Connect with us

السياسة

إسرائيل تقصف 80 هدفاً.. نتنياهو يتوعد إيران بدفع «ثمن باهظ»

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بدفع ثمن باهظ بسبب ما وصفه بتعمد استهداف المدنيين. وقال نتنياهو

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بدفع ثمن باهظ بسبب ما وصفه بتعمد استهداف المدنيين. وقال نتنياهو في تصريح من بلدة «بات يام» التي طالتها الصواريخ الإيرانية اليوم (الأحد): «إيران ستدفع ثمناً باهظاً للغاية لقتلها المدنيين والنساء والأطفال عمداً». وأضاف: «لو امتلكت إيران أسلحة نووية لسقطت على المدن الإسرائيلية، صواريخ إيران تهديد وجودي لإسرائيل».

وتفقد نتنياهو الأضرار التي خلفتها الهجمات الإيرانية على منطقة بات يام جنوب تل أبيب، وأكد أن إسرائيل ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الإيراني. واعتبر أن بلاده تخوض معركة وجودية، لافتا إلى أن الإسرائيليين باتوا يفهمون ذلك الآن. وقال: “فكروا ماذا سيحدث لو امتلكت طهران 20 ألف صاروخ من هذا النوع”. وأضاف : “سنُسدد لهم ضربةً مُضاعفة، وسننتصر”.

بدوره ، هدد الجيش الإيراني بمواصلة الرد على الغارات الإسرائيلية. فيما توعد الحرس الثوري برد قاس “سيجعل إسرائيل تندم على اعتدائها”،. وأعلن الحرس الثوري أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب “الحاج قاسم”، في استهداف “بات يام”. في حين أكد الجانب الإسرائيلي أن لديه قائمة طويلة من الأهداف الإيرانية لضربها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه ضرب أكثر من 80 هدفاً في طهران، وشن غارات على شرق العاصمة، في حين ردت إيران باعتراض المقذوفات الإسرائيلية من خلال تفعيل الدفاعات الجوية في ثالث أيام الحرب بين البلدين. وأفاد بيان الجيش بأن الضربة نُفذت على مدار الليل، واستهدفت أكثر من 80 هدفاً، من بينها مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر المشروع النووي، وأهداف إضافية كانت تخفي الأرشيف النووي. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على مطار مهرآباد غرب طهران، فيما استهدفت 50 طائرة إسرائيلية منشآت مشاريع نووية إيرانية في طهران ليلة الأحد.

بالمقابل، تصدت قوات الدفاع الجوي الإيرانية لغارات إسرائيلية على طهران، وفق ما أفادت وكالة «نور نيوز» الإيرانية.

وأفادت شركة «بازان» الإسرائيلية للبتروكيماويات، اليوم الأحد، بأن هجوماً صاروخياً إيرانياً أصاب مصنعاً تابعاً لها شمال مدينة حيفا الساحلية.

وأضافت الشركة، التي تقوم بتكرير النفط وعمل منتجات تستخدم في الصناعة والزراعة والنقل، أن خطوط الأنابيب وخطوط النقل تضررت بسبب الهجوم. وأكدت أن المصفاة نفسها ما زالت تعمل، بينما تم إغلاق أجزاء أخرى من الموقع.

وسقط نحو 40 صاروخاً على منطقة حيفا ليلاً، بحسب ما أوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 14 شخصاً، وإصابة نحو 250 في الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب.

أخبار ذات صلة

السياسة

غروسي: لا مؤشرات على تعرض «نطنز» لهجوم

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن «لا مؤشرات على هجوم» على المنشأة السفلية من موقع

Continue Reading

السياسة

لماذا أخفقت «القبة الحديدية» الإسرائيلية في إسقاط الصواريخ الإيرانية؟

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها أظهرت عجزاً في صدّ الصواريخ التي تطلقها إيران، والتي طالت مواقع حيوية في تل أبيب وحيفا.

ويؤكد مختصون أنه لا يوجد نظام دفاع جوي في العالم ينجح بنسبة 100% في إسقاط الصواريخ، وأوضحوا أن آليات الدفاع الجوي تستخدم عادة عدة طبقات، وأيضاً عدة صواريخ لكل صاروخ قادم.

وتشمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية، وتستخدم للصواريخ قصيرة المدى من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، بينما يبلغ مدى الصواريخ الباليستية 1500 كيلومتر. أما منظومة «مقلاع داود» فتستخدم لاعتراض صواريخ من 40 كيلومتراً إلى 300 كيلومتر.

أما الصواريخ المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية فهي «ثاد» و«السهم 3». ونجح «ثاد» في السابق في اعتراض الصواريخ بنسبة 100% خلال الاختبار، لكن على أرض الواقع ظهر الأمر مختلفاً تماماً؛ لأن أمامه مجموعة من دفعات الصواريخ وليس صاروخاً واحداً، ولذلك ظهرت نسبة خطأ في الأداء.

وأفاد المختصون بأنه عندما تكون هناك دفعات من الصواريخ نحو 40 أو50 تحدث عملية إشباع لمنظومة «ثاد»، إذ يصبح عليها أن تختار أي الصواريخ قادماً ولأي هدف، وما الأهداف التي لديها أولوية أكثر، وهل ستسقط الصواريخ في المناطق الخالية؟ بمعنى أن «ثاد» تقوم بعملية فرز حسب الأولوية.

وعزا هؤلاء سبب عجز الدفاعات الإسرائيلية عن صدّ الصواريخ الإيرانية إلى أن الصواريخ الباليستية لديها نظام لتفادي محاولات الاعتراض والتشويش، ويقوم الصاروخ الباليستي التقليدي بعملية الدفع، وينطلق بأبطأ عملية، ويتم رصده، لأن خزان الوقود والمحرك يعملان ليصل إلى السرعة المطلوبة للوصول إلى الفضاء الخارجي، إذ يحلق ويعود لدخول الغلاف الجوي بسرعة عالية.

أما الصاروخ «الفرط صوتي»، الذي يصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، فيصعب اعتراضه، ويقوم بالدخول الأول إلى الغلاف الجوي ويجري عملية انزلاق مستخدماً الهواء، ثم يعود ويصعد إلى الفضاء الخارجي، ثم يعود ويدخل في عملية مناورة للدفاعات الجوية.

وعندما يأتي الصاروخ فرط صوتي إلى الغلاف الجوي بـ5 أضعاف سرعة الصوت يحدث عملية تأيّن في الهواء، أي تصبح لديه شحنات تحدث تشويشاً على أشعة الرادار، ومن ثم فإن التشويش على الدفاع الجوي يجعل منظومة الصواريخ والدفاع الجوي لا تنجح في اعتراض العديد من الصواريخ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تتمدد.. مخاوف إقليمية ودولية

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وشهدت الليلة الماضية غارات وهجمات متبادلة، واستهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء، وتحدث شهود عيان عن وقوع انفجارات في مناطق سكنية واستهداف منازل قيادات إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، وفق بيان المتحدث باسمه إيفي دفرين، مضيفاً أن سلاح الطيران شنَّ ضربات مكثفة واستخدم 50 مقاتلة قصفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان، بينها 20 صاروخاً تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها.

وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلى 224 قتيلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، وسقط في إسرائيل 24 قتيلاً و592 جريحاً، بينهم 10 في حالة حرجة، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وتشهد العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي، مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، وسط تصاعد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة.

ونفذت إسرائيل سلسلة ضربات على إيران استهدفت مقرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومنصات صواريخ باليستية ومواقع للبنى التحتية للطاقة، وشنّت غارات جوية على أماكن عدة في طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات من مواقع الصواريخ أرض-أرض في غرب إيران. وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت أنظمة للدفاع الجوي داخل طهران ومطار مهر آباد غرب العاصمة.

في غضون ذلك، كشف مسؤولان أمريكيان أن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي وجود أي نية لاستهداف القيادة السياسية الإيرانية.

وتحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الحاجة الماسة إلى تقوية الجبهة الداخلية لصد الهجمات الإسرائيلية. وأكد خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني أن بلاده لم تسعَ إلى الحرب، وليس لديها أي نية لحيازة سلاح نووي.

وأفادت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية بأن الحرب مرشحة للاستمرار أسابيع وليس أياماً، مؤكدة وجود دعم أمريكي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد المشاركة المستقبلية في حال تطلب الموقف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .