Connect with us

السياسة

أنباء عن اتفاق على آلية إدخال المساعدات إلى غزة

كشف موقع «أكسيوس» أن واشنطن وتل أبيب وممثلين عن «مؤسسة دولية جديدة» على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف

كشف موقع «أكسيوس» أن واشنطن وتل أبيب وممثلين عن «مؤسسة دولية جديدة» على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من دون سيطرة حركة حماس عليها.

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن مجموعة من العاملين في المجال الإنساني ستتولى إدارة مؤسسة دولية تُدار من قبل دول مانحة وجهات خيرية، وتضم مجلسا استشاريا من الشخصيات الدولية البارزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الحكومة نتنياهو أطلع الرئيس الأمريكي ترمب على هذه المناقشات خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي.

ووفقا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة في الأسبوع لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل أسرة تكفي لمدة سبعة أيام.

وأضافت المصادر أن شركة أمريكية خاصة ستتولى عمليات النقل والتوزيع وتوفير الأمن داخل وحول النقاط، مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يشارك في توزيع المساعدات، لكنه سيوفر الحماية في المناطق المحيطة.

وقال مصدر مطلع على الخطة إن إسرائيل التزمت بتمويل وتنفيذ العمل الهندسي الضخم المطلوب لبناء البنية الأساسية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة.

ومنعت قوات الاحتلال منذ أكثر من شهرين دخول المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وحذرت منظمات إنسانية من أن الوضع في قطاع غزة يقترب من «الانهيار التام»، في وقت تصاعدت فيه الأزمة مع تعرض سفينة مساعدات لهجوم بطائرة مسيرة قرب سواحل مالطا.

ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية في يناير الماضي.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن استمرار الحصار يقتل الأطفال والنساء بصمت، مؤكدة أن كل يوم إضافي بدون مساعدات يعاقب المدنيين جماعيا لأنهم ولدوا ويعيشون في غزة.

أخبار ذات صلة

السياسة

60 عاماً من التوتر بين الهند وباكستان

فيما وصفت بأنها «أخطر مواجهة عسكرية» بين البلدين منذ عقدين، تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف، اليوم (الأربعاء)،

فيما وصفت بأنها «أخطر مواجهة عسكرية» بين البلدين منذ عقدين، تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف، اليوم (الأربعاء)، ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في الجانب الباكستاني، و8 قتلى على الجانب الهندي.

ووسط حالة من التوتر المتصاعد والاستقطاب الحاد لنحو 60 عاما، فإن الجارتين النوويتين كرستا قدراتهما وإمكانياتهما العسكرية.

ووفق موقع «غلوبال فاير باور»، فإن قوة باكستان الجوية تتكون من 1399 طائرة حربية بينها 328 مقاتلة، و90 طائرة هجومية.

وبالنسبة للمروحيات العسكرية، تمتلك باكستان 373 مروحية منها 57 مروحية هجومية. ويضم الجيش الباكستاني نحو 2627 دبابة، و17500 مدرعة، و600 راجمة صواريخ، فيما يتكون الأسطول البحري من 121 قطعة بحرية من بينها 8 غواصات، و3 كاسحاتِ ألغام.

أما الترسانة النووية، فإن إسلام أباد، وبحسب تقرير الموقع، لديها 170 رأسا حربية نووية، وتبلغ ميزانية الدفاع الباكستانية 7 مليارات و640 مليون دولار أمريكي.

بدوره، يبلغ عدد أفراد الجيش الهندي نحو 1.4 مليون جندي فاعل و1.1 مليون جندي في قوات الاحتياط. ويمتلك الجيش الهندي 2229 طائرة حربية، إضافة إلى 351 طائرة تدريب، و899 مروحية عسكرية منها 80 مروحية هجومية.

ولدى القوات المسلحة الهندية أكثر من 4200 دبابة وآلاف المدرعات، و100 مدفع ذاتي الحركة، إضافة إلى 264 راجمة صواريخ.

ومن حيث القوة البحرية، يضم الأسطول البحري الهندي 293 قطعة بحرية منها حاملتا طائرات، و14 فرقاطة، و13 مدمرة و18 غواصة.

وعلى صعيد القوة النووية، تمتلك الهند ترسانة نووية تتألف من 172 رأسا نووية.

وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الإنفاق السنوي للجيش الهندي 75 مليار دولار أمريكي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محافظ جدة يفتتح المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء

برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن

برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، المؤتمر الدولي للابتكار في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الذي تنظمه جامعة جدة، بحضور رئيس الجامعة المكلف الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، وعدد من قيادات الجامعة، والذي يستمر لمدة يومين في مركز المؤتمرات بجامعة جدة.

وتجول محافظ جدة في المعرض المصاحب، الذي يشتمل على الابتكارات البحثية، وشاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن أبرز المنجزات التي حققتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

وألقى الرئيس العام للمؤتمر وكيل جامعة جدة للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور مناجي الكناني كلمة أوضح فيها أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في دعم رؤية 2030، من خلال تعزيز الابتكار وتحفيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز التفاعل بين الأكاديميين والممارسين الصناعيين، كما يتضمن المؤتمر عددًا من المحاور التي تختص بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

ويستهدف المؤتمر الباحثين، والأكاديميين، والطلاب، وصناع السياسات والمهنيين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأمن السيبراني، والابتكار الرقمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

باكستان تكلف الجيش بالرد على هجمات نيودلهي

أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش

أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش بالرد، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي ترأس اليوم (الأربعاء)، اجتماعا في العاصمة إسلام آباد. ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية بالعمل «العدائي الصريح»، وتعهدت بالرد.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي. وكلف الاجتماع القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات الرد، وتحدثت القوات المسلحة الباكستانية عن إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية.

واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج من السلطات الباكستانية على الضربات غير المبررة التي شنها الجيش الهندي الليلة الماضية.

ووفقًا لبيان صحفي، فقد استُدعي القائم بالأعمال الهندي اليوم إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتسليمه احتجاج باكستان الشديد على الضربات الهندية غير المبررة على عدة أماكن في باكستان وآزاد جامو وكشمير، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

واعتبر البيان أن هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة باكستان، ويتعارض هذا الإجراء مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول.

ورفضت باكستان، وفق البيان، بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي، وحُذِّر الجانب الهندي من أن مثل هذا السلوك المتهور يُشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين.

ودعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، الأربعاء، في العاصمة إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور. وطالبت المجتمع الدولي بإدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية.

وكانت وزارة الدفاع الهندية، أعلنت أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية «سيندور» وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.

وأفاد البيان الهندي بأن الضربات استهدفت مواقع «كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها». واعتبرت أن هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الوحشي في باهالغام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد، بحسب تعبيرها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .