السياسة

إسرائيل تهدد بحرب مع «حزب الله»

في الوقت الذي يتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله» الهجمات على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة،

في الوقت الذي يتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله» الهجمات على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، توقع مسؤولون مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنايمين نتنياهو اليوم (السبت) حرباً واسعة في الجبهة الشمالية في غضون أسابيع أو شهر في إشارة إلى جنوب لبنان.

ونقلت «القناة 13» الإسرائيلية عن مسؤول قوله: «لم يتم تحديد موعد بعد بشأن التحرك العسكري، لكنه في المستقبل القريب»، موضحة أن نقاشاً إستراتيجياً جرى وقال خلاله نتنياهو إننا نتجه إلى حملة واسعة ذات كثافة في الجبهة الشمالية، غير أن الكابينت الإسرائيلي الذي قالت القناة إنه سيعقد اجتماعاً أمنياً مصغراً غداً (الأحد) أعلن تأجيله إلى الإثنين القادم.

وتتزامن تلك التهديدات مع طلب جيش الاحتلال من سكان المستوطنات في الجليل البقاء قرب الملاجئ خلال الساعات القادمة، خصوصاً في ظل القصف المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل على الحدود، وتنفيذ جيش الاحتلال غارات عدة تستهدف جنوب لبنان، خصوصاًَ بلدة الكواخ شمال الهرمل أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح من بينهم ثلاثة أطفال، بحسب وزارة الصحة اللبنانية التي أوضحت أن غارة أخرى استهدفت منطقة الهرمل واقتصر القصف على إحداث أضرار مادية.

ويأتي التصعيد في الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة بين إسرائيل و«حزب الله» في الوقت الذي تشهد الجبهة الداخلية لإسرائيل مظاهرات لعشرات الآلاف في تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتجاجات التي تسببت في قطع الطريق أخرت خروج نتنياهو من منزله، لكن موكبه غادر بعد إخلاء الشرطة للمكان.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان إن توسيع العملية العسكرية في الشمال دون عقد صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على المحتجزين، مشددين بالقول: ما دام بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد.

واتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة الصفقة وفشلها عبر سياسته التي تؤدي إلى مقتل المحتجزين، موضحة أن تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا هو ما يعرقل صفقة التبادل، ولذا ظل أبناؤهم محتجزين في غزة.

Trending

Exit mobile version