Connect with us

السياسة

أين اختفى الصحفي الأمريكي في سورية ؟

أخفق ثلاثة رؤساء أمريكيين في تحرير السجين الأمريكي الصحفي أوستن تايس منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلى الرئيس

أخفق ثلاثة رؤساء أمريكيين في تحرير السجين الأمريكي الصحفي أوستن تايس منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلى الرئيس المرتقب دونالد ترمب، وعلى الرغم من المحاولات والوساطات عبر عمان ولبنان بالإفراج عن هذا الصحفي المنسي في سجون نظام الأسد إلا أنها لم تنجح.

«أوستن»، ضابط سابق في البحرية الأمريكية، جاء إلى سورية في بداية الثورة واختفى على يد عناصر النظام بعد أن التقى العديد من قيادات المعارضة المسلحة في القلمون بريف دمشق، ومنذ أغسطس 2012 انقطع التواصل معه وبقي مصيره مجهولا حتى الآن.

وعقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، عاد السؤال مجددا عن مصيره، خصوصا بعد المناظر المروعة بخروج معتقلين سوريين من سجن صيدنايا من تحت الأرض كان النظام يحتجزهم لسنوات، فهل أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة، أم تمت تصفيته مع السجناء السوريين على مدار السنوات العشر الماضية؟

منذ أن تم اعتقال أوستن في عام 2012، قرر النظام السوري أن يجعل من هذا الرجل ورقة لعب مع الولايات المتحدة، وظل يماطل ويتهرب من المساومة من أجل وضع سعر مناسب إلى أن رحل، دون أن يسلم أمريكا هذا الرجل جسدا حيا أو جثة هامدة!

وبحسب مصادر ميدانية، فإن أوستن تم نقله في البداية إلى سجن الطاحونة الحمراء الرهيب الذي يقع خلف مبنى الإذاعة السورية وعلى مقربة من الأمن الجنائي، وهو المعروف بتبعيته للحرس الجمهوري، ويعتبر من أخطر وأقسى السجون، وظل مجهولا لعدة سنوات نظرا لحجم الوحشية التي يمارسها السجانون داخله.

بعد أشهر من اعتقاله، قرر نظام الأسد أن يبدأ عمليات التحقيق معه، وكشف مصدر أمني من بقايا النظام عن اسمين بارزين توليا عملية التحقيق مع أوستن، وهما هيثم بركات والعقيد صفوان بهلول، واستمر التحقيق لعدة أشهر، قررت بعدها الأجهزة الأمنية تغييب هذا الملف وإنكاره على الإطلاق في الحديث مع الجانب الأمريكي.

وبحسب المصدر، فإن بشار الأسد كان المسؤول المباشر والشخصي عن كل ما يتعلق بالسجين الأمريكي، حتى أن قادة الأجهزة الأمنية الأربعة (الأمن السياسي – الأمن العسكري – المخابرات الجوية – أمن الدولة)، لم تكن على اطلاع بهذا الملف لما كان يوليه الأسد من أهمية خاصة في عملية التفاوض مع الجانب الأمريكي.

بعد عدة سنوات اختفى الضابط هيثم بركات، أحد المحققين، في محاولة لتغييب أي آثار لهذا الملف، وبعد سقوط النظام غاب أيضا صفوان بهلول ليكون الملف «صفر أدلة».

وترجح المصادر سيناريوهين اثنين في حالة الصحفي الأمريكي أوستن تايس؛ الأول أن الأسد اصطحب معه ملف السجين الأمريكي إلى قاعدة حميميم الروسية قبل أن يتوجه إلى روسيا، بوجود السجين نفسه، إذ من المستبعد أن يكون النظام قد فرط بهذه الورقة المهمة لأمريكا.

وتضيف المصادر أن الأسد سلم روسيا الكثير من الملفات الأمنية المتعلقة بالدولة السورية وأنشطة أجهزة الأمن طوال الخمسين عاما الماضية، شرط قبول موسكو لجوء الأسد، ولفتت إلى أن الاعتقاد كبير بأن روسيا في حوزتها السجين الأمريكي أوستن تايس.

لكن المصادر الأمنية تجمع على أن ملف الصحفي الأمريكي من الملفات المهمة للنظام السوري ولا يمكن التخلص منه بهذه السهولة، ولم تستبعد أن يكون الضابطان اللذان حققا معه هيثم بركات وصفوان بهلول على اطلاع بشكل كامل على ملف أوستن ومصيره وأين هو الآن.

أما السيناريو الثاني، فهو أن يكون النظام أقدم على تصفيته وإغلاق ملفه بالكامل، وهذا أمر مستبعد، إذ طالما احتفظ نظام الأسد بالمعتقلين والمساجين عقودا من الزمن كما شاهدنا في سجن صيدنايا، ولعل تساؤل أحد المساجين الذي تم تحريره «حافظ الأسد ما زال عايش»؟ يشير إلى أن هذا السجين مكث في السجن أكثر من 25 عاما، بل إن تحرير الطيار رغيد الططري الذي رفض أوامر حافظ الأسد بقصف حماة العام 1982، يشير إلى إستراتيجية نظام الأسد في الاحتفاظ بالسجناء حتى آخر لحظة، ما يعزز فرضية أن النظام سلم الصحفي الأمريكي إلى روسيا أو أنه لا يزال في قاعدة حميميم.

السياسة

رئيس الشاباك يفضح نتنياهو ومكتبه يكذبه.. المعارضة الإسرائيلية: إفادة بار للمحكمة خطيرة

فيما وصفت المعارضة رئيس الحكومة بالفوضوي والفاشل وأعلنت دعمها لإفادة بار، اعتبر مكتب نتنياهو إفادة رئيس جهاز

فيما وصفت المعارضة رئيس الحكومة بالفوضوي والفاشل وأعلنت دعمها لإفادة بار، اعتبر مكتب نتنياهو إفادة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، اليوم (الإثنين)، أمام المحكمة العليا «كاذبة»، موضحاً إنه سيتم دحض هذه الإفادة بشكل مفصل في القريب العاجل.

وكان بار قد كشف في إفادته سلسلة من الدلائل الخطيرة، التي تطال رئيس الحكومة مباشرة، وتتعلق بمحاولات التأثير على عمل الجهاز الأمني، وتسييس قراراته في سياق الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية، وفي ملفات حساسة كالمفاوضات مع حركة حماس، مبيناً أنه طُلب منه تسليم معلومات عن متظاهرين ضد الحكومة والعمل ضدهم، وأن هناك من حاول فرض صياغة تمنع رئيس الحكومة من الشهادة في محاكمته الجارية، على أن تصدر باسمه رئيساً للشاباك.

وأشار إلى أنه طُلب منه طاعة قرارات الحكومة حتى في حال تعارضها مع قرارات المحكمة العليا، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه يمس جوهر مبدأ فصل السلطات، مشيراً إلى أنه استبعد من طاقم مفاوضات الأسرى بدافع «خارجي».

واختتم رئيس الشاباك إفادته بإعلان قرب تقديم موعد استقالته، ما أثار صدمة داخل الأوساط الأمنية والسياسية، في وقت تشهد فيه إسرائيل أزمات متداخلة على المستوى القضائي، الأمني، والسياسي.

أخبار ذات صلة

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن شهادة رئيس الشاباك تثبت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يشكل خطراً على أمن إسرائيل ولا يمكنه الاستمرار في منصبه.

فيما اعتبر رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان إفادة رئيس الشاباك ليست مجرد تحذير بل لائحة اتهام خطيرة وإنذار للديمقراطية، مبيناً إن نتنياهو فاشل أمنياً وسياسياً ويحاول استغلال الشاباك للبقاء.

وقال غولان: نتنياهو فوضوي ويقود حكومة فوضوية، وما فعله ليس مجرد تهديد للديمقراطية، بل انقلاب سلطوي فعلي. مضيفاً: نتنياهو يشكل خطراً مباشراً على أمن إسرائيل وعلى سيادة القانون ووجود الدولة، ويجب أن يرحل الآن.

Continue Reading

السياسة

البيت الأبيض: قادة في البنتاغون وراء تسريب المعلومات

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت اليوم (الإثنين)، أن الرئيس الأمريكي يدعم وزير دفاعه بيت هيغسيث،

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت اليوم (الإثنين)، أن الرئيس الأمريكي يدعم وزير دفاعه بيت هيغسيث، بعد جدل أثاره عقب أنباء عن مشاركته معلومات عبر تطبيق سيغنال، موضحة أن أي محادثات سرية لم تشارك على سيغنال.

وأوضحت ليفيت أن هناك قادة في البنتاغون يقفون ضد التغيير ويسربون المعلومات، فيما بدوره، قال هيغسيث: «تحدثت إلى ترمب، وسنواصل القتال على نفس الجبهة، حتى النهاية».

واعتبر وزير الدفاع أن القصة المتعلقة بمحادثة سيغنال الثانية، مصدرها موظفون سابقون ساخطون، في إشارة إلى إقالة 3 من مساعديه، واستقالة متحدث سابق باسم الوزارة.

جاءت تلك التصريحات بعدما أفاد موظفون سابقون في البنتاغون بأن هيغسيث شارك ضمن مجموعة أخرى على سيغنال تفاصيل هجوم مارس على الحوثيين، ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وبحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن 4 مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق «سيغنال».

وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد نفى بوقت سابق اليوم الأنباء عن مشاركة هيغسيث معلومات حول ضربات جوية أمريكية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق «سيغنال»، موضحاً أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترمب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس.

وأتت هذه المعلومات في حين أصدر الوزير قرارا بإقالة مسؤولين كبار من البنتاغون، الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.

يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز»، يخضع أيضا لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل «سيغنال» في 15 مارس في محادثة شملت صحفيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مظاهرات تتهمه بـ«رئيس حكومة المجازر».. القضاء يحاكم نتنياهو

وسط مظاهرات واتهامات له بالفشل والفساد، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين)، للمرة الثالثة

وسط مظاهرات واتهامات له بالفشل والفساد، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين)، للمرة الثالثة والعشرين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة له.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ23 منذ 10 ديسمبر 2024، موضحة أن المحكمة التي قررت عقد 24 جلسة لنتنياهو تعقد مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على تهم الفساد الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات «1000»، و«2000»، و«4000»، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر2019، ويتعلق «الملف 1000» بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات عدة، فيما يُتهم في «الملف 2000» بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، أما «الملف 4000» الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة «بيزك» للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن العشرات تظاهروا قبالة المحكمة بعد وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويرفعون شعارات تتهمه بأنه رئيس حكومة القتل والمجازر.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، قد اتهم أمس حكومة بنيامين نتنياهو بالتحريض على القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين في إسرائيل، محذراً من كارثة تتفجر من الداخل الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد طريقهم لكارثة، لكن وهذه المرة ستكون من الداخل، مبيناً أن من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر هو المسؤول عن التحريض.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .