Connect with us

السياسة

إسرائيل تهجر المدنيين من حي الجلاء.. و«الخارجية الفلسطينية» تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته

فيما طالبت إيرلندا من الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية

فيما طالبت إيرلندا من الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الأحد) مجلس الأمن الدولي بتنفيذ إجراءاته ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة ووضع الجمعيات الاستعمارية على «قوائم الإرهاب»، مؤكدة أن استمرار الجرائم دليل على فشل المجتمع الدولي في احترام وتنفيذ قراراته.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: «تواصل عصابات المستعمرين المتطرفين ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين في طول الضفة الغربية المحتلة وعرضها بما فيها القدس، بدعم وإسناد من وزيري (المالية بتسلئيل) سموتريتش، و(الأمن الداخلي إيتمار) بن جفير»، موضحة بأن استمرار جرائم قوات الاحتلال والمستعمرين دليل على فشل المجتمع الدولي في احترام وتنفيذ قراراته ذات الصلة.

وأضافت: «تطالب الوزارة مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان تنفيذ قراراته، كما تطالب الدول بوضع الجمعيات الاستعمارية على قوائم الإرهاب لديها، وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب من المستعمرين، خصوصاً الذين يحملون جنسيات تلك الدول».

في غضون ذلك، دعت إيرلندا الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة القائمة بين التكتل وإسرائيل، بسب خروقات حقوق الإنسان المتكررة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، في بيان، إن «أكثر من 80% من غزة تخضع لأوامر إخلاء.. وعدد شحنات المساعدات التي تصل إلى القطاع انخفض إلى النصف (أقل من 80 شاحنة يومياً) في شهري يونيو ويوليو، وفق بيانات الأمم المتحدة»، مضيفاً: «إن الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في المدارس التي تتعرض للهجوم.. لقد شعرنا جميعاً بالرعب من العديد من جرائم الحرب التي لا شك فيها والتي ارتكبت في غزة.. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب.. يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك».

وأشار رئيس الوزراء الإيرلندي إلى أن العالم يقف على شفا لحظة مروعة، ومع ذلك لا يتم استخدام جميع الأدوات لوضع حد للعنف، داعياً إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وفرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على مستوطنين يهود في فبراير الماضي، لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين.

من جهة أخرى، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، اليوم إن أكثر من 75 ألف فلسطيني تم تهجيرهم في جنوب غرب قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية فقط.

وكتب لازاريني، عبر منصة «إكس»، أنه بين عشية وضحاها أصدرت إسرائيل أوامر جديدة تجبر المزيد من الفلسطينيين على الهروب، البعض منهم لم يستطع سوى أخذ أطفاله، وآخرون حملوا كل ما يملكون في حقيبة واحدة صغيرة، مضيفاً: «هم متوجهون إلى أماكن مزدحمة، حيث تعج الملاجئ بالأسر، لقد خسروا كل شيء، وهم في أمس الحاجة إلى كل شيء، وعلى النقيض من الحروب الأخرى، سكان غزة محاصرون، ولا يملكون أي مكان للذهاب إليه».

وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ذكرت أن حي الجلاء في خان يونس لن يصلح لتقديم المساعدات الإنسانية، لأنه سيصبح مسرحاً للعمليات، مبينة أن جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقة مساعدات إنسانية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

السياسة

شهران للوصول إلى مكة والمشاعر تقلصت لساعات

الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد

الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد والتقرّب إلى الله. وبين مشقة الماضي وتنظيم الحاضر، تحوّل الحج من تجربة مليئة بالتحديات إلى رحلة إيمانية ميسّرة بفضل جهود السعودية، التي سخّرت إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن.

وتحدثت الباحثة سمية كوشك عن التحولات العميقة التي شهدها الحج عبر الأزمان، مؤكدةً أن كل عصر يترك بصمته الخاصة على هذه الشعيرة العظيمة، من حيث الشكل والمضمون.

وقالت: في الماضي، كان الحج رحلة شاقة لكنها مليئة بالقيم الروحية والاجتماعية، وكانت القوافل تسير جماعياً، ويتقاسم الحجاج الزاد والمشاعر قبل الطريق. كان الحج آنذاك مدرسة في الصبر، أما اليوم، فقد بات الحج أكثر راحة وتنظيماً بفضل التحديث، لكنه أصبح أكثر فردانية كذلك وبات الحاج يعتمد على التطبيقات، والأنظمة الذكية، والبرامج المسبقة، ما قلل من حاجته للتفاعل الجماعي المباشر، وهذا التحول لا يعني فقدان المعنى، لكنه يستدعي وعياً أكبر للحفاظ على الروحانية.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحج سيبقى مناسبة عظيمة تعكس القيم الدينية والاجتماعية، وأن التحدي الأكبر هو التوازن بين الراحة والروح، بين السرعة والتأمل.

أما الإعلامي خالد الحامد فقال إن الحج قبل تأسيس المملكة كان يواجه صعوبات كبيرة أبرزها غياب الأمن، وتفشي الأمراض، وانعدام الخدمات، وكان الحجاج يعتمدون على أنفسهم وسط مخاطر الطريق وتحديات الإقامة والتنقل.

وبعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بدأ التحول الجذري، فتم تأمين الطرق، وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، وإنشاء هيئات تُعنى بتنظيم شؤون الحجاج، ما شكّل نقلة نوعية في تاريخ الحج، واستمرت مراحل التطوير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان؛ الذي يشهد فيه الحج أعلى مستويات التنظيم والرعاية. وأضاف: البنية التحتية لموسم الحج بدأت تتشكل منذ عهد الملك عبدالعزيز، إذ أُنشئت طرق معبدة، وتم تحسين المرافق في مكة والمدينة، وشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات مبكرة، وتواصلت مراحل التطوير من خلال تعزيز الأمن، وتوسعة الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية، مع إدخال التكنولوجيا في إدارة الحشود، وتنظيم الحجز والتفويج، وإنشاء قطار المشاعر لتسهيل التنقل.

وفي المجال الصحي، أُطلقت حملات توعية، وتم تجهيز المستشفيات الميدانية، إلى جانب برامج مكافحة العدوى. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من ولي العهد، شهد الحج تحولات نوعية ضمن رؤية السعودية 2030، التي ركزت على الاستدامة والرقمنة، إذ أُطلقت تطبيقات رقمية لتسهيل الخدمات مثل الحجز والتنقل والتوجيه.

تحدي كورونا

وأشار إلى أن موسم حج 2020 خلال جائحة كورونا كان مثالاً على الكفاءة والتنظيم، إذ قُيدت أعداد الحجاج إلى نحو 10 آلاف حاج فقط، مع تطبيق صارم للبروتوكولات الصحية، وبتكامل الجهود بين وزارات الداخلية والصحة والحج والشؤون الإسلامية.

كما نوّه إلى برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»، الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية، ويهدف إلى استضافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، لتعزيز التواصل الثقافي والديني وتقديم تجربة حج ميسّرة ومتكاملة.

ويبقى الحج رحلة إيمانية عظيمة تتجدد كل عام، حاملة في طياتها معاني التوحيد والتجرد والصبر. وبين مشقّات الماضي ومتانة الحاضر، يتجلّى حجم التحوّل الذي شهده الحج في ظل رعاية المملكة التي جعلت من خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية وشرفاً عظيماً. واليوم، يعيش الحاج تجربة روحانية متكاملة، آمنة وميسّرة، تجسد الإحسان في أبهى صوره، وتؤكد أن هذه الرحلة المباركة ستظل دائماً رمزاً للعطاء والإنسانية والوحدة الإسلامية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

890,883 حاجاً قدموا من الخارج

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية بلغ 890,883 حاجاً حتى نهاية يوم الجمعة 25/‏11/‏1446.

وأوضحت أنه عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ (846,415) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (41,646) حاجاً، و(2,822) حاجاً عبر المنافذ البحرية.

وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1,137 سلة غذائية لنازحي النيل الأزرق بالسودان

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، 1,137 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً النازحة في محلية

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، 1,137 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً النازحة في محلية باو بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها 5,621 فرداً، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيقاً للأمن الغذائي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .