Connect with us

السياسة

إبراهيم الفريح أميناً عاماً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

وافق مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب على تعيين الدكتور إبراهيم بن صالح الفريح أميناً عاماً للمجلس لمدة خمس سنوات.

جاء

وافق مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب على تعيين الدكتور إبراهيم بن صالح الفريح أميناً عاماً للمجلس لمدة خمس سنوات.

جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب أمس في الرياض.

ويُعد «مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب» الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية، مجلساً يتألف من الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأمن السيبراني، ويقع ضمن نطاق جامعة الدول العربية، ويعمل تحت مظلة مجلس الجامعة، ويتخذ من مدينة (الرياض) مقراً دائماً له، ويختص برسم السياسات العامة ووضع الإستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني، والنظر في جميع موضوعات ومستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية، وكذلك إقرار الخطط العربية المشتركة في مجال الأمن السيبراني لتنفيذ السياسات والإستراتيجيات المقرّة في المجلس.

السياسة

دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر

على مرّ العصور، تميّز البشر بإبداعهم الخلّاق والمستمر. ونجحوا في الوصول إلى طرق لحلّ المشكلات المستعصية وتسهيل

على مرّ العصور، تميّز البشر بإبداعهم الخلّاق والمستمر. ونجحوا في الوصول إلى طرق لحلّ المشكلات المستعصية وتسهيل الحياة اليومية لتصبح أكثر متعةً. يُعتبر هذا الأمر من الإيجابيات، ولكننا نعلم أيضًا أنّ الاختراعات الإبداعية يمكن أن تؤدّي إلى مشكلات غير متوقعة. إنّ عملية الابتكار مستمرّة ولا تتوقف أبدًا، ومع مساعدة العلم والتكنولوجيا والإبداع البشري، يمكننا إيجاد الحلول.

فكّر في السيارات الكهربائية. لم تتغيّر طريقة قيادة السيارات، بل زاد عدد السائقين على الطرقات، وأصبح العالم يدرك بشكلٍ متزايد الأثر الضّار لمحركات الاحتراق التقليديّة على البيئة. لسنواتٍ عديدة، كانت شركات السيارات تجري تجارب وتطوّر تقنيات جديدة للحصول على محركات كهربائية موثوقة بالكامل. وبفضل سنواتٍ من البحث والتطوير، أصبحت السيارات الكهربائية الآن مشهدًا مألوفًا على الطرقات. نعمل بشكلٍ متزايد على ابتكار وسائل جديدة لإدارة حياتنا بطرقٍ أقلّ ضررًا على البيئة من أساليب توليد الطاقة التقليدية.

إنّ قيادة السيارات هو أمرٌ لا يمكن التخلّي عنه، ولكن كان يتوجّب علينا تطوير طريقة أكثر استدامة للقيام بذلك. تمّ تطوير المصابيح الكهربائية الموفّرة للطاقة التي تستخدم عنصر الرصاص، وهي أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من المصابيح التقليدية ذات الشعيرات، ما حافظ على استخدام الضوء الكهربائي ولكن بتأثيرٍ بيئيٍّ أقل.

هذا مثالٌ على ما يُعرف بمصطلح «الحد من الضرر». بدلاً من التخلّي عن التكنولوجيا بسبب الأضرار التي تسببها، يعمل مفهوم «الحد من الضرر» على ضرورة مراجعة الابتكار وتحسينه. فهنالك الكثير من الطرق والوسائل التي تساعد على تحقيق الأهداف نفسها مع تقليل الآثار السلبية غير المقصودة.

ينطبق مفهوم «الحد من الضرر» على التبغ أيضًا. من الواضح أنّ أفضل الحلول هو الامتناع عن التدخين من قِبل الجميع. ومع ذلك، لا يزال عددٌ كبير من الناس متمسّكين بالتدخين. قدّمت العلوم والتكنولوجيا بدائل أفضل للمدخنين، من خلال بدائل مثل السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ التي تمّ تصميمها لتوفير النيكوتين دون عملية الاحتراق الموجودة في السجائر.

كيف يقلل هذا الأمر من الضرر؟

إن الدخان الناتج عن الاحتراق هو الذي يحتوي على مستوياتٍ عالية من المواد الكيميائية الضارة المرتبطة بأمراض التدخين. من خلال القضاء على عامل الاحتراق – وبالتالي الدخان – يمكن للبدائل المدعومة علميًا أن تقلّل بشكلٍ كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنةً بالسجائر التقليدية. لا يجعلها هذا الأمر خاليةً من المخاطر، فهي لا تزال توفّر النيكوتين الذي يسبب الإدمان، لكنها تقدّم بديلاً أفضل للبالغين الذين يريدون الاستمرار في التدخين.

تقنيات «الحد من الضرر» موجودة حولنا بطرق لا حصر لها، والدافع لعمليات التحسين والتطوير قد خدمنا جيدًا في الماضي. لا يوجد أي سبب يمنعنا من الاستمرار في إيجاد بدائل أفضل واعتماد التقنيات التي تخفف من الأضرار.

برعاية شركة فيليب موريس للخدمات الإداريّة (الشرق الأوسط) المحدودة

Continue Reading

السياسة

آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة

التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة،

التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء اليوم، كبار ضيوف برنامج الدفعة الثانية لهذا العام، في مقر الاستضافة بالقرب من المسجد الحرام.

جاء ذلك عقب جولة تفقدية قام بها لمتابعة سير أعمال الخدمات المقدمة لهم، وفقًا لتوجيهات القيادة، التي تولي اهتمامًا بالغًا بضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، كما التقى أعضاء اللجان العاملة بالبرنامج، واطلع على الخدمات المقدمة لضيوف البرنامج واستمع إلى شرح مفصل عن أعمال اللجان، والتأكد من تقديم الخدمات على أكمل وجه.

وفي مستهل اللقاء، رحب آل الشيخ بضيوف البرنامج في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، ناقلًا لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، داعيًا الله أن يتقبل منهم عمرتهم وصالح أعمالهم.

وأكد الوزير أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يأتي تأكيدًا لريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها على إتاحة الفرصة لمسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف، تعزيزًا لوحدة المسلمين وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية، موضحًا أن البرنامج لا يقتصر على أداء المناسك، بل يعد منصة لتعميق الروابط الإسلامية، وتعزيز التواصل بين الشعوب المسلمة.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ البرنامج وتقدم جميع التسهيلات اللازمة وسط منظومة متكاملة لضيوف خادم الحرمين الشريفين، حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعيًا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وأن يبارك في جهودهما في خدمة ضيوف الرحمن، وأن يديم على المملكة وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار.

من جهتهم، عبر عدد من ضيوف البرنامج عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على استضافتهم لأداء مناسك العمرة وزيارة الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أنهم يعيشون لحظات مميزة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، وهو ما يعكس اهتمام المملكة الكبير بضيوف الرحمن.

كما أشادوا بالمشاريع والتوسعات الضخمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، التي تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، مؤكدين أن جهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والتعايش، تمثل نموذجًا يحتذى به.

وأشاد الضيوف بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيرين إلى أن زيارة الوزير إلى مقار إقامتهم تعكس حرص قيادة المملكة على توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يوفقهما لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

Continue Reading

السياسة

السعودية تشارك في اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط

شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة

شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء الدول الأعضاء، وبمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية بالمنظمة.

وأشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في كلمة خلال الاجتماع، بتوسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 إلى 11 عضوًا، عادًا ذلك خطوة مهمة تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال الذي يعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وقال: إن اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الـ71 الذي عُقد أمس، نتجت عنه مراجعة القضايا والتحديات المحورية التي تواجه المنظمة وقطاع الطيران المدني، والعمل على صياغة حلول مبتكرة تعزز كفاءته وتدعم نموه المستدام، من خلال مناقشة تقارير الأداء للجان الفرعية المنبثقة من المنظمة، ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة، التي أظهرت تقدمًا ملموسًا في مسارنا نحو تحقيق رؤية المنظمة الطموحة.

وأضاف: حققت الدول الأعضاء تطورًا في الحركة الجوية حيث شكلت نسبة المقاعد للدول العربية ما يقارب 27% مقارنةً بمقاعد دول العالم، وما زلنا نؤمن بأن الإمكانات أعلى بكثير ويتطلب العمل جهدًا مكثفًا من جميع الدول الأعضاء، من خلال تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في الربط الجوي.

وأشاد بعمل المنظمة في تنظيم النشاطات التدريبية؛ حيث استفاد منها ۱۹۰۳ مشاركين خلال عام ٢٠٢٤، منوهًا بأهمية بناء قدرات الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متقدمة، وتفعيل قنوات تبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنظمة، لتعزيز تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، داعيًا إلى تبني الحلول الرقمية والتقنيات المتطورة التي تسهم في تحسين كفاءة العمليات، وتعزز تجربة المسافرين، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة.

واختتم رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني كلمته، بالتأكيد على أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المستمر والتعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات في قطاع الطيران المدني، وتوحيد الجهود لضمان تحقيق استدامة نمو هذا القطاع الحيوي، وتعزيز مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق النجاح المشترك، لجميع الدول الأعضاء.

عقب ذلك، ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها الموافقة على رفع عدد أعضاء المجلس التنفيذي من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا، إذ ستتم إضافة الجمهورية التونسية والجمهورية اليمنية إلى المجلس، وتحديد الأولويات ووضع برامج عمل مشتركة مع المكاتب الإقليمية للإيكاو والمنظمات الإقليمية المماثلة، لدعم تعزيز النقل الجوي وسلامته وأمنه، ورفع الطاقة الاستيعابية وكفاءة الملاحة الجوية، وحماية بيئة الطيران، والتمكن من تفادي الازدواجية وتوحيد الجهود بالمنطقة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .