Connect with us

السياسة

إدانة عربية ودولية واسعة لمجزرة الخيام برفح

استنكرت دول عربية ومنظمات دولية المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، أمس (الأحد)،

استنكرت دول عربية ومنظمات دولية المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، أمس (الأحد)، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

واستهدفت غارات الاحتلال مخيماً للنازحين قرب مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ما أدى إلى انتشار الحرائق في مساحات واسعة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بشن غارات على مناطق سبق له أن أجبر النازحين في رفح على التوجه إليها على أساس أنها مناطق آمنة.

ووصفت الخارجية المصرية ما جرى في رفح بأنه «حادث مأساوي»، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل لضمان إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمليات بمدينة رفح. واعتبرت في بيان أن القصف الإسرائيلي يعد «انتهاكاً جديداً وسافراً لأحكام القانون الدولي الإنساني وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب». وشددت على أن المجزرة تعد إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العزّل والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.

ودانت قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي، مؤكدة أنه انتهاك خطير للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل غزة. وأعربت عن قلقها أن يعقّد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

من جانبها، طالبت الخارجية الكويتية بتدخل حازم من المجتمع الدولي لإلزام قوات الاحتلال بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف استهداف مدينة رفح، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

فيما دعا الأردن إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم الإسرائيلي. وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتمثل جرائم حرب، وعلى المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.

بدوره، استنكر البرلمان العربي المجزرة البشعة بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النازحين برفح، مؤكداً أن الاحتلال تجاوز كل القوانين والأعراف والقرارات الدولية والشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان ووقف الهجوم العسكري على مدينة رفح، في تحدٍّ سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات.

وأكد البرلمان العربي في بيان نشره، اليوم، أن عدم محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم اتخاذ أي إجراءات رادعة ضده يجعلانه يمعن في القتل والتدمير.

وكانت الرئاسة الفلسطينية وصفت استهداف جيش الاحتلال خيام النازحين في رفح بأنه «مجزرة فاقت كل الحدود»، وطلبت تدخلاً عاجلاً لإيقاف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني. واعتبر الناطق باسمها نبيل أبو ردينة أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي تلك المجزرة تحدٍّ لجميع قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت وكالة الأونروا أن الصور المروعة من مجزرة رفح وسقوط عدد كبير من الضحايا، دليل على أن غزة «جحيم على الأرض».

وأكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن قصف إسرائيل مخيم النازحين في رفح «تحدٍّ صارخ للقانون والنظام الدوليين»، ودعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية.

وقالت في منشور عبر منصة «إكس»: إن الإبادة الجماعية في غزة لن تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية، داعية إلى فرض العقوبات والعدالة، وتعليق الاتفاقيات والتجارة والشراكة والاستثمارات مع إسرائيل، فضلاً عن تعليق مشاركتها في المنتديات الدولية.

السياسة

أبو مازن: على حماس أن تتخلّى عن غزة والسلاح

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة المنكوب، وشدد أبو مازن، خلال

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة المنكوب، وشدد أبو مازن، خلال كلمته أمام القمة العربية المنعقدة اليوم السبت في بغداد، على ضرورة تخلي حركة حماس عن سلاحها وعن حكم غزة. وحذّر عباس من أن «القضية الفلسطينية تواجه مخاطر وجودية»، مضيفاً أن جرائم الإبادة في غزة والاستيطان في الضفة مشروع استعماري. وقال: «يجب أن تتخلى حماس عن السيطرة على غزة وأن تسلّم سلاحها للسلطة» الفلسطينية، داعياً أيضاً للإفراج عن جميع الأسرى ولوقف دائم للنار في غزة. وشدد على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في غزة، مضيفاً أن «على حماس وجميع الفصائل تسليم سلاحها». وأعلن استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية العام القادم، قائلاً: «ماضون في عملية إصلاح مؤسسات الدولة».

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، دعم إعادة إعمار غزة بمبلغ 20 مليون دولار ومثلها للبنان. وقال السوداني: دعونا وما زلنا ندعو إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في القطاع والضفة الغربية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إعصار «سانت لويس».. قتل 5 وتضرر 5 آلاف عقار

قُتل 5 أشخاص في إعصار شديد تعرضت له مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية أمس (الجمعة). وأفاد مسؤولون بأن الإعصار

قُتل 5 أشخاص في إعصار شديد تعرضت له مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية أمس (الجمعة). وأفاد مسؤولون بأن الإعصار ألحق أضراراً بنحو 5 آلاف عقار، وأطاح بأسطح المنازل، وأسقط أعمدة كهرباء، واجتاح طريقاً رئيسياً خلال ساعات الذروة.

وقالت رئيسة بلدية سانت لويس كارا سبنسر، التي أدت اليمين قبل شهر، للصحفيين: «مدينتنا في حالة حزن الليلة، الأمر مروع حقاً في ما يتعلق بالخسائر في الأرواح والدمار». وفيما لم يتم إحصاء عدد المصابين حتى الآن، قال المسؤولون إنهم ما زالوا يجمعون المعلومات من عدة مستشفيات نُقل إليها المصابون.

وفرضت المدينة حظراً للتجوال من الساعة 9 مساء حتى 11 صباحاً في منطقتين تعرضتا لمعظم الضرر، لمنع وقوع إصابات جراء الحطام، والحد من عمليات النهب المحتملة.

من جانبه، أعلن رئيس دائرة الإطفاء دينيس جينكرسون نشر نحو 500 من فرق الإغاثة، بما في ذلك 17 فريق بحث. وأضاف أن الدلائل الأولية تشير إلى أن عدد المصابين صغير نسبياً بالنظر إلى إجمالي الأضرار.

وتحدثت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية عن وصول ما لا يقل عن 6 أعاصير إلى ميزوري وإلينوي المجاورة، إضافة إلى أحوال جوية قاسية أخرى امتدت حتى ساحل الأطلسي، بما في ذلك إعصار آخر في نيوجيرزي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حراك أمريكي بريطاني لتهدئة دائمة بين الهند وباكستان

تقود بريطانيا والولايات المتحدة حراكاً دبلوماسياً لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقال وزير

تقود بريطانيا والولايات المتحدة حراكاً دبلوماسياً لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في ختام زيارة لإسلام آباد، اليوم (السبت)، «سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين».

ورداً على سؤال عن تعليق الهند معاهدة مياه نهر السند ما يهدد بالضغط على إمدادات المياه لباكستان، أكد لامي أن بلاده تحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.

وأعلنت باكستان أن بريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى دول أخرى، اضطلعت بدور رئيسي في تهدئة القتال، لكن الكثير من الدبلوماسيين يعتقدون أن وقف إطلاق النار لا يزال هشاً.

والتقى لامي أمس الجمعة نظيره الباكستاني إسحاق دار في إسلام آباد حيث ناقشا وقف إطلاق النار. ودعت إسلام آباد إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد مؤكدة التزامها بذلك، لكنها قالت إنه لن يكون لديها خيار إلا الرد إذا استأنفت الهند عملياتها العدائية. وتبادلت الجارتان النوويتان، الخميس، الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية.

وكان وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اعتبر أنه «يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وردت باكستان، من جهتها، عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه «إذا ما كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند».

واتفقت الهند وباكستان في العاشر من شهر مايو الجاري على وقف إطلاق النار بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود، الذي أعقب هجوماً دموياً على سياح اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، بينما نفت باكستان ذلك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .