Connect with us

السياسة

إسرائيل تدفع المنطقة لحرب إقليمية

اتفق وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق

اتفق وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وحقن دماء المدنيين، وشددا الوزيران خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، اليوم (الأربعاء)، على ضرورة وقف التصعيد ومنعه. وحذّر عبدالعاطي من خطوة انزلاق المنطقة إلى أتون حرب إقليمية. واعتبر الوصول إلى اتفاق لوقف النار في حرب غزة سيكون بمثابة «صمام أمان» للمنطقة. وأضاف أن وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة سيمنع أي ذريعة لاستمرار التصعيد في المنطقة.

وقال: لن نقبل أي تعديلات على قواعد تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.واعتبر أن هناك تطابقاً في وجهات النظر مع الولايات المتحدة بضرورة الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى وضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.وأوضح عبدالعاطي أن مصر ضد أي سياسات أحادية تنال من وحدة واستقرار لبنان، مديناً أي استهداف للسيادة اللبنانية وأي تحركات في اتجاه التصعيد، محذراً من أن هذا التصعيد الخطير من شأنه أن يقود إلى حرب إقليمية شاملة لن تبقي على شيء في المنطقة.ووصف وزير الخارجية المصري العلاقات الأمريكية المصرية بأنها «قوية ومتينة» وتمتد لعقود طويلة من العمل المشترك والتفاهم المشترك، مشدداً على ضرورة العمل من أجل تطوير هذه العلاقات في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.وقال إنه سيعمل على تشجيع الاستثمارات الأمريكية في السوق المصرية والاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها الاقتصاد المصري لهذه الشركات.من جانبه، قال بلينكن إن مصر شريك أساسي في الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى السلام، مضيفاً أن وقف إطلاق النار أفضل فرصة من أجل التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة. وكشف بلينكن أنه تم الاتفاق على 15 بنداً من بين 18 في اتفاق وقف النار بغزة لكن القضايا العالقة تحتاج لحل، وذكر أن الولايات المتحدة لم تكن تعلم بحادثة تفجيرات البيجر في لبنان.وشدد بلينكن على أن واشنطن تسعى إلى تعزيز العلاقات مع مصر من خلال دعم الإصلاح الاقتصادي وتعزيز حقوق النساء وتمكينهن اقتصادياً، مرحباً بالخطوات التي اتخذتها القاهرة في ما يتعلق بحقوق الإنسان.وفي عمان، اتهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إسرائيل بأنها تدفع المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية، من خلال مواصلة التصعيد الخطير على جبهات عدة. وشدد، عقب اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية والعربية، على أن السلام لن يتحقق دون حل الدولتين.من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قتلت 8 فلسطينيين، وأصابت 13 آخرين، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن.

السياسة

4 استثناءات خاصة في منصة القبول لخريجي الثانوية العامة

أكدت وزارة التعليم وجود استثناءات خاصة في المنافسة على المقاعد المخصصة للقبول في الجامعات لأربع فئات من الطلاب

أكدت وزارة التعليم وجود استثناءات خاصة في المنافسة على المقاعد المخصصة للقبول في الجامعات لأربع فئات من الطلاب والطالبات من خريجي وخريجات الثانوية العامة، ومنهم: ذوو الإعاقة بجميع أنواعها، وأبناء الشهداء، وأبناء المفقودين، ومستفيدو الضمان الاجتماعي، وأبناء الأسرى، وأبناء المصابين، إذ تظهر كل حالة تلقائيًا في المنصة لمن تنطبق عليه الشروط وفقًا للبيانات الرسمية.

وأوضحت الوزارة أنه في حال عدم ظهور الحالة رغم الاستحقاق، يجب على صاحب الحالة الرجوع إلى الجهة المعنية لتحديث البيانات على النحو التالي: الطلبة من ذوي الإعاقة عليهم مراجعة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لتحديث بيانات الطلبة، أبناء الشهداء، أبناء المفقودين، أبناء الأسرى، أبناء المصابين عليهم تحديث البيانات عبر صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، مجهولو الأبوين عليهم تحديث البيانات في دور الإيواء التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أما مستفيدو الضمان الاجتماعي فعليهم تحديث البيانات لدى وزارة الموارد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خدمات أمنية وإرشادية من حرس الحدود للحجاج المغادرين

تواصل المديرية العامة لحرس الحدود تسهيل مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، بعد أن منّ الله عليهم

تواصل المديرية العامة لحرس الحدود تسهيل مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ بكل يسر وطمأنينة.

وتأتي هذه الجهود ضمن مهمات حرس الحدود في المنافذ البرية والبحرية، للتيسير على ضيوف الرحمن من خلال تنفيذ المهمات الأمنية والإرشادية والتوجيهية، منذ وصولهم حتى مغادرتهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل

لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت

لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بحسب موقع «أكسيوس».

وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «فوردو»، الواقعة داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم (نحو 90 مترا) تحت الأرض جنوبي طهران، تعد المنشأة الرئيسية الأخيرة المتبقية على قائمة أهداف إسرائيل. وجرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، وهو ما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا.

ووفق التقرير، فإن الوحيدة القادرة على اختراق هذا العمق هي القنابل الأمريكية العملاقة GBU-57A/B، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، والتي تزن 15 طنًا.

ونقلت عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قوله إن «تحييد البرنامج النووي الإيراني لن يكتمل دون القضاء على فوردو»، معتبرًا أن المنشأة مفتاح إنهاء طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي.

ورغم أن «فوردو» لا تحتوي على أحدث أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها تضم معدات متقدمة قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة قد تُستخدم لأغراض عسكرية.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، مثل بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارات أمريكية سابقة، فإن «فشل ضرب فوردو يعني بقاء قدرة إيران على إنتاج مواد صالحة لصناعة السلاح».

وتسعى إسرائيل حاليًا إلى الحصول على دعم عسكري أمريكي، إما عبر تزويدها بالقنابل اللازمة أو من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية في تنفيذ هجوم دقيق على المنشأة، إلا أن «نيويورك تايمز» ذكرت أن قرار واشنطن لا يزال محل نقاش داخلي، في ظل مخاوف من التصعيد مع إيران.

وترى إسرائيل، حسب الصحيفة، أن فوردو تمثّل «القطعة الأخيرة» في مساعي طهران لامتلاك قدرة نووية عسكرية، وأن تدميرها شرط ضروري لإنهاء التهديد النووي الإيراني.

لكن بسبب التحصين الهائل للموقع، تحتاج إسرائيل إلى دعم أمريكي مباشر لتحقيق ذلك ما يجعل مصير المنشأة، وربما مستقبل الملف النووي الإيراني، مرهونًا بقرار واشنطن في المرحلة القادمة.

هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية.

وتتألف المنشأة من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تقدر مساحة الواحدة منها بـ80 إلى 90 مترا وتستوعبان 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز.

وتعتبر أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وهي عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل، ومن ثم فلا حلول إلا بضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي.

فيما يتمثل الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة، في ضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .