Connect with us

السياسة

أمير الرياض يفتتح المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع في نسخته الثالثة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه، افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل

Published

on

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه، افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء اليوم، فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بعنوان «عقول مبدعة بلا حدود».

وكان في استقباله لدى وصوله مقر انعقاد المؤتمر في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» بمدينة الرياض، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير التعليم يوسف البنيان، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع سليمان الزبن، وأمين عام مؤسسة موهبة المكلف الدكتور خالد بن محمد الشريف.

وافتتح الأمير فيصل بن بندر فور وصوله مقر الحفل المعرض المصاحب للمؤتمر.

وبعد السلام الملكي بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته المؤتمر، ودعمه المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة العربية السعودية في إطلاق المبادرات النوعية التي تمثل قيمة مضافة لمستقبل الإنسانية، مثمناً حضور وتشريف أمير منطقة الرياض حفل الافتتاح.

وقال الدكتور الشريف: إن قيادة المملكة العربية السعودية تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين باعتبارهم الركيزة الأساسية لازدهار الأوطان والطاقة الكامنة التي تصنع آفاقاً مستقبلية لخدمة البشرية، مشيراً إلى أن العالم شاهد على الحراك الشامل لمنظومة تنمية القدرات البشرية في المملكة لبناء قدرات الإنسان والاستثمار في إمكاناته في ظل رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأكد الدكتور الشريف أن هذا الحراك يواكب ما يزخر به وطننا من طاقات بشرية شابة موهوبة ومبدعة في شتى المجالات، يتجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالمية، الذي مكن المملكة لتصبح حاضنة لألمع العقول العالمية الموهوبة والمبدعة، وحاضرة إنسانية واقتصادية واعدة بمستقبل زاهر ينعكس على العالم أجمع.

وأوضح أن المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بنسخته الثالثة يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم، لتستلهم معاً حلولاً مبتكرة تعزز جودة الحياة في مجتمعاتنا، وتبرز الفرص، وتعزز التعاون الإبداعي بين الشعوب.

ولفت النظر إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يتزامن مع احتفالية مؤسسة موهبة بيوبيلها الفضي، حيث أمضت «موهبة» 25 عاماً في دعم الرؤى بعيدة المدى للموهبة والإبداع، وباتت مشاركاً رئيسياً في المنظومة الداعمة لاكتشاف ورعاية الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة، بمنهجية تعد الأكثر شمولاً على مستوى العالم لرعاية الأداء العالي والإبداع.

عقب ذلك شاهد أمير منطقة الرياض والحضور عرضاً مرئياً حول احتفالية مؤسسة موهبة باليوبيل الفضي لإنشائها، وإنجازاتها الوطنية خلال الـ25 عاماً الماضية، ثم دشن «استراتيجية موهبة 2030» وهويتها المؤسسية الجديدة، كما دشن منصة موهبة ميتا مايندز (M3)، وهي منصة عالمية مصممة لربط ودعم وتمكين الأفراد الموهوبين في البيئات الأكاديمية أو قطاعات الأعمال، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الجديد لـ«موهبة»، الذي تواصل المؤسسة من خلاله تقديم خدماتها لجميع مستفيديها من الموهوبين وأولياء الأمور وأصحاب العلاقة.

وفي ختام الحفل شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين «موهبة» وعدد من الجهات.

ويهدف المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع الذي يجمع نخبةً من الخبراء والموهوبين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، ويشارك فيه أكثر من 300 موهوب ومتحدثين محليين ودوليين من أكثر من 50 دولةً، إلى إظهار إمكانات الموهوبين، وتطوير نظام رعاية شامل ومتكامل للموهوبين، وتعزيز التكامل والشراكات الاستراتيجية، وتحسين وتعزيز فرص التبادل والتعاون الدولي، ويشتمل المؤتمر على ستّ جلساتٍ حوارية، وثماني ورش عمل، وكرياثون الإبداع بمساراته الأربعة، ومتحدثين رئيسيين، ويسعى المشاركون إلى إيجاد الحلول الإبداعية المبتكرة للتحديات المعاصرة، إلى جانب فعاليات مصاحبة، تشمل معرضاً وزيارات ثقافية متنوعة على هامش المؤتمر.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

تأجيل جلسة شيرين عبد الوهاب في محكمة مصرية: الأسباب والتفاصيل

تأجيل محاكمة شيرين عبد الوهاب يثير الفضول حول تفاصيل القضية والاتهامات بالسب والقذف، اكتشف الأسباب والتوقعات المستقبلية في هذا المقال المشوق.

Published

on

تأجيل جلسة شيرين عبد الوهاب في محكمة مصرية: الأسباب والتفاصيل

تأجيل محاكمة شيرين عبد الوهاب: تفاصيل القضية وتوقعات مستقبلية

قررت المحكمة القضائية في مصر تأجيل جلسة محاكمة المطربة الشهيرة شيرين عبد الوهاب، التي كانت مقررة يوم الخميس 9 أكتوبر، وذلك بسبب تزامنها مع الإجازة الرسمية لاحتفالات نصر أكتوبر. ستحدد المحكمة موعداً جديداً لاستكمال النظر في القضية التي أثارت اهتمام الجمهور والمتابعين.

خلفية القضية: اتهامات بالسب والقذف

تعود تفاصيل القضية إلى اتهام شيرين عبد الوهاب بسب وقذف مدير حساباتها الشخصية السابق على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الهاتف المحمول. تقدم أحد المحامين بدعوى قضائية يطالب فيها بإلزام الفنانة بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 200 ألف جنيه لصالح المدير السابق، بسبب الأضرار النفسية والمهنية التي لحقت به جراء الإساءة الموجهة إليه.

الأزمة تبدأ من مايو الماضي

بدأت الأزمة بين شيرين ومدير حساباتها السابق في 8 مايو الماضي، عندما قامت بتحرير محضر في قسم شرطة البساتين تتهمه فيه بالاستيلاء على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ورفضه إعطائها كلمات المرور الخاصة بها. كما اتهمته بطلب أموال إضافية مقابل إعادة السيطرة على الحسابات.

تحليل فني وتكتيكي للقضية

من الناحية القانونية، تعتبر هذه القضية مثالاً على التحديات التي تواجه المشاهير في إدارة حساباتهم الرقمية والشخصية. يتطلب الأمر توازناً دقيقاً بين الثقة والرقابة لضمان عدم استغلال النفوذ أو السلطة بشكل غير قانوني. كما أن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين تعكس تعقيد العلاقات المهنية والشخصية في عالم الفن والإعلام.

توقعات مستقبلية: ما الذي ينتظر شيرين؟

مع تأجيل الجلسة، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تطور هذه القضية وما إذا كانت ستؤثر على مسيرة شيرين الفنية. من المتوقع أن تشهد الجلسات القادمة مزيداً من التفاصيل والمستجدات التي قد تغير مجرى الأحداث. وفي ظل الاهتمام الإعلامي الكبير بالقضية، ستكون كل خطوة تُتابع عن كثب من قبل الجمهور ووسائل الإعلام.

ختامًا, تبقى قضية شيرين عبد الوهاب واحدة من القضايا المثيرة للجدل والتي تسلط الضوء على التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه الفنانين اليوم. سنواصل متابعة التطورات ونوافيكم بكل جديد فور حدوثه.

Continue Reading

السياسة

المملكة ترحب باتفاق غزة وتبدأ تنفيذ المرحلة الأولى

المملكة ترحب باتفاق غزة، خطوة نحو السلام الشامل بدعم دولي. اكتشف كيف يساهم هذا الاتفاق في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

Published

on

المملكة ترحب باتفاق غزة وتبدأ تنفيذ المرحلة الأولى

ترحيب سعودي بالاتفاق حول غزة: خطوة نحو السلام الشامل

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها الحار بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والذي يمثل بداية تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. يهدف هذا المقترح إلى وقف الأعمال العدائية في غزة وتهيئة الظروف لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.

دور الوساطة الدولية والإقليمية

أشادت المملكة بالدور الفاعل الذي لعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الوصول إلى هذا الاتفاق، كما ثمّنت جهود الوساطة التي بذلتها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. هذه الجهود المشتركة تعكس التزامًا دوليًا وإقليميًا بتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

التطلعات السعودية للسلام والاستقرار

في بيان صدر أمس، عبّرت المملكة عن أملها الكبير في أن تسهم هذه الخطوة المهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما دعت إلى انسحاب إسرائيلي كامل واستعادة الأمن والاستقرار، مؤكدة على ضرورة البدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل.

تشدد المملكة على أهمية حل الدولتين كإطار أساسي للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتؤكد على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. يأتي هذا الموقف متوافقًا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

الموقف السعودي: دعم مستمر للسلام العادل

من خلال موقفها الثابت والداعم للسلام، تواصل المملكة العربية السعودية العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق حل دائم وشامل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. تعكس هذه الجهود التزام السعودية بدورها القيادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والدولية الحساسة.

وفي ظل الأوضاع الراهنة، يبقى التركيز السعودي منصبًا على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة لتحقيق أهداف السلام المرجوة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار الدائم في المنطقة.

Continue Reading

السياسة

ماكرون ووزراء الخارجية يناقشون تطورات غزة الراهنة

ماكرون يجمع وزراء الخارجية في باريس لبحث خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق النار في غزة، وسط مشاركة دولية واسعة لخطة السلام الأمريكية.

Published

on

ماكرون ووزراء الخارجية يناقشون تطورات غزة الراهنة

اجتماع تحضيري في باريس: خطوات نحو وقف إطلاق النار في غزة

شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في اجتماع تحضيري استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمهيدًا لانعقاد الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة. الاجتماع الذي عُقد بحضور وزراء خارجية وممثلي دول عدة، من بينها قطر ومصر والأردن وتركيا والإمارات وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وكندا، بالإضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

ترحيب بالمبادرات الدولية

في مستهل اللقاء، أُعرب عن الترحيب بمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة. وشدد المشاركون على أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن كخطوات أولية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

الانسحاب الإسرائيلي الكامل ومعالجة الأزمة الإنسانية

أحد المحاور الرئيسية للنقاش كان التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تناول المجتمعون سبل معالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، مع التركيز على جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

دعم السلطة الفلسطينية وربط الضفة الغربية وقطاع غزة

أكد الحاضرون على أهمية دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها من أداء دورها بشكل فعال. كما شددوا على ضرورة ربط الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن إطار حل الدولتين، وفقًا لإعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

الموقف السعودي: دبلوماسية متوازنة ودعم للاستقرار

المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في هذا الاجتماع التحضيري عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. موقف المملكة يعكس التزامها الثابت بدعم القضايا العربية والإسلامية والسعي لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه المباحثات الدولية، تواصل السعودية تعزيز مكانتها كقوة دبلوماسية مؤثرة تسعى لتحقيق التوازن الاستراتيجي والاستقرار الإقليمي.

التحديات والآفاق المستقبلية

على الرغم من الترحيب الدولي بالخطوات المتخذة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في غزة، إلا أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات. تتطلب المرحلة المقبلة تنسيقًا مكثفًا بين الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاقات المبرمة وتحقيق الأهداف المرجوة.

التعاون الدولي سيظل عنصرًا حاسمًا في معالجة الأزمات الإنسانية وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في المنطقة. وفي هذا السياق، تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الكبرى والمنظمات الدولية لدعم هذه الجهود وضمان نجاحها.

Continue Reading

Trending