رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل حفل تخريج الدفعة الـ19من طلاب جامعة القصيم، الذي أقيم بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية، وهنأ الخريجين والخريجات، متمنياً لهم كل التوفيق في حياتهم العلمية والعملية القادمة، وأن يكونوا جزءاً ممن يساهمون في بناء مسيرة وطنهم وخدمة دينهم ومليكهم، مؤكداً أن القيادة الحكيمة قدمت الدعم السخي لمسيرة التعليم حتى حصل وطننا الغالي على المراكز المتقدمة في العلم والمعرفة على مستوى العالم. وقال أمير القصيم: نحن هذه الأيام في موسم الحصاد العلمي لقطاعات التعليم، وأبارك لجميع الخريجين والخريجات، وأدعو جميع القطاعات الحكومية والخاصة لاستثمار قدراتها العلمية.
وكرم أمير القصيم خلال الحفل الخريجين والخريجات المتفوقين في مختلف المراحل، إذ تزف الجامعة هذا العام 11.820 خريجاً وخريجة، منهم 4476 طالباً من الخريجين والمتوقع تخرجهم، و7344 من الطالبات الخريجات والمتوقع تخرجهن، من مختلف الكليات والتخصصات، إذ تقيم الجامعة 3 احتفالات متتالية بتخريج الطالبات على مدى 3 أيام موزعة بحسب كليات الجامعة المختلفة خلال الفترة (25- 27 /10 /1443هـ)، وذلك في بهو الجامعة الرئيس.
من جهته، رحب رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بسمو أمير القصيم، قائلًا: إنَّ حضوركم ومشاركتكم لنا هذه الاحتفالية لهي فرحة ثانية لنا ولأبنائكم الخريجين واستمرار لدعمكم المتواصل للجامعة ومنسوبيها، فها هم أبناؤكم يسعدون بإنهاء مرحلة من مراحل مسيرتهم العلمية، وهم سائرون على العهد والوعد بأنْ يكونوا خير من يسهم في تنمية وطنهم والمحافظة عليه يداً واحدة مع قيادته الرشيدة.
من جانبه، أوضح الدكتور فهد الأحمد عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة، أن لغة الأرقام تؤكد أهمية إنجازات هذا الصرح العظيم جامعة القصيم التي تسعد اليوم أن تزف إليكم 5246 خريجاً وخريجة، و6574 من المتوقع تخرجهم، ليصبح مجموع الخريجين والمتوقع تخرجهم 11820 طالباً وطالبة، منهم 51 طالباً وطالبة في درجة الدكتوراه، 347 طالباً وطالبة في درجة الماجستير، 10614 طالباً وطالبة في درجة البكالوريوس، 820 طالباً وطالبة في درجة الدبلوم.
وأضاف الأحمد أن خريجي وخريجات هذا العام يتوزعون على أكثر من 57 تخصصاً في البكالوريوس، و69 تخصصاً في الماجستير، و17 تخصصاً في الدكتوراه، و10 تخصصات في الدبلوم، مهنئاً الجميع على بداية مشوارهم الجاد نحو مستقبل واعد ليكونوا رقماً مؤثراً في تنمية بلدهم وخدمة مجتمعهم في ظل دولة طموحة وتحت قيادة راشدة رسمت لهم رؤية فاعلة في الحياة مساهمة في البناء والتنمية.