السياسة

إسرائيل لـ«حزب الله»: التراجع أو الدمار

فيما يتواصل التصعيد في لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم

فيما يتواصل التصعيد في لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب ألا تعطي قواته حزب الله متنفسا، مشددا على أن الجيش سيزيد من وتيرة الهجمات على الجماعة اللبنانية. وأفاد بأنه تم استهداف منصات صواريخ لحزب الله، مشددا على أن المرحلة القادمة ستركز الهجوم على كل الجبهات.

وقال هاليفي في تقييمه للوضع: «لا يجوز منح حزب الله مهلة. علينا الاستمرار في العمل بكل قوة. سنسرع العمليات الهجومية اليوم، ونكثف كل التشكيلات القتالية. الوضع يتطلب تحركاً حثيثاً متواصلاً على كافة الساحات».

ونقلت «القناة 13» الإسرائيلية، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله لمجلس الوزراء المصغر إن «هدف العمليات هو فصل حزب الله عن حماس».

من جهته، قال مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «لا يزال لدينا آلاف الأهداف التي يمكن استهدافها في لبنان، ننتظر من حزب الله التراجع أو مواجهة المزيد من الضربات». وأضاف المسؤول الإسرائيلي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «نعتقد أن المواجهة مع حزب الله ستستغرق وقتا».

وأفصحت وسائل إعلام إسرائيلية أن جلسة الحكومة الأمنية المصغرة استمرت 4 ساعات، ولم تتخذ قرارات، لكنها تضمنت إحاطات للوزراء بخصوص العملية العسكرية التي لاقت نتائجها ترحيبا من الوزراء. وقالت إن التقييم داخل الجلسة أوحى بأنه ليس معروفا إن كانت الأمور ستصل إلى حرب شاملة، وأن إسرائيل مستعدة لوقف الهجوم إذا قبل حزب الله بترتيبات أمنية حدودية.

واعتبر نتنياهو أن الجيش يقوم بتغيير التوازن الأمني في شمال إسرائيل بعملية ضد حزب الله، أسماها «سهام الشمال»، لافتا إلى أنّها تضمّنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف لحزب الله. وطلب من اللبنانيين الابتعاد عن مناطق توجد فيها أسلحة لحزب الله، مضيفا أن عودة السكان ستكون بمجرد القضاء على أسلحة حزب الله، وفق تصريحه.

Trending

Exit mobile version