Connect with us

السياسة

أمير الكويت وولي عهده يستعرضان العلاقات التاريخية الوثيقة مع السعودية

استقبل أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمس (الإثنين)، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان

استقبل أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمس (الإثنين)، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وذلك في قصر (بيان) بالعاصمة الكويت، بحضور وزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا.

ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للقيادة الكويتية، وتمنياتهما للكويت الشقيق المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

واستقبل ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بحضور وزير خارجية الكويت.

ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للقيادة الكويتية، وتمنياتهما للكويت الشقيق المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء. وهنّأ وزير الخارجية، ولي العهد في دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة تعيينه ولياً للعهد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة والتوفيق والسداد.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وفرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

تطوير التعاون وتعزيز «الثنائية»

استقبل رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ونقل وزير الخارجية، خلال الاستقبال تحيات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، كما هنأه، بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء في دولة الكويت، وتمنياته بدوام التوفيق والنجاح.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه التعاون والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا، بمقر وزارة الخارجية الكويتية في الكويت، وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يترجم العلاقات الوطيدة والراسخة التي تجمع البلدين، ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المزيد من التقدم والرفاهية، كما تم بحث الموضوعات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، والجهود المبذولة بشأنها.

حضر الاستقبالات، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن خالد، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

«المجلس التنسيقي» منصة فاعلة وأداة مؤسسية

ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا، أمس، بمقر وزارة الخارجية الكويتية في الكويت، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.

وأكد وزير الخارجية خلال كلمته في الاجتماع، أن المجلس التنسيقي السعودي الكويتي يعكس الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في الدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، أهمية المجلس التنسيقي ولجانه المنبثقة كمنصة فاعلة وأداة مؤسسية تؤطر عمل البلدين، متطلعاً لبذل كل الجهود لجعل مخرجات المجلس واقعاً ملموساً.

عقب ذلك وقع وزير الخارجية، ووزير خارجية الكويت على محضر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.

كما جرى التوقيع على برنامج تعاون مشترك بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ومعهد الشيخ سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، ومذكرتي تفاهم بين الحكومتين الأولى بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة،

والثانية في مجال التعاون الفني لحماية البيئة والمحافظة عليها.

السياسة

طلب أوروبا وقف إطلاق نار في اوكرانيا يبدأ من الإثنين.. «الكرملين»: ندرس المقترح

فيما طالب قادة أوروبيون روسيا بالموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، اعتباراً من (الإثنين)

فيما طالب قادة أوروبيون روسيا بالموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، اعتباراً من (الإثنين) 12 مايو الجاري، أكد المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف اليوم (السبت) أن روسيا ستدرس مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا، وردّ بيسكوف على المطالب الاوروبية بالقول: تلك المطالب تتسم بطابع المواجهة، مشيراً إلى أن لموسكو موقفها الخاص.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله: «نسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من أوروبا. إنها في الغالب تصريحات تصادمية بطبيعتها، ولا تهدف إلى محاولة إحياء علاقاتنا».

وكان بسيكوف قد قال في تصريحات سابقة اليوم: روسيا تشترط وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية والأوروبية إلى أوكرانيا خلال أي وقف محتمل لإطلاق النار. بالمقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «عقدنا اجتماعاً خماسي الأطراف في كييف مع القادة الأوروبيين (أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، وبولندا)، ومن المهم للغاية أن يجتمعوا معاً في كييف في هذه الأيام تحديداً»، مضيفاً: الأمن هو ما ناقشناه اليوم، نتفق جميعاً على ضرورة وجود وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط ودائم بما يكفي لإتاحة الفرصة للدبلوماسية الحقيقية، نتفق جميعاً على أن الحرب يجب أن تنتهي بسلام كريم، نعمل معاً لضمان الأمن طويل الأمد وموثوق.

وأشار زيلينسكي إلى أنهم اتفقوا خلال الاجتماع على أنه اعتباراً من (الإثنين) 12 مايو الجاري، يجب أن يبدأ وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً على الأقل، معاً، نطالب روسيا بذلك، نحن نعلم أن الولايات المتحدة تدعمنا في هذا الأمر.

أخبار ذات صلة

وأجرى زيلينسكي محادثات في كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، وناقش الزعماء الخمسة الاقتراح في مكالمة هاتفية مع ترمب.

وقال الرئيس الفرنسي: نجري اتصالاً هاتفياً مع ترمب من كييف، نداؤنا المشترك: يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، غير مشروط، يطبق من (الإثنين) ليمهد الطريق لسلام راسخ ودائم في أوكرانيا.

Continue Reading

السياسة

العاهل البحريني: حريصون على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص بلاده على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص بلاده على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم الجهود لرفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وأكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني اليوم (السبت) أن جلسة المباحثات التي عقدها الملك حمد بن عيسى آل خلفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع كانت موسعة وأكدت على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين، كما تناولت مسارات التعاون الثنائي، وإمكانات تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، بما فيها التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، بما يسهم في تنمية المصالح المُتبادلة، ويعود بالخير والنفع على شعبي البلدين.

وأشار إلى أن الزعيمين بحثا مستجدات الأوضاع في سورية، والجهود التي تقوم بها الحكومة لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوري بمكوناته كافة، وتلبية متطلبات الحياة الحرة الكريمة للسوريين، والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية.

وقال الزياني إن العاهل البحريني شدد على أهمية نتائج مخرجات ومبادرات قمة البحرين، لتكريس التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي، معرباً عن أمنيته أن تسهم قمة بغداد في تعزيز التعاون والتكامل العربي.

وشدد الملك البحريني على ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق المشترك واستمرار التشاور على المستويات كافة، ومراجعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البحرين وسورية وتفعيلها، وتبادل الوفود والخبرات في مختلف المجالات التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والتعاون المشترك.

من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: إنها لحظة فارقة يخط فيها البلدان معاً صفحة جديدة مشرقة في سجل العلاقات الثنائية بينهما، مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام العميق، والتطلع لمستقبلٍ واعدٍ يجمعهما في إطارٍ من التعاون والتكامل، موضحاً أنه منذ الأيام الأولى من تحرير سورية لم تتوانَ مملكة البحرين عن مدّ يد العون للسوريين لاستعادة الحرية والكرامة.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أنهم في سورية ينظرون إلى المستقبل بعين الأمل والعمل، ويدركون تماماً أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية وفي مقدمتها العلاقات الراسخة مع البحرين، مؤكداً التزام بلاده المطلق في فتح أبواب أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بما يلبي المصالح والتطلعات المشتركة لما فيه مزيد من الرخاء والتنمية.

ولفت إلى أن البحرين شريك فاعل في هذه المرحلة خصوصاً في إعادة الإعمار، ومساهم كبير في جهود إنعاش الاقتصاد السوري.

وجدد وزير الخارجية السوري التزام حكومته الثابت بوحدة سورية أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لأي تدخلٍ خارجي يسعى إلى تجزئتها أو تفكيكها، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده التي طالت بشكلٍ مباشرٍ حياة المواطنين وأعاقت جهود الإعمار والتعافي.

وقال الشيباني إن رفع هذه العقوبات ليس مجرد مطلب إنساني أو اقتصادي بل هو ضرورة إقليمية ملحة، إذ إن استقرار سورية سينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها، وسيمنع مزيداً من موجات الهجرة والفقر والتطرف.

وفي ختام كلمته، تقدم الشيباني بأصدق عبارات الشكر والعرفان لملك البحرين، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولوزير الخارجية، ولحكومة وشعب مملكة البحرين على الاستقبال الأخوي، متمنياً لمملكة البحرين دوام العزة والازدهار، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين مزيداً من القوة والرسوخ.

Continue Reading

السياسة

الرئيس الروسي: كارثة إنسانية في غزة.. وحظر المساعدات فاقم الأوضاع

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت) من أن يؤدي حظر وصول المساعدات الإنسانية لغزة إلى تفاقم الأوضاع،

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت) من أن يؤدي حظر وصول المساعدات الإنسانية لغزة إلى تفاقم الأوضاع، مؤكداً إن غزة تعيش كارثة إنسانية.

وقال بوتين خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس: موسكو تراقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية، وتحاول أن تقدم يد العون، موضحاً أن التسوية المستدامة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ممكنة على أساس مبدأ الدولتين لشعبين.

أضاف: لطالما كنا على قناعة بأن السلام المستدام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا على أساس قانوني دولي معترف به، والذي يفترض إنشاء دولتين لشعبين، مشيراً إلى أن قرارات حظر وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تفاقم الوضع في المنطقة.

ووصف بوتين الوضع في غزة بـ«المقلق للغاية»، مبيناً أن روسيا تولي اهتماماً خاصاً لعلاقاتها مع فلسطين خصوصاً وأن شعبي البلدين تجمعهما علاقات صداقة قوية.

وأشار بوتين إلى أنه سيناقش مع عباس الأحداث المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي أودت بحياة أكثر من 51 ألف شخص وتزايد التوترات في الضفة الغربية، وما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى وما يمكن لروسيا عمله لتهدئة ذلك، بالإضافة إلى مساعي موسكو تقديم المساعدات.

من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل المشكلات الإنسانية هناك، مشدداً على رفضه لمقترح ترحيل الفلسطينيين من القطاع.

أخبار ذات صلة

وقال عباس: «نحن ضد تهجير الفلسطينيين خارج فلسطين ولا نرغب في رؤية» «ريفييرا شرق أوسطية» تُنشأ في قطاع غزة. هذه الخطة مرفوضة، ولذلك رفضناها ولا يمكننا قبولها».

وانتقد الرئيس الفلسطيني فكرة تشكيل إدارة أمريكية في غزة، قائلاً: «نحن نعارض هذه الفكرة بشدة، وأبلغنا الأمريكيين بذلك، ولا يحق للأمريكيين ولا لأي دولة أجنبية أخرى الحكم في قطاع غزة».

في الوقت ذاته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن 14 مسناً قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي، موضحاً أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية والجوع طال جميع شرائح المجتمع.

وأشار المرصد إلى أن غزة تشهد موجة موت تحصد أرواح مسنين وأطفال بسبب الظروف التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .