاء، وأن يُصاب بابتلاء، فعليه بالصبر والرضا ما استطاع، فإن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

وأفاد الدكتور بندر بأنه من الابتلاء ما يصيب الناس ويلحقهم من عنت ولأواء، بسبب شدة حر الصيف وزمهرير الشتاء، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَس فِي الشَّتَاءِ وَنَفَس فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ»، وإن الصبر فيه على الطاعات والتجلد فيه على القربات مما يعظم الأجر عند رب الأرض والسماوات من جمع وجماعات، وطواف بالبيت أوقات الظهيرات، ومن أجل العبادات القيام على أمن وسلامة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، من طرف رجال الأمن وباقي الجهات والهيئات، وبخاصة في ما يستقبل من العشر المباركات، التي تضاعف فيها الحسنات وترفع فيها الدرجات، فاحتسبوا فيها أعمالكم عند ربكم، فإن الأجر على قدر المشقة، متى ما حصلت اتفاقًا، واعلموا أنما هي أيام قلائل تمضي وتنقضي، ويبقى الثواب عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .