أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أهمية توفير الحلول السكنية للأسر المستحقة من المسجلين في بوابة الدعم السكني ومنحهم الأولوية القصوى من خلال برامج الإسكان التنموي ودعم برامج القطاع الثالث غير الربحي لتلبية الاحتياجات الضرورية لهم بطريقة منهجية وواضحة تُحقق الاستمرارية وتضمن الاستدامة في مواصلة تقديم خدمات القطاع للفئات المستهدفة، منوهاً بالدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الإسكان وبرامج ومبادرات منظومة الإسكان التنموي.
جاء ذلك خلال لقائه مدير عام شؤون الإسكان بالمنطقة أحمد بكر زيدان، مطلعاً على برامج ومبادرات جمعية الإسكان التنموي بالمدينة المنورة التي تقدم خدماتها للمستفيدين من سكان المنطقة خاصة في المحافظات والقرى، بالإضافة إلى خدمات التأهيل المهني اللازمة، بما يضمن تحقيق الاستدامة المالية لهم.
واستمع أمير منطقة المدينة المنورة، لشرح عن محاور الخطة الإستراتيجية للجمعية والموازنة التقديرية ومجموعة من المبادرات المبرمة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية ومنصات جود الإسكان، وكذلك حزمة المشاريع والمبادرت التي قدمتها الجمعية خلال الفترة الماضية. وبارك الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، اتفاق الجمعية مع أمانة المنطقة، لتوفير أراضٍ سكنية بالمنطقة بمساحة تصل إلى 10 ملايين متر مربع موزعة على كافة المنطقة لتغطية احتياجات برامج الإسكان التنموي لخدمة 18 ألف مستفيد على مستوى منطقة المدينة المنورة، مُشدداً سموه على أهمية سرعة تنفيذ المشاريع السكنية التنموية لتلبية احتياجات المستفيدين تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر -يحفظهم الله-.
يُذكر أن جمعية الإسكان التنموي بالمدينة المنورة تهدف من خلال رؤيتها إلى توفير الخيارات السكنية المناسبة للمستفيدين، وتمكينهم لتحقيق الاستدامة المالية لهم، فضلاً عن توفير الدعم المالي لصيانة وترميم منازل الفئات المستهدفة ضمن برامج الجمعية.