Connect with us

السياسة

أمير المدينة: مركز علميات 911 يجسد تقدم وجاهزية المنظومة الأمنية السعودية

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أن مركز العمليات

image

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) يجسد ما وصلت إليه المنظومة الأمنية في المملكة من تقدم وجاهزية عالية، مشيدًا بالإمكانات التقنية والبشرية التي يتمتع بها المركز، ودوره المحوري في دعم الجهود الأمنية والخدمية بالمنطقة. جاء ذلك خلال تفقد أمير المدينة مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة، التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية.

ورفع أمير المدينة شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، على ما توليه من دعم متواصل لتطوير المنظومة الأمنية في مختلف مناطق المملكة، كما عبّر عن بالغ شكره وتقديره لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على متابعته المستمرة وحرصه على تحقيق أعلى معايير الكفاءة في الأداء الأمني والخدمي، بما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن وزوّار المدينة المنورة.

ونوّه أمير المدينة بأهمية تعزيز التكامل بين الجهات المعنية، والعمل المستمر على تطوير آليات العمل ورفع كفاءة الأداء، بما يسهم في تسريع الاستجابة للبلاغات، وضمان أمن وسلامة الزوّار والمواطنين والمقيمين.

واستمع الأمير سلمان بن سلطان إلى شرح عن مرافق المركز التشغيلية، قدّمه العميد عمر بن عيضة الطلحي، قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية، واطّلع أمير المدينة على صالة تلقي البلاغات، وصالة المراقبة التلفزيونية، وصالة ترحيل البلاغات، إضافة إلى صالة الأزمات والكوارث، كما استمع خلال الجولة إلى شرح مفصل عن سير العمل والتقنيات المتقدمة المستخدمة في إدارة البلاغات والتعامل مع الحالات الطارئة.

كما زار أمير منطقة المدينة المنورة، رئيسُ مجلس هيئة تطوير المنطقة، رئيسُ لجنة الحج والزيارة، ميقاتَ ذي الحليفة، وذلك بحضور أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس فهد بن محمد البليهشي.

وتفقّد أعمالَ المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد، بهدف تحسين منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ حيث شملت أنسنة الساحات والمرافق على مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع، مما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من 5 آلاف مصلٍ إلى أكثر من 15 ألف مصلٍ.

وأكّد أمير منطقة المدينة المنورة أن المواقع الخدمية الواقعة على طرق الحجاج تُعد ركيزةً أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن مسجد الميقات يُعد من المعالم الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، لما له من مكانة دينية، بصفته أحد المواقيت الرئيسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون.

ونوّه بالجهود المبذولة في تطوير هذه المواقع، ما يجسّد اهتمام مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أولت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولوية قصوى، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتكامل الخدمات، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.

وخلال الجولة، استمع الأمير سلمان بن سلطان إلى شرحٍ مفصل حول تطوير منظومة الخدمات في المسجد، والتي تضمنت تركيب 40 مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء، وتجهيز 100 منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة، إلى جانب تطوير منظومة الإضاءة عبر 7 آلاف وحدة إنارة جديدة، وتحسين الأنظمة الصوتية باستخدام 190 سماعة ومكبر صوت بتقنيات حديثة، إضافة إلى تطوير وتأهيل أكثر من 1300 دورة مياه ونقطة وضوء، ووضع خطط تشغيلية تضمن انسيابية حركة الحافلات في المنطقة المحيطة بالميقات.

كما اطّلع على شرح موجز حول مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، والتي تأتي ضمن مهمات هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة، والعمل التشاركي مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وكافة الجهات ذات العلاقة، لوضع خطط التطوير والتحسين وإعادة تأهيل كافة مرافق المسجد، بما يضمن تقديم خدمات تنظيمية متكاملة لضيوف الرحمن.

كما استقبل أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه بالإمارة، مدير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، الدكتور عماد بن محمد خداوردي، وذلك بمناسبة حصول المستشفى على جائزة «ضمان للتميّز» لعام 2025.

وخلال اللقاء، هنأ أمير المدينة إدارة المستشفى وكوادره الطبية والإدارية على هذا الإنجاز المتميز، مشيداً بما يقدمه المستشفى من خدمات صحية تخصصية عالية الجودة، تُواكب المعايير العالمية وتلبي تطلعات المرضى والمراجعين.

من جهته، أعرب الدكتور خداوردي عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المستمر للقطاع الصحي، مؤكداً حرص المستشفى على مواصلة التميز في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة وتعزيز دوره كمركز مرجعي متخصص يخدم سكان وزوار المدينة المنورة.

أخبار ذات صلة

السياسة

إسرائيل تطالب واشنطن بالمشاركة في الحرب.. والبيت الأبيض يستبعد

كشف مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى الـ48 ساعة الماضية الانضمام

كشف مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى الـ48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب على إيران من أجل «تدمير برنامجها النووي»، الأمر الذي استبعده البيت الأبيض.

وحذر تقرير لموقع «أكسيوس» من أن أي تدخل أمريكي مباشر، حتى لو اقتصر على قصف هدف واحد داخل إيران، قد يؤدي إلى انخراط واشنطن في الحرب بشكل مباشر، وهو ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى تجنبه في هذه المرحلة.

لكن إدارة ترمب، حسب الموقع، نأت بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية. وقد ترد إيران بضرب أهداف أمريكية في حال مشاركة واشنطن في الهجمات عليها.

وتفتقر إسرائيل إلى قنابل «خارقة للتحصينات» وطائرات قاذفة كبيرة لتدمير موقع «فوردو» الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبنى في قلب جبل، وعلى عمق كبير تحت الأرض، بينما تمتلك الولايات المتحدة كليهما على مسافة قريبة من إيران.

ولفت التقرير إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران قد تفشل في تحقيق هدف القضاء على البرنامج النووي إذا بقيت منشأة فوردو قيد التشغيل بعد انتهاء العملية.

ولم يستبعد مسؤول إسرائيلي، في تصريح لـ«أكسيوس»، أن تنضم الولايات المتحدة إلى العملية، لافتاً إلى أن الرئيس ترمب ألمح بنفسه إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، في محادثة جرت أخيراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى ذلك.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: «إسرائيل حثت إدارة ترمب على الانضمام إلى الحرب»، لكنه أكد أن الإدارة لا تدرس الأمر حالياً. واعتبر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن «ما يحدث اليوم لا يمكن منعه»، في إشارة إلى هجمات إسرائيل.

وأضاف: «لكن لدينا القدرة على التفاوض للتوصل إلى حل سلمي ناجح لهذا الصراع إذا كانت إيران مستعدة، أسرع طريقة لإيران لتحقيق السلام هو التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية».

من جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، لشبكة «فوكس نيوز»، إن «العملية برمتها يجب أن تُستكمل حقاً بالقضاء على فوردو».

وطرح المسؤولون الإسرائيليون فكرة مشاركة الولايات المتحدة لتدمير «فوردو» مع نظرائهم الأمريكيين منذ بدء العملية. وتحدث مصدر إسرائيلي أن «الولايات المتحدة تدرس الطلب»، لافتاً إلى أن إسرائيل تأمل في موافقة ترمب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

من الإسلامبولي إلى نصر الله.. إيران تغيّر رسمياً اسم شارع «قاتل السادات»

أعلنت السلطات الإيرانية رسمياً تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي (المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل

أعلنت السلطات الإيرانية رسمياً تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي (المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981) في العاصمة طهران إلى شارع حسن نصر الله.

وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، اليوم (الأحد)، بأن مجلس بلدية طهران صوّت في جلسته العلنية رقم 334 بأغلبية الأعضاء لصالح تغيير اسم شارع «خالد إسلامبولي» إلى «حسن نصرالله». وذكرت الوكالة أن تغيير اسم الشارع جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.

وبحسب موقع «إيران إنترناشيونال» كانت تسمية الشارع على اسم قاتل الرئيس المصري أحد أبرز العوائق أمام عودة العلاقات بين مصر وإيران اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، واستضافة القاهرة الشاه المعزول محمد رضا بهلوي. وتشهد العلاقات المصرية الإيرانية تقارباً ملحوظاً في الفترة الماضية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال من القاهرة، في وقت سابق من هذا الشهر، إن «الثقة الموجودة بين البلدين لم تصل من قبل إلى هذا المستوى».

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي بعد لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: «منذ العام الماضي، هذه المرة الرابعة التي ألتقي بها الرئيس المصري، والتقيت وزير الخارجية أكثر من 10 مرات، ما يدل على إرادة البلدين لتوسيع أشكال التعاون كافة في المجالات كافة، والبلدان لهما دور في تحقيق التقدم والسلام بالمنطقة، ونملك إرادة مشتركة لتحقيق هذه الغاية».

واستضافت القاهرة في 3 يونيو الجاري جلسة مباحثات بين عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، ودعا وزير الخارجية المصري إلى عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لتهدئة الوضع المتفجر.. عرض أوروبي لمحادثات مع إيران

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في محاولة لتهدئة الوضع المتفجر في المنطقة. وقال فاديفول، الذي يزور الشرق الأوسط حالياً، إنه يحاول المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن طهران لم تغتنم الفرصة في السابق للدخول في محادثات بناءة.

ونقلت هيئة البث الألمانية (إيه.آر.دي) في وقت متأخر مساء السبت عن الوزير قوله: «آمل أن يكون ذلك لا يزال ممكناً… ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا على استعداد. نعرض على إيران إجراء مفاوضات على الفور حول البرنامج النووي، وآمل أن يتم قبول العرض».

يأتي العرض الأوروبي فيما تتواصل لليوم الثالث على التوالي الضربات الصاروخية والمسيرات بين إسرائيل وإيران، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.

في غضون ذلك، زعمت مصادر إسرائيلية أن إيران لجأت إلى بعض الوسطاء من أجل وقف المواجهة المشتعلة بين الجانبين.

وحسب المصادر، فإن طهران تواصلت مع سلطنة عُمان وقطر وطلبت منهما التوسط مع واشنطن في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة واستئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت «جيروزاليم بوست» عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة».

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن بلاده مستعدة لعدم توسيع الحرب، في حال أوقفت إسرائيل هجماتها. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على بلاده هدف إلى عرقلة المفاوضات الإيرانية – الأمريكية.

وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاقية تهدف لضمان عدم امتلاك بلاده السلاح النووي، إلا أنه شدد على أن إيران لن تقبل بشروط تحد من حقوقها المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبر أن التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي أمر «ممكن». في وقت أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن عملية الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر، مؤكداً أن العديد من الأهداف لا تزال قيد المتابعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .