Connect with us

السياسة

أهلاً ترمب

تبوأت العلاقات السعودية الأمريكية مجدداً أمثل مستوياتها بعودة الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترمب إلى مكتب

تبوأت العلاقات السعودية الأمريكية مجدداً أمثل مستوياتها بعودة الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترمب إلى مكتب الرئاسة البيضاوي في البيت الأبيض رئيساً للمرة الثانية خلال 8 أعوام، وكما اختار ترمب المملكة وجهةً له في أول جولة خارجية إبان فترة رئاسته الأولى، ها هو يؤكد المؤكد ويؤثر المملكة وجهةً أولى في هذه الجولة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ولا خلاف على نظرة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، باعتبارها حليفاً إستراتيجياً على مستوى اقتصادي، وسياسي، وأمني، وشريكاً فاعلاً في نزع فتيل الأزمات، وإخماد بؤر الصراع والتوترات، وإعلاء شأن الحوارات التي من شأنها تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم.

وتبادل المملكة، قيادةً وشعباً، الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي الاعتزاز والاعتداد بعُمر وعمق العلاقات المتينة التي تتوّج دائماً بقرارات تُعلي من شأن حفظ ثوابتها والانفتاح على آفاق أرحب من التعاون والشراكة، خصوصاً في مجالي الرقميّة والابتكار والقوة الناعمة وتحجيم كل ما من شأنه الإخلال بأمن واستقرار المنطقة العربية والإقليم، ولسان حال الجميع «أهلاً ترمب».

أخبار ذات صلة

السياسة

محمد بن سلمان.. صانع السلام ومُلهم التغيير

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب مباشرة، وتُترجم صدق القيادة بعمق إنساني نادر.

هكذا كان ردّ فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين ارتسمت على ملامحه السعادة الحقيقية برفع العقوبات عن سورية، وتجلّت في تصفيقه الحار، وابتسامته الدافئة، ثم وضع يده على قلبه، كأنما يقول: هذا القرار من القلب.. ولكم في القلب مكان.

لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل مشهد اختزنت فيه الإنسانية كل رسائل الأخوّة والسلام. وقد لاقى هذا المشهد صداه في وجدان السوريين والعرب، الذين رأوا فيه ليس فقط زعيماً سياسياً، بل قائد يحمل همّ الأمة. انتشرت الصورة بين الناس، وتحوّلت إلى أيقونة، يتداولها السوريون بتأثر، ويشاركها عرب من مختلف الجنسيات بكلمات امتنان وفخر، واصفين محمد بن سلمان بـ«صانع السلام الأول»، وبأنه «ضمير العرب الجديد».

هي لحظة تُلخّص رؤية ولي العهد: أن السلام ليس موقفاً دبلوماسياً، بل هو مشروع حياة، وأن عودة سورية إلى الحضن العربي ليست نهاية الطريق، بل بدايته. لهذا لم تكن مشاعره مجرد ردّ فعل، بل تعبير رمزي عن نهج تبنّاه منذ سنوات؛ أنْ لا أمن عربياً دون شراكة، ولا وحدة دون احتواء.

أخبار ذات صلة

لقد فاض المشهد بدلالات لا تُحصى.. لكنه اختصر كل شيء في نظرة فخر، وتصفيق محب، ويد على القلب.

هو محمد بن سلمان، صانع السلام وقائد التغيير ومُلهم الأجيال.

Continue Reading

السياسة

ولي عهد البحرين يصل إلى الرياض

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسفير البحرين لدى المملكة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، وسفير خادم الحرمين الشريفين‬ لدى البحرين نايف بن بندر السديري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان يُسقط العقوبات الأمريكية ويُحيي الأمل في سورية

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واضعاً يديه على قلبه وسط تصفيق حار، عقب إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سورية، استجابة لطلب تقدّمت به المملكة.

كانت هذه اللحظة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، التي تُعد أولى محطاته الخارجية منذ توليه الرئاسة، بمثابة إشراقة إنسانية رسمت ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية، وأعادت للأمل مكاناً في حياة السوريين. وقد بدأ كثير من السوريين بالتفاعل مع تلك اللقطة المؤثرة، مقلدين حركة الأمير في تعبير عاطفي صادق عن الامتنان.

وعلّق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على القرار، قائلاً: «نشكر السعودية على جهودها في دعم مساعي رفع العقوبات». وأضاف: «نفتح صفحة جديدة في مستقبلنا بفضل مواقف الأشقاء، وبمقدمتهم السعودية»، مشيداً بالدور المحوري للمملكة: «الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا».

هي ليست مجرد لحظة عابرة، بل مشهد سيبقى شاهداً على كيف تُبنى الأمم بالمواقف، لا بالكلمات، وكيف يستطيع قائد واحد أن يُحدث فرقاً في حياة ملايين، بابتسامة واثقة ويدين على القلب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .