أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أن جمعية تسيير للنقل البري؛ تهدف لخدمة شريحة مهمة في مجتمعنا وتبحث احتياجاتهم وتسهم في تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لخلق مجتمع حيوي وصولاً إلى تحقيق مفهوم جودة الحياة.
ودشن الأمير حسام بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أول جمعية من نوعها للنقل البري، بالتعاون بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وثمّن أمير منطقة الباحة جهود وزارة النقل ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في إنشاء الجمعية، وبارك إنشاء الجمعية في منطقة الباحة باعتبارها أول جمعية من نوعها على مستوى المملكة، معرباً عن شكره للقائمين عليها، ومثمناً جهود فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة في انشاء الجمعية.
فيما ثمّن وزير النقل والخدمات اللوجستيه المهندس صالح الجاسر فكرة ومستهدفات الجمعية وتطلّع لأن تكون نموذجا يحتذى به لتقديم الخدمة المناسبة.
وعبّر الجاسر عن شكره وإمتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي العهد حفظهم الله على دعمهم اللامحدود لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية لتنفيذ مشاريعها الخدمية ومبادراتها المتعددة، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مثمناً جهود أمير منطقة الباحة، على رعايته ودعمه المتواصل لمشاريع منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، مشيراً إلى أن تدشين جمعية تسيير للنقل البري يأتي تنفيذا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وزيادة الناتج المحلي للقطاع غير الربحي من 7% إلى 33%، بالتعاون مع الشركاء في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وشهد أمير المنطقة توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية تسيير ووزارة النقل والخدمات اللوجستية واتفاقية الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
فيما أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية تسيير فاطمة أبو حميراء أن الجمعية تهدف إلى خدمة سكان المنطقة بشكل عام، وفئة سائقي المركبات الخاصة (شاحنات سيارات أجرة – النقل التعليمي) لتطوير المجتمع وتحقيق سبل الأمن والسلامة على الطرق وتلبية لحاجات الأفراد بما يضمن العمل بصورة نظامية ومهنية عالية، وتلبية كافة الإحتياجات اللازمة، عبر توعية سائقي النقل الخاص بالإجراءات النظامية للنقل، وتطوير عمل سائقي الأجرة من فئة محدودي الدخل لخدمة المجتمع، وتقديم الخدمات اللوجستية لهم، وبحث احتياجاتها مع الجهات المعنية، والعمل على زيادة الوعي، ورفع مستوى السلامة وخفض نسب الحوادث، ورفع مستوى جودة الحياة.