Connect with us

السياسة

إسحاق في أنقرة.. وقاحة «إخوانية» ومتاجرة تركية

تستحق زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة والاستقبال الحافل الذي حظي به قراءة عميقة ومتأنية في الموقف

تستحق زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة والاستقبال الحافل الذي حظي به قراءة عميقة ومتأنية في الموقف التركي وكيف تتقلب السياسات من حال إلى حال، بل كيف يستخدم البعض فلسطين في خطاباته ومواقفه، ويتعامل معها على مبدأ «عند الحاجة»، والأهم من ذلك قراءة ردود أفعال جوقة «الإخوان» الذين يميلون مع الموجة خصوصا التركية مهما كانت وأينما كانت.

من لا يعلم أن تركيا هي أول دولة في العالم الإسلامي تعترف بإسرائيل وتقوم بالتمثيل الدبلوماسي ومن ثم التجاري، ومن لا يعلم أيضا أن ذروة العلاقات التركية الإسرائيلية كانت في زمن نجم الدين أربكان الأب الروحي للتيارات الإخوانية في تركيا وما حولها، ومع ذلك لا يزال «البلهاء» من «إخوان» المصلحة يدافعون عن العلاقة التركية الإسرائيلية.

لم تكن أنقرة وتل أبيب في ضفتين مختلفتين على الإطلاق؛ ويعلم الخبثاء من «الإخوان» هذه المعادلة الدائمة بين تركيا وإسرائيل، لكنهم في الوقت ذاته يهاجمون الدول العربية التي تبني علاقات رسمية دولة لدولة مع إسرائيل على النمط التركي، بل إن العلاقات العربية مع إسرائيل لم تتنازل يوما ما عن الحق الفلسطيني.

في سبتمبر من عام 2019 هاجم الرئيس التركي رجب أردوغان من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة باسم «صفقة القرن»، متهماً إسرائيل بالسعي لانتزاع الأراضي الفلسطينية، ولم يتغير الموقف الإسرائيلي إلى الآن لكن الذي تغير هو الموقف التركي الذي استدار 180 درجة باتجاه تل أبيب، وبعبارة أخرى لم تكن هناك استدارة بقدر ما حان الوقت للصورة مع الرئيس الإسرائيلي، إذ باتت المرحلة قطف الثمار من الميل لإسرائيل.

ما يثير الاشمئزاز هو «جوقة الإخونجية» التي ذهبت إلى أبعد مراحل النفاق والدفاع عن هذه الزيارة والاستقبال الضخم لرئيس إسرائيل، هذه الفئة الفاجرة التي تثبت في كل مرة أنها أشد خطورة على المنطقة حتى من إسرائيل ذاتها، فهي عدو باطن يأخذ أشكالا متلونة قد يكون بيننا ولا نعرف خططه ونياته خصوصا ضد دول الخليج التي كشفت أساليبهم ونياتهم مبكرا.

لا يسع المرء إلا أن يحتقر هذه الفئة المنافقة التي تسلح جيوشها الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجمع كل المطبلين للدفاع عن زيارة إسحاق إلى أنقرة.

لن يجد العالم العربي والإسلامي أكثر دونية ونفاقا من الجماعة الإرهابية «الإخوانية» وتوابعهم الذين يبيعون أنفسهم للشيطان في أقرب فرصة، هم «خنجر مسموم» في الخاصرة العربية والإسلامية تجدهم مستعدون للمتاجرة وبيع كل القضايا مهما كانت مقدسة ولعل القضية الفلسطينية أحد دكاكينهم للمتاجرة والنفاق الرخيص.

Continue Reading

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .