مع قرب بدء إجازة عيد الفطر المبارك، أبدى عدد من المسافرين لمنطقة جازان، استياءهم من ارتفاع أسعار التذاكر، إذ تضاعفت قيمة المقعد الواحد 3 أضعاف مقابل سعره قبل بدء الإجازة.
وأوضحوا أن الأسعار مبالغ فيها، وأثقلت كاهل المسافرين الراغبين في قضاء إجازة العيد وزيارة ذويهم، الأمر الذي اضطر بعضهم إلى اختيار السفر براً.
وطالبوا الجهات المسؤولة عن رحلات الطيران بالتدخل لكبح الأسعار الخيالية التي وصلت إليها أسعار التذاكر الداخلية، التي أصبحت هاجسا لكل من أراد السفر وأجبرته الظروف على ذلك، داعين إلى الترخيص لشركات طيران أخرى لدخول سوق الطيران لضمان بيئة تنافسية في الأسعار؛ ما يصب في صالح المسافرين.
وقال أحمد عبدالله: «أسعار التذاكر للرحلات الداخلية أصبحت مرتفعة عن أسعار التذاكر الدولية، ويوجد فرق طفيف بين قيمتها، رغم الفرق الشاسع في المسافة، الأمر الذي تسبب في تكلفة مادية كبيرة للعديد من المسافرين الذين يفضلون قضاء الإجازة وزيارة الأقارب، خصوصا في فترة العيد التي تشهد ارتفاع الطلب على رحلات الطيران».
وأضاف فيصل حريصي: «فوجئت بقيمة التذكرة عند الحجز إلى مدينة جازان بصحبة عائلتي لحضور إجازة العيد أن التذكرة بلغت 4000 ريال باتجاه واحد». وتساءل لماذا الارتفاع في أسعار التذاكر؟ وأين الرقابة على شركات الطيران؟ أما يحيى كريري فقد وجد أن سعر التذكرة وصل إلى 1200 ريال باتجاه واحد.