Connect with us

السياسة

إسرائيل تُقلص تمثيلها في جنازة البابا فرنسيس وسط توترات مع الفاتيكان

أثار قرار إسرائيل تخفيض مستوى تمثيلها في جنازة البابا فرنسيس، المقرر إقامتها يوم السبت القادم، جدلاً دبلوماسيًا

أثار قرار إسرائيل تخفيض مستوى تمثيلها في جنازة البابا فرنسيس، المقرر إقامتها يوم السبت القادم، جدلاً دبلوماسيًا واسعًا، بعد أن حذفت وزارة الخارجية الإسرائيلية منشورات تعزية بوفاة البابا نشرتها على منصة إكس.

ويأتي هذا القرار على خلفية توتر العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان، بسبب انتقادات البابا الراحل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

في أعقاب إعلان وفاة البابا فرنسيس يوم الإثنين الماضي، عن عمر 88 عامًا، نشرت الحسابات الرسمية لإسرائيل على منصة إكس منشورًا جاء فيه: «ارقد بسلام، البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة»، مصحوبًا بصورة للبابا أثناء زيارته للحائط الغربي في القدس عام 2014.

لكن المنشور حُذف بعد ساعات، وأصدرت وزارة الخارجية تعليمات للبعثات الدبلوماسية بحذف أي منشورات مماثلة، مع منع السفراء من توقيع سجلات التعزية في سفارات الفاتيكان حول العالم.

وأوضحت الوزارة، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن المنشور نُشر «عن طريق الخطأ»، مشيرة إلى أن البابا فرنسيس أدلى بتصريحات مناهضة لإسرائيل خلال حياته، خصوصا في ما يتعلق بالحرب في غزة.

وأكد مسؤول كبير في الوزارة أن إسرائيل ردت على تصريحات البابا خلال حياته، ولن تفعل ذلك بعد وفاته، مع احترام مشاعر أتباعه.

وعلى الرغم من أن معظم الدول الكبرى سترسل رؤساء دول أو حكومات أو أفرادًا من العائلات المالكة لحضور جنازة البابا، قررت إسرائيل أن يمثلها فقط سفيرها لدى الفاتيكان، يارون زيدمات، في إشارة واضحة إلى تدهور العلاقات مع الفاتيكان منذ بدء الحرب في غزة عام 2023.

ويُعد هذا التمثيل المنخفض لافتًا مقارنة بإرسال إسرائيل وفدًا رئاسيًا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005.

أخبار ذات صلة

وأكد السفير الإسرائيلي السابق لدى الفاتيكان، رافائيل شوتز، أن عدم الحضور سيكون ملحوظًا وسيعكس صورة سلبية عن إسرائيل، خصوصا في ظل التوترات الحالية.

وكان البابا فرنسيس صوتًا بارزًا في انتقاد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث وصف الوضع الإنساني هناك بـ«المشين» في يناير 2025، ودعا إلى التحقيق فيما إذا كانت الأعمال الإسرائيلية تُشكل إبادة جماعية.

كما أثار جدلاً في نوفمبر 2023 بقوله إن ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إرهابًا، مما أثار استياء المسؤولين الإسرائيليين.

وفي ديسمبر 2024، استدعت إسرائيل الدبلوماسي الأعلى للفاتيكان بعد تصريحات البابا التي اتهمت إسرائيل بـ«القسوة» في غزة.

وأثار حذف المنشورات وتخفيض التمثيل انتقادات داخلية وخارجية، فقد عبر دبلوماسيون إسرائيليون، خصوصا في الدول الكاثوليكية، عن استيائهم في مجموعات واتساب داخلية، واصفين القرار بالمتسرع والضار بالصورة العامة لإسرائيل.

كما وصف الأرشبيشوف فينشنزو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، حذف التعزية بالجنون الخالص، مؤكدًا أن البابا كان يسعى للسلام للجميع.

وفي إسرائيل، أعرب الرئيس إسحاق هرتسوغ عن تعازيه للعالم المسيحي، مشيدًا بالبابا، بينما التزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخارجية صمتًا رسميًا.

السياسة

مزاعم إسرائيلية عن «تقدم كبير» في مفاوضات غزة

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية حدوث تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية حدوث تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر إقليمية قولها: إن ثمة «تقدما كبيرا جدا» نحو صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وبحسب المصادر، فإن الجانبين أصبحا مرنين، لكنهما خائفان من عواقب المواجهة في إيران، ولفتت إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض لم يغادر بعد إلى الدوحة خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الاتصالات بدلاً من تسريعها. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا عائلات الأسرى الإسرائيليين أن ثمة «علامات إيجابية للغاية على حدوث اختراق». وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفت في الساعات الـ24 الماضية إلى أنه «حدد نافذة تسمح بإحراز تقدم»، إلا أن مصدراً قال إن الأمور أوسع بكثير، ونحن نتحدث في الواقع عن نهاية الحرب، وتتعلق الرسائل التي يتم نقلها بما سيحدث في غزة، وليس فقط بالمرحلة الأولى التي ستشمل بين 8 و10 مختطفين أحياء.

وأفادت الصحيفة بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدثت مصادر في الولايات المتحدة عن تطورات إيجابية في المفاوضات الهادئة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. وأضافت: «إلى جانب المؤشرات الخارجية، قال نتنياهو إنه أعطى تعليمات للمضي قدماً في المفاوضات».

ونقلت عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها في بيان رداً على نتنياهو: «تتعرض العائلات لخيبات من الوعود والتصريحات التي لا تدعمها أفعال ونتائج».

ميدانيا، أعلنت مصادر طبية في غزة مقتل نحو 60 فلسطينيا وإصابة نحو 200 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات في خان يونس، اليوم.

وقتل في السابق عشرات الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأنشئت تلك المؤسسة في فبراير الماضي بدعم أمريكي إسرائيلي، ومقرها جنيف، بدأت في توزيع الطعام يوم 26 مايو، إلا أنها سرعان ما توقفت جراء فوضى عمت عمليات التوزيع، وإطلاق نار من قبل إسرائيل، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، خصوصا أن توزيع الطعام يتم تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ويتركز أغلبه في جنوب غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إسرائيل تهدّد بقصف منشأة «فوردو» النووية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن منشأة «فوردو» النووية مسألة سيتم التعامل معها بالتأكيد، وأعلن أن الجيش

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن منشأة «فوردو» النووية مسألة سيتم التعامل معها بالتأكيد، وأعلن أن الجيش سيهاجم، اليوم (الثلاثاء)، أهدافا بالغة الأهمية في طهران.

وأضاف كاتس سنواصل استهداف أهداف للنظام وأهداف عسكرية في طهران كما فعلنا بالأمس ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون، يد إسرائيل الطولى ستصل إلى كل عدو وفي كل مكان.

فيما أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن تل أبيب لا تريد أن تتسبب ضرباتها على إيران في كارثة نووية، وقال: لم ننفذ أي عملية في فوردو بعد لكن هذا لا يعني أننا لن نفعل.

وأضاف أن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافاً مدنية وعسكرية في إسرائيل.

وذكرت إذاعة الجيش أن المعطيات العسكرية تشير إلى تحييد حوالى نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية حتى الآن، وأن العملية في إيران لم تنته بعد، بل لا تزال في أوجها. وتحدث الجيش الإسرائيلي أن هناك أهدافاً أخرى كثيرة يمكن مهاجمتها في الأراضي الإيرانية لتحقيق أهداف العملية.

وحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، تم تحييد أكثر من 200 منصة إطلاق حتى الآن، وهو ما يمثل حوالى نصف منظومة منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي بحوزة إيران، وهو ما يفسر انخفاض نطاق إطلاق الصواريخ وتقليصه.

واستهدفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران، وقتلت قائداً عسكرياً رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقر للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين.

وسقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات. وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى مناطق عدة بعد «سقوط قذائف» فيها.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري أنه ضرب، الثلاثاء، مركزاً للاستخبارات العسكرية (أمان)، ومركز تخطيط لجهاز الموساد في تل أبيب «اندلعت فيه النيران».

وأكدت طهران إنها دمرت أهدافاً استراتيجية خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة في تل أبيب وحيفا.

وأعلن قائد القوات البرية الإيراني الجنرال كيومرث حيدري، أن هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعليم» تحدّد شروط الابتعاث والإيفاد لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية

حدّدت وزارة التعليم شروط الابتعاث والإيفاد الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية. ومن أبرز الشروط أن يكون

حدّدت وزارة التعليم شروط الابتعاث والإيفاد الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية. ومن أبرز الشروط أن يكون الحد الأعلى لعمر المرشح 45 عاماً حسب التاريخ الميلادي، وألا يقل التقدير الجامعي في مرحلة البكالوريوس عن جيد، وألا يقل تقدير الأداء الوظيفي لآخر سنة عن جيد جداً أو ما يعادله، وأن يكون الموظف أمضى سنة في الخدمة الحكومية حسب التاريخ الميلادي، والحصول على قبول من إحدى الجامعات أو المعاهد الموصى بها لدى الوزارة، والحصول على قبول لبرنامج اللغة متوافق مع بدء البرنامج الأكاديمي، وأن يحصل على شهادة معتمدة في اختبار اللغة الإنجليزية لم يمضِ عليها سنتان بدرجة لا تقل عن 5 في اختبار (IELTS) أو ما يعادلها في اختبار التوفل أو أن يكون ملماً بالدرجة المطلوبة التي تحددها الوزارة للغات الأخرى لبلد الابتعاث، وأن يكون التخصص متوافقاً مع خطط التدريب والتطوير والحاجة لدى الوزارة. ومن الشروط ألا يكون المرشح قد أنهيت بعثة سابقة له من قبل الوزارة نتيجة إهمال أو تقصير منه أو لضعف مستواه الدراسي أو الإخلال بواجباته كمبتعث للدراسة، وألا يكون المرشح محالاً للتحقيق أو مكفوف اليد أو صدرت بحقه عقوبة تأديبية خلال العامين السابقين لإصدار القرار.

وأوضحت الوزارة أن شروط التقديم على الإيفاد الداخلي تتمثل في الحصول على قبول من إحدى الجامعات السعودية في الداخل وألا يقل التقدير في مرحلة البكالوريوس عن جيد وألا يقل تقدير الأداء الوظيفي للموظف لآخر سنة عن جيد جداً، وأن يحصل المرشح على الدرجة المطلوبة في الاختبارات المعيارية، وأن يكون الحد الأعلى لعمر المرشح 45 عاماً حسب التاريخ الميلادي وألا يكون المرشح قد أُنهي إيفاده من قبل الوزارة نتيجة تقصير أو لضعف مستواه الدراسي أو إخلاله بواجباته كموفد للدراسة، وأن يكون هناك حاجة لتخصصه توافق مع خطط التطوير للوزارة، وأن يكون الموظف قد أمضى سنة في الخدمة الحكومية حسب التاريخ الميلادي، وألا يكون المرشح محالاً للتحقيق أو مكفوف اليد أو صدرت بحقه عقوبة تأديبية خلال العامين السابقين لإصدار القرار، وللوزارة إضافة أي شروط أخرى للقبول تتوافق مع حاجاتها ومستهدفاتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .