Connect with us

السياسة

أمير المدينة يشهد توقيع مشروع بناء وصيانة 60 مدرسة حكومية بالمنطقة

شهد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ،

شهد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، مراسم توقيع عقد مشروع المجموعة الثانية من مبادرة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لبناء وصيانة ٦٠ مدرسة حكومية في المدينة المنورة، ضمن مسار (البناء والصيانة والتحويل)، وذلك في إطار تنفيذ وزارة التعليم برنامج تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير المباني التعليمية، وهي ضمن برنامج التخصيص أحد برامج رؤية 2030.

ونوه أمير المدينة بالدعم والاهتمام الكبيرين من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالتعليم وتطويره، إضافة إلى تهيئة المرافق التعليمية لتُشكل بيئة تعليمية مُثلى، موجهاً شكره لوزير التعليم على تعاونه ومتابعته المستمرة، مُشيراً إلى أن الـ60 مدرسة ستُبنى بأساليب حديثةٍ جداً وصديقة للبيئة، بمشاركة من القطاع الخاص وإدارة متميزةٍ من وزارة التعليم للمشروع، مُؤكدا أن هذا المشروع والمشاريع القائمة بالوزارة ستُنهي بعون الله تعالى ظاهرة المدارس المستأجرة بمنطقة المدينة المنورة.

ووقع العقد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير المباني TBC فهد إبراهيم الحماد، ورئيس مجلس إدارة رؤية الاستثمار محمد عبدالله أبو نيان، حيث يستوعب المشروع أكثر من 50 ألف طالب وطالبة في المدينة المنورة، وسيكون تنفيذه بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة التي دعمت مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص ممثلةً في وزارة المالية، والمركز الوطني للتخصيص، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.

كما اطلّع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على لوحة تعريفية عن مشاريع وزارة التعليم، وشاهد فيلماً تعريفياً عن مشروع المباني التعليمية بالمدينة المنورة.

من جانبه، نوه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم الذي يجده قطاع التعليم من القيادة الرشيدة «أيدها الله»، من دعم ومتابعة بمختلف مستوياته، كما قدّم الشكر لبرنامج التخصيص، والمركز الوطني للتخصيص على الدعم المتواصل بقيادة وزير المالية؛ لتسريع برنامج التخصيص في قطاع التعليم، مشيراً إلى أن مراحل الشراكة مع القطاع الخاص، تمثّلت في مواصلة العمل لإنشاء 60 مدرسة في مكة المكرمة وجدة كمرحلة أولى، والتوقيع اليوم على المرحلة الثانية بإنشاء 60 مدرسة في منطقة المدينة المنورة.

يُذكر أن وزارة التعليم وسعت شراكاتها مع القطاع الخاص للمساهمة في تطوير وتحسين البيئة التعليمية، والنهوض بالقطاع الخاص وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز فرص الاستثمار في البنية التحتية في القطاع التعليمي، وتوفير مرافق تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة ومستدامة، وكذلك إسناد البناء وإدارة المرافق إلى القطاع الخاص، بما يُعزز ويركز على دور الوزارة التعليمي، وينعكس إيجاباً على الطلبة ومنسوبي القطاع كافة، وكذلك تحقيق قفزة نوعية في رفع جودة البيئة التعليمية وكفاءة المرافق التعليمية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بما يُسهم في رفع المخرجات التعليمية.

حضر مراسم توقيع العقد، أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، ونائب وزير التعليم المكلّف، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة التعليم، ومدير إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم.

Continue Reading

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .