Connect with us

السياسة

إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفات إلى ١٥٠ مليون مستفيد بـ 10 لغات

يهدف مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات إلى إيصال رسالة الحرمين للعالم عبر ترجمة خطبة عرفات بجميع اللغات،

يهدف مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات إلى إيصال رسالة الحرمين للعالم عبر ترجمة خطبة عرفات بجميع اللغات، إذ وصلت خطبة عرفات العام الماضي إلى 100 مليون حاج ومستفيد ومستمع خلال موسم حج العام الماضي، فيما تستهدف الرئاسة في موسم الحج الحالي ١٥٠ مليون مستفيد من ترجمة خطبة عرفات بـ10 لغات عالمية عبر مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات وفق ما اعلنه الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس الذي سيطلق حملة تدشين ترجمة خطبة عرفات غدا (الخميس) في رئاسة الحرمين بمكة.

جاهزية كاملة للوصول لـ ١٥٠ مليون مستفيد

وأكد الشيخ السديس ان وكالة الترجمة واللغات استعدت بالتجهيز المسبق بأحدث الأجهزة والأنظمة لبث وترجمة لجميع المسلمين في أنحاء العالم بـ10 لغات مختلفة وهي: (الإنجليزية، الفرنسية، الملاوية، الأوردية، الفارسية، الروسية، الصينية، البنغالية، التركية، الهوسا). وقال الشيخ السديس ان مشروع خادم الحرمين لترجمة خطبة يوم عرفة يعد الأكبر من نوعه في العالم لحمل رسالة التسامح والوسطية من ارض السلام.

خطة متكاملة وتقنية عالية

وأبان وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أحمد الحميدي، أن الرئاسة وضعت خطة متكاملة للترجمة الفورية سخرت كل إمكاناتها باستخدام التقنية العالمية الحديثة الاستراتيجية للوصول إلى معدلات أعلى وبثها العالم الإسلامي وجميع بقاع الأرض، وللمهتمين والراغبين لاستماع الخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية، ولغير المسلمين، ولإيصال رسالة الحرمين الشريفين، وإظهار رسالة المملكة وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.

وأضاف أن الرئاسة جهزت المقر الجديد لمشروع «خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وخطب الحرمين» بعدد من الأجهزة والشاشات والكبائن لرصد أعداد المستفيدين، وتسجيل الخطب التي تبث بنفس اللغة خلال البث المباشر، وبلغ عدد شاشات الرصد والمتابعة للبث 29 شاشة، وعدد كبائن البث الصوتية 11 كبينة، والأجهزة الخاصة للبث والتسجيل 10 أجهزة بأحدث التقنيات، و6 أجهزة لتوزيع الشبكة بأعلى المعايير الحديثة، مؤكدا تضافر الجهود وإطلاق ترددات إذاعية وطرح عدة وسائل تمكن المستخدمين من الاستفادة من الترجمة عبر ترددات (FM) إذاعية خاصة للغات المعتمدة، فضلا عن الدعم الكامل لكل قطاعات المنظومة الإعلامية بوزارة الإعلام وتسخيرها لمنصاتها لبث الأخبار الاستباقية الذي كان له أثر كبير للوصول إلى هذه المستهدفات الرقمية العالية.

وبحسب الإحصاءات التي أوردتها رئاسة الحرمين بلغت نسبة الاستماع للمستفيدين في خطبة عرفات العام الماضي من جميع اللغات التي يبث بها المشروع، باللغة الملاوية (53.5٪)، واللغة الإنجليزية (12.4٪)، واللغة الفرنسية (7.8٪)، واللغة الصينية (6.3٪)، واللغة الأوردية (4.4٪)، واللغة الفارسية (3.7٪)، واللغة البنغالية (3.4٪)، ولغة الهوسا (3.2٪) واللغة الروسية (2.8٪) واللغة التركية (2.5٪).

يشار إلى أن الهدف من مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة هو إيصال الرسالة السامية للحرمين الشريفين ومنبر يوم عرفة وترجمة الخطب لعموم المسلمين.

السياسة

«الشؤون الدينية» تحذّر من مقاطع مفبركة بالذكاء الاصطناعي بمواقع التواصل

‏نفى المتحدث باسم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، وجود حسابات

‏نفى المتحدث باسم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.

‏وحذَّر من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذباً، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مختلِقةً على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.

وأكد أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية فهو غير معتمد، ولا يمتّ لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة، مشدداً على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثوقة لجهاز الشؤون الدينية، مؤكداً أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء إلى أئمة وخطباء الحرمين الشريفين.

أخبار ذات صلة

ونبَّه الصولي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، داعياً جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وإيجاد لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي.

Continue Reading

السياسة

الرياض على طريق توازن عقاري مستدام

في خطوة تعكس الاهتمام الكبير بضبط سوق العقار وتحقيق التوازن المطلوب، تابع مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأخيرة

في خطوة تعكس الاهتمام الكبير بضبط سوق العقار وتحقيق التوازن المطلوب، تابع مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأخيرة خطوات تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالقطاع العقاري بمدينة الرياض، مؤكداً حرص الدولة على كل ما من شأنه معالجة الارتفاعات السريعة في أسعار الأراضي والإيجارات، بما يضمن الاستقرار للمواطنين ويعزز فرص التملّك.

وفي هذا الإطار، أشاد الخبير العقاري فهد عبدالله السيف بمتابعة مجلس الوزراء المستمرة، مؤكداً أن اهتمام القيادة هو امتداد لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي شدد في وقت سابق على أهمية ألا تتجاوز أسعار الأراضي 1500 ريال للمتر، كخطوة لضبط السوق وتعزيز فرص التملك للمواطنين.

وأضاف السيف: «ما نشهده اليوم من متابعة دقيقة من مجلس الوزراء يعكس حرصاً حقيقياً على تهيئة بيئة عقارية متوازنة ومستقرة، وتوفير حلول واقعية تراعي النمو السكاني وتخدم احتياج المواطن دون أن ترهقه مالياً».

وأشار إلى أن هذه التحركات تبعث برسائل طمأنة قوية للسوق العقارية، وتؤكد أن الدولة ماضية في نهج الإصلاح والتنظيم بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، ويمنع المبالغات السعرية التي شهدتها بعض الأحياء خلال السنوات الماضية.

أخبار ذات صلة

ويأتي هذا التوجه ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير بيئة عمرانية جاذبة، وتحقيق استدامة حضرية تُمكّن المواطن من الحصول على سكن مناسب ضمن أسعار منطقية ومدروسة.

Continue Reading

السياسة

«البيت الأبيض»: ترمب سيزور السعودية في 13 مايو

أعلن البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) موعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، موضحاً على لسان المتحدثة باسمه كارولين

أعلن البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) موعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، موضحاً على لسان المتحدثة باسمه كارولين ليفيت أن ترمب سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13-16 مايو القادم.

وقالت ليفيت للصحفيين إن ترمب يتطلع إلى تعزيز العلاقات في جولة الشرق الأوسط.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي أنه يعتزم زيارة السعودية، ولقاء ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وقال ترمب إنه سيعمل مع ولي العهد من أجل إعادة السلام إلى المنطقة.

وكان مسؤول في «البيت الأبيض» قد قال في مارس الماضي إن المحادثات المتوقع عقدها في الرياض ستتركز على مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، فضلاً عن إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة

يُذكر أن أول اتصال هاتفي أجراه ترمب بقائد أجنبي كان مع ولي العهد السعودي، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أمريكية بأنه «رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً».

وبحث الاتصال سبل التعاون بين السعودية وأمريكا لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.

يُذكر أن العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مبنية على أسس راسخة من الشراكة الاحترام والتعاون المتبادل، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .