Connect with us

السياسة

أمير عسير يشهد توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية لدعم علاج الحالات القلبية

شهد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، في مكتبه بمقر الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية

شهد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، في مكتبه بمقر الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية بين تجمع عسير الصحي ممثلاً في مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب، وجمعية رعاية مرضى القلب (قلبي)، وجمعية «داوني» الصحية الخيرية.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم علاج الحالات القلبية للمرضى المحتاجين وغير المؤهلين للعلاج المجاني في مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، من خلال تبرع مالي قدمته جمعية «قلبي» بقيمة مليون ريال. وبموجب الاتفاقية، تتولى جمعية «داوني» الصحية الخيرية دراسة الحالات المحتاجة للعلاج بمنطقة عسير، بالتنسيق مع جمعية «قلبي» ومركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، والبحث عن الحالات ومتابعة علاجها ورفع التقارير الطبية اللازمة للجمعية الداعمة.

ووقّع الاتفاقية كلٌ من الرئيس التنفيذي لتجمع عسير الصحي الدكتور إبراهيم العريفي، والمدير التنفيذي لجمعية «قلبي» الصحية فيصل الرشيدان، ورئيس مجلس إدارة جمعية «داوني» الصحية الدكتور علي الشهري.

أخبار ذات صلة

وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رعاية مرضى القلب (قلبي) أن الجمعية وقَّعت اتفاقيتين مهمتين في إطار تعزيز خدمات رعاية مرضى القلب بالمنطقة بحضور أمير منطقة عسير، مشيراً إلى أن الاتفاقية الأولى تمثل شراكة طبية مع مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، وتهدف إلى تطوير الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة، بينما تمثل الاتفاقية الثانية تعاوناً مجتمعياً مع جمعية «داوني» الصحية لتعزيز برامج التوعية المجتمعية بأمراض القلب.

وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات في المنطقة الجنوبية، وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي، مثمناً هذه الشراكة التي ستسهم في تحسين جودة حياة مرضى القلب، وتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المرضى وأسرهم.

السياسة

النيل: زيارة ترمب إدراك للدور الإستراتيجي للسعودية

أكد المحلل السياسي الدكتور عادل النيل أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية كأول وجهة

أكد المحلل السياسي الدكتور عادل النيل أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية له في دورته الرئاسية الثانية، يعكس إدراكاً عميقاً للدور الإستراتيجي المتكامل الذي تلعبه المملكة في حفظ التوازن السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً.

وأشار د. النيل إلى أن ترمب أوضح أنه لا يوجد شريك أكثر ملاءمة من المملكة في تحقيق الأمن والسلام العالمي، باعتبارها طرفاً موثوقاً يحظى باحترام واسع، ولديها سجل مشرف في بناء التسويات العادلة وسط متغيرات المشهد الجيوسياسي.

وأكد أن القيادة السعودية تمتلك من الخبرة والاتزان ما يؤهلها لتكون محوراً في صياغة رؤية عادلة للسلام، مشدداً على أن الشراكة التاريخية بين واشنطن والرياض قادرة على التحول إلى مظلة استقرار إقليمي تنعكس آثارها على العالم أجمع.

ولفت إلى أن ترمب، المعروف بواقعيته السياسية، يدرك أن الانطلاق من الرياض ليس مجرد رمز، بل ضرورة إستراتيجية تفرضها معطيات المرحلة، لافتاً إلى حاجة الولايات المتحدة إلى شراكة متزنة وفاعلة مع قوة إقليمية بحجم المملكة، منوهاً إلى أن الرؤية السعودية لأمن المنطقة تمثل بوابة عبور حقيقية نحو سلام دائم وشامل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الالتزام البيئي»: نجاح التمرين التعبوي «استجابة 16» بتحسن قياسي لمكافحة التلوث البحري الساحلي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في جازان لمكافحة تسرب بقعة

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في جازان لمكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 15 ألف برميل في عرض البحر ومحاكاة مكافحة وتطهير آثار التلوث في حال وصوله وانتشاره على مساحات واسعة في شواطئ المنطقة. وأوضح قائد الحدث في استجابة 16 المهندس راكان القحطاني أن معدل الاستجابة والتفاعل مع هذه الأنواع من الحوادث البيئية ارتفع في هذا التمرين بشكل ملحوظ للجهات المشاركة بنسبة 25% مقارنة مع «استجابة 13» العام الماضي، مما يعكس فاعلية التخطيط وتكامل الأدوار في الميدان لكافة الجهات المشاركة التي تجاوزت في هذه النسخة 44 جهة حكومية وخاصة.

وأضاف القحطاني بأن تفعيل وتحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحكم والتي تقوم بتنفيذها شركة (سيل) للأعمال البحرية ساهمت في رفع مستوى الاستجابة لهذه الحوادث في إشارة إلى غرفة مراقبة متنقلة وقدرات رصد جوي يستخدم بها طائرات درونز، مما يدعم متخذي القرار بمعلومات مباشرة خلال تنفيذ السيناريو ولرفع الجاهزية وتعزيز التنسيق تم إعداد السيناريو «استجابة 16» المعتمد في التمرين بناء على سجل المخاطر البيئية في المنطقة، مع إضافة هيكل للقيادة والعمليات يعزز من كفاءة الأداء ويوضح توزيع المهام خلال حالات الطوارئ بين الجهات المشاركة، ولوحظ تحسن ملحوظ في وقت الاستجابة بنسبة مرتفعة مقارنة مع تمرين «استجابة 13» بنسبة 25%. وفي سياق متصل أوضح المتحدث الرسمي لتمرين «استجابة 16» سعد المطرفي أن أكثر من 820 من الكوادر الوطنية من كافة الجهات شاركوا في هذا التمرين وأثبتوا كفاءاتهم العالية في قدراتهم الفنية سواء في سفن الطوارئ وطائرات الرش المشتتة للتلوث والزوارق السريعة، بالإضافة إلى الوحدات البرية التي فرضت طوقاً أمنياً حول مناطق التمرين المتضررة افتراضياً استخُدم فيه 15 كاشطة و3800 متر من الحواجز المطّاطية والمئات من الحواجز والوسائد الماصّة. وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين مثل شاطئ الاستاد الرياضي وشاطئ الشباب، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.

وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، مضيفاً أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان.

أخبار ذات صلة

وشدد المطرفي على أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تساهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، حيث باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للمساهمة في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام.

Continue Reading

السياسة

الأميرة ريما بنت بندر: تحالف الرياض وواشنطن خيار إستراتيجي

في لحظة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية مع صعود التحديات الأمنية والاقتصادية على المسرح العالمي، أعادت سفيرة

في لحظة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية مع صعود التحديات الأمنية والاقتصادية على المسرح العالمي، أعادت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، تسليط الضوء على جوهر التحالف السعودي-الأمريكي، مؤكدة عبر مقالة نشرتها صحيفة واشنطن تايمز أن هذا التحالف «أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى».

جاءت مقالة الأميرة ريما كمرافعة دبلوماسية بليغة، تستعرض خلالها ثمانية عقود من شراكة إستراتيجية شكّلت أحد أعمدة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأسهمت في بلورة نظام عالمي قائم على المصالح المتبادلة. واستعرضت الأميرة ريما، برؤية تمزج بين الخبرة السياسية والإدراك الثقافي، كيف أن العلاقة لم تكن مجرد تحالف نفطي، بل كانت حجر أساس لمنظومة تعاون اقتصادي وتنموي طويل الأمد.

كما ربطت المقالة بين الاستقرار العالمي واستقرار الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن «أمن الطاقة العالمي لا ينفصل عن أمن الخليج العربي، ولا يمكن عزله عن المصالح الاقتصادية الأمريكية»، وهو تأكيد على أن تعزيز التحالف ليس مجرد خيار دبلوماسي، بل ضرورة إستراتيجية مشتركة.

أخبار ذات صلة

وأشارت الأميرة إلى أن المملكة من خلال رؤية السعودية 2030، لا تبحث فقط عن التحول الداخلي، بل تسعى لتكون شريكًا دوليًا مسؤولًا في بناء مستقبل مشترك يقوم على الابتكار والتنوع والاستدامة. وأكدت أن هذا المسار يتناغم مع المصالح الأمريكية، خصوصا في ميادين الطاقة النظيفة، وتمكين المرأة، والاقتصاد الرقمي.

واختتمت الأميرة ريما مقالتها برسالة حملت بين سطورها ما يشبه التوصية السياسية لصنّاع القرار في واشنطن: «لا تتركوا شريكًا أثبت ولاءه عبر عقود.. فالعلاقة بين الرياض وواشنطن لا يُفترض أن تُقرأ فقط بلغة المصالح، بل بلغة التاريخ والتحولات التي تعيد تشكيل النظام العالمي».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .