السياسة
أمير الحدود الشمالية: «يوم التأسيس» ذكرى تاريخية لثلاثة قرون من العزَّة والمجد والشموخ
رفع أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة
رفع أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولأبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى «يوم التأسيس» الذي أسَّسَ فيه الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى.
وقال أمير منطقة الحدود الشمالية: إن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ وأرقام متناثرة، ولا ذكرى وطنية عابرة، بل مناسبة للاعتزاز يستلهم من خلالها الأحفاد، تضحيات الآباء والأجداد، وما ذللوه من صعوبات وتحديات، في بناء وطن يتجذّر تاريخه لثلاثة قرون من العزة والمجد والشموخ، حافلة بالعروبة الخالصة، والعقيدة الصافية، والمجد والإباء، والعزة الشماء، تحت راية التوحيد.
وأضاف قائلاً: إن يوم التأسيس ملحمة يحكي فصولها، ويروي تفاصيلها الأمن بعد الخوف، والوحدة بعد الشتات، والعلم بعد الجهل، والغنى بعد الفقر، والتلاحم بعد التناحر، والائتلاف بعد الاختلاف، والانتصار بعد الانكسار.. نقشتها الأرواح المثابرة، والأجساد الصابرة، على ثرى هذه البلاد الطاهرة، التي لم يكن لدخيل فيها غاية، ولا لمعتد في ثراها مكانة، إنها دولة بينها وبين السماء صلات، ولها في العز صولات، مرت بمراحل زادت من عزيمتها وعزّزت من مكانتها وقيمتها.
وأوضح أمير منطقة الحدود الشمالية، أن استحضار يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، هو امتداد أصيل وطبيعي لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده في الحفاظ على التاريخ السعودي أولاً وتاريخ الجزيرة العربية ثانياً، وما يوليانه من عناية فائقة بالمصادر التاريخية الحقيقية والموثوقة.
وسأل سموه، الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعزَّ هذا الوطن ويديم عليه أمنه وأمانه وازدهاره.
السياسة
غارات إسرائيلية تشعل التوتر في جنوب لبنان
غارات إسرائيلية تهز النبطية، تسفر عن قتلى وجرحى وسط تصاعد التوتر بجنوب لبنان، تفاصيل التصعيد العسكري في تقريرنا الكامل.
تصعيد عسكري في النبطية: غارات إسرائيلية ومخاوف من تصاعد التوتر
شهدت مدينة النبطية جنوبي لبنان اليوم (الأحد) تصعيداً عسكرياً جديداً بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منطقة كفر رمان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية لبنانية. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل أربعة شبان وإصابة ثلاثة آخرين، بعدما استهدفت طائرة مسيّرة سيارتهم على طريق دوحة كفر رمان، في واحدة من أكثر الضربات دموية منذ أشهر.
تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن المدينة كانت تستعد ظهر اليوم لتشييع أحد الضحايا حين تجددت المخاوف من غارات إضافية، بينما تحدث شهود عن تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء الجنوب. هذه التطورات تأتي وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتكرر الاشتباكات بشكل متقطع.
الموقف الإسرائيلي: الدفاع عن النفس
وفي تل أبيب، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس ضد حزب الله، محذراً من أن الجيش سيتصرف عند الضرورة إذا لم تتخذ بيروت إجراءات واضحة لمنع الهجمات على الشمال الإسرائيلي. كما شدد خلال اجتماع لمجلس الوزراء على ضرورة حماية الحدود الشمالية، ملوحاً بخطوات أوسع في حال استمرار التهديدات المسلحة من لبنان.
التوترات الإقليمية والوساطة الدولية
تأتي هذه التطورات بعد عام تقريباً من الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة بين الجانبين لوقف إطلاق النار، والذي بدأ يترنح مع اشتداد الحرب في غزة منذ أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من الوساطة الأمريكية المستمرة، فإن تبادل القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان لا يزال متقطعاً لكنه متزايد الحدة.
ردود الفعل اللبنانية والدولية
أما الحكومة اللبنانية، فأكدت في بيان مقتضب أنها تتابع التطورات بأعلى درجات التنسيق مع قيادة الجيش، معربة عن رفضها تحويل الأراضي اللبنانية إلى ساحة مواجهة مفتوحة، ودعت إلى تحرك دولي لاحتواء الأزمة ومنع تفاقم الأوضاع الأمنية.
في هذا السياق المعقد والمتشابك للأحداث الإقليمية والدولية، تبرز أهمية التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي برمته.
السياسة
ترمب يثير الجدل في الصين بتصريحاته حول تايوان
ترمب يثير الجدل بتصريحات غامضة حول تايوان وسط توترات أمريكية-صينية، فهل هي سياسة مدروسة أم غموض استراتيجي؟ اكتشف التفاصيل!
تصريحات ترمب حول تايوان تثير الجدل وسط توترات أمريكية-صينية
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب موجة جديدة من الجدل بعد رفضه توضيح موقف الولايات المتحدة في حال أقدمت الصين على غزو تايوان، مكتفياً برد مقتضب قال فيه: ستعرفون إذا حدث ذلك. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه شبكة سي بي إس نيوز، حيث سُئل عن موقفه من احتمال قيام الصين بعمل عسكري ضد تايوان.
غموض استراتيجي أم سياسة مدروسة؟
في رده على السؤال، أوضح ترمب قائلاً: لن أخبركم بما سنفعله، لأنني لا أريد كشف أسرار الدولة. لكن الجانب الآخر يعرف جيداً ما أعنيه. وأضاف أن موضوع تايوان لم يُطرح أبداً في محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعاتهما السابقة. هذا الغموض يثير تساؤلات حول ما إذا كان يعكس استراتيجية مدروسة تهدف إلى إبقاء الخيارات مفتوحة أمام الإدارة الأمريكية.
التوترات الإقليمية والدعم الأمريكي لتايوان
تأتي تصريحات ترمب في وقت يشهد فيه العالم توترات متزايدة بين بكين وواشنطن، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لتايوان. تعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وترفض أي محاولات لفصلها سياسياً. بينما تستمر الولايات المتحدة في تزويد تايوان بالأسلحة والتدريب العسكري تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية، وهو ما تعتبره بكين استفزازاً يهدد استقرار المنطقة.
ردود الفعل الدولية والإقليمية
على الرغم من عدم وضوح موقف ترمب العلني، إلا أن تصريحاته قد تؤدي إلى زيادة التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. يرى بعض المحللين أن الغموض الذي يتبناه ترمب قد يكون جزءاً من استراتيجية الردع التي تهدف إلى إبقاء الصين غير متأكدة من رد الفعل الأمريكي المحتمل. ومع ذلك، فإن هذا النهج قد يزيد من تعقيد العلاقات الأمريكية-الصينية ويؤثر على الاستقرار الإقليمي.
التحليل السعودي للموقف الدولي
من منظور دبلوماسي سعودي، يمكن النظر إلى الوضع الراهن كفرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين القوى الكبرى لضمان استقرار المنطقة. تدرك المملكة العربية السعودية أهمية الحفاظ على التوازن الاستراتيجي وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.
في النهاية، يبقى الموقف الأمريكي تجاه تايوان مسألة حساسة تتطلب إدارة دقيقة وحذرة لضمان عدم تصاعد التوترات بشكل يضر بالمصالح الدولية والإقليمية المشتركة.
السياسة
العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية حية بعد بحث طويل
العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي حية بعد اختفائها، وسط جدل استقالتها بسبب تسريب فيديو اعتداء جنود على أسير فلسطيني.
العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اختفائها
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن العثور على المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية، اللواء يفعات تومر يروشالمي، بعد ساعات من البحث المكثف إثر اختفائها صباح اليوم. يأتي هذا التطور في سياق استقالتها قبل يومين بسبب تورطها في تسريب فيديو يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسياً وجسدياً على أسير فلسطيني.
خلفية الاستقالة والتسريب
استقالت اللواء يروشالمي من منصبها في 31 أكتوبر بعد اعترافها بتسريب تسجيل مراقبة أمنية من مرفق “سدي تيمان”، يظهر خمسة جنود يعتدون جنسياً على أسير فلسطيني في يوليو 2024. أثار التسريب الذي بثته قناة 12 الإسرائيلية احتجاجات يمينية عنيفة واعتقال الجنود بتهم الإيذاء الجسدي الشديد.
دافعت يروشالمي عن قرارها بالتسريب، معتبرة أنه كان “ضرورياً لمواجهة الدعاية الكاذبة ضد الجهاز القانوني العسكري”، مؤكدة على ضرورة التحقيق في أي شبهة عنف ضد الأسرى.
ردود الفعل السياسية والحقوقية
أثار التسريب غضباً سياسياً واسعاً. حيث هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس يروشالمي بأنها “غير مستحقة لارتداء زي الجيش”. بينما رحب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير بالاستقالة ونشر فيديو يقف فيه فوق أسرى فلسطينيين مقيدين، مطالباً بإعدام من وصفهم بأنهم “مهاجمو 7 أكتوبر”.
من جهة أخرى، وصفت منظمات حقوقية مثل “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” الحادثة بأنها “مأساة إنسانية”، مشيرة إلى أنها تكشف عن “ثقافة الإفلات من العقاب في الجيش الإسرائيلي”.
البحث والعثور على يروشالمي
بعد العثور على سيارة يروشالمي مهجورة قرب شاطئ الجرف شمالي تل أبيب وبداخلها رسالة تثير مخاوف جدية بشأن مصيرها، أجرت الشرطة عمليات بحث واسعة ومكثفة. وأكدت المصادر لاحقاً أنه تم التواصل معها وهي بخير.
تحليل الموقف وتأثيره المستقبلي
تعكس هذه الأحداث توترات داخل المؤسسة العسكرية والقضائية الإسرائيلية وسط اتهامات بالانحياز وتزايد الضغوط السياسية. قد تؤدي هذه التطورات إلى إعادة النظر في آليات الرقابة والمساءلة داخل الجيش الإسرائيلي لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
الموقف السعودي:
في ظل التوترات المتصاعدة والانتقادات الدولية المحتملة لإسرائيل بشأن حقوق الإنسان، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دورًا دبلوماسيًا محوريًا عبر تعزيز الحوار الدولي حول قضايا حقوق الإنسان ودعم الجهود الرامية لتحقيق العدالة والمساءلة.
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
