Connect with us

السياسة

أمريكا: نظام جديد لصد هجمات «الحوثيين» في البحر الأحمر

تسلم الجيش الأمريكي نظاماً دفاعياً متطوراً صُمم خصيصاً لمواجهة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها

تسلم الجيش الأمريكي نظاماً دفاعياً متطوراً صُمم خصيصاً لمواجهة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها جماعة (الحوثيين) في منطقة البحر الأحمر، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتأمين الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات المائية العالمية.

وسلمت شركة Epirus للمقاولات التقنية الدفاعية نظاماً لمكافحة أسراب من الطائرات المسيرة إلى أحد مراكز الحرب التابعة للبحرية الأمريكية. ووفقاً لموقع Breaking Defense يعتبر نظام الطاقة الموجهة الاستكشافية لمكافحة أسراب الطائرات المسيرة ExDECS مشتقاً من نظام Leonidas Expeditionary من شركة Epirus، وفق موقع Breaking Defense.

وجرى تطويره بموجب عقد مع مكتب البحوث البحرية، وهو نظام عالي القدرة بالموجات الدقيقة، مُصمم لردع الهجمات التي تستخدمها جماعة «الحوثي» في اليمن بمنطقة البحر الأحمر، والتي تشمل سفناً سطحية مُحملة بالمتفجرات وطائرات مُسيّرة.

يأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت سفناً تجارية وأخرى عسكرية، وأدت إلى تعطيل حركة التجارة العالمية عبر مضيق باب المندب.

أخبار ذات صلة

وفي تصريح لموقع Breaking Defense، قال الرئيس التنفيذي لشركة Epirus آندي لوري إن حرب الطائرات المسيرة تغير مسار القتال بسرعة، وتُعطي أنظمة مثل ExDECS قوات مشاة البحرية الأمريكية ميزة حاسمة من خلال تحييد العديد من التهديدات في آن واحد باستخدام نظام واحد، وهو ما يُطلق عليه «واحد ضد الكثير».

وأضاف: «يُمثل تسليم الشركة الأمريكية لنظام الطاقة الموجهة خطوة حاسمة نحو نشر حلول غير حركية لمكافحة أسراب الطائرات المسيرة، وتعزيز قدرة قوات مشاة البحرية الأمريكية على الحركة والبقاء والقدرات القتالية».

وأكد أن تكنولوجيا شركته تعمل على تعطيل الأصول المعادية مؤقتاً، مثل محرك سفينة سطحية مسيرة، مع الحفاظ على سلامتها وعدم الإضرار بالبشر.

وتم تسليم النموذج الأولي لـExDECS إلى مركز الحرب السطحية البحرية Dahlgren في ولاية فرجينيا، حيث سيدعم النظام أهداف التجارب التي يقوم بها مشاة البحرية الأمريكية لتقييم فوائد HPM لمهمة الدفاع الجوي المنخفض (LAAD) وتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأرضي (GBAD).

السياسة

خالد بن سلمان يشهد تمرين القوات الخاصة «النخبة» بوزارة الدفاع

شهد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في المنطقة الشمالية الغربية اليوم، تمرين القوات الخاصة «النخبة»

شهد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في المنطقة الشمالية الغربية اليوم، تمرين القوات الخاصة «النخبة» بوزارة الدفاع.

وفور وصوله، عزف السلام الملكي، ثم استأذن مدير مركز العمليات الخاصة المشترك للتمرين وزير الدفاع لتقديم شرح عن المركز، اطلع خلاله وزير الدفاع على أدوار ومسؤوليات المركز، ثم شاهد عرضاً مرئياً عن القوات الخاصة «النخبة»، والإمكانات التقنية والتنظيمية، التي تجسد رؤية الوزارة لتطوير قوات متخصصة ذات جاهزية عالية. عقب ذلك، اطلع على شرح الفرضية، التي تأتي استمراراً لسلسلة تمارين اشتملت على تنفيذ النشر العملياتي لعناصر القوات الخاصة النخبة في بيئات متنوعة ومهمات خاصة ونوعية.

بعد ذلك انتقل وزير الدفاع إلى المنصة الرئيسية، واطلع على تنفيذ الفرضية، ثم التُقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة، وألقى وزير الدفاع كلمة توجيهية للمشاركين. وفي ختام التمرين تفضل سمو وزير الدفاع بتكريم المشاركين من القوات الخاصة النخبة، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.

أخبار ذات صلة

حضر التمرين رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، وقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، ورئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ورئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن حسين بن سعيد القحطاني، وعدد من المسؤولين.

Continue Reading

السياسة

عبدالعزيز بن سعود يدشن عدداً من المشروعات التابعة لـ«الداخلية» بالقصيم

دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، بحضور أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور

دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، بحضور أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، عدداً من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة القصيم.

وتأتي هذه المشروعات امتداداً للدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لكل ما من شأنه الإسهام في تعزيز قدرات رجال الأمن وتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين والزائرين في مناطق المملكة كافة.

وشملت المشروعات، مدينة تدريب الأمن العام التي تضم ميادين ومرافق تعليمية وتدريبية متعددة ومجهزة بأحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز مستوى التدريب الأمني لمنسوبي الأمن العام. كما دشن المبنى الإداري لإدارة مرور منطقة القصيم بمدينة بريدة، وشعبة مرور محافظة البكيرية، وشعبة مرور محافظة المذنب، وشعبة مرور محافظة البدائع. ووضع الأمير عبدالعزيز بن سعود حجر الأساس لمقر القوات الخاصة للأمن البيئي بمنطقة القصيم، الذي سيسهم في تمكين القوات من إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة والمحافظة عليها بالمنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ديوانية القلم الذهبي تناقش «مدارس الفن والأدب» وتستعرض ملامح الإبداع السعودي

شهدت ديوانية القلم الذهبي مساء أمس (الأربعاء) لقاءً جديداً حمل عنوان «مدارس الفن والأدب»، حيث اجتمع نخبة من المثقفين

شهدت ديوانية القلم الذهبي مساء أمس (الأربعاء) لقاءً جديداً حمل عنوان «مدارس الفن والأدب»، حيث اجتمع نخبة من المثقفين والأدباء والفنانين لمناقشة تطور الحركة الإبداعية في المملكة العربية السعودية، وسبل تعزيزها بما يواكب تطلعات رؤية السعودية 2030.

وركزت النقاشات على أهمية تأسيس فضاءات حوارية تثري البيئة الثقافية، وتدعم الإنتاج الأدبي والفني الذي يعكس روح المجتمع السعودي، ويوازي ما تشهده المملكة من تحولات كبرى. واعتبر المشاركون أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة ثمينة لتطوير العمل الإبداعي وتوثيقه ضمن مسارات مؤسسية منظمة.

كما أُبرز الدور المحوري للثقافة في ترسيخ مفاهيم الدبلوماسية الثقافية، ودُعي إلى تقديم إبداعات قادرة على التأثير محلياً ودولياً، مع التأكيد على ضرورة الاحتفاء بالتجربة السعودية بوصفها تجربة أصيلة لها جذورها الخاصة التي تستحق التقدير والتطوير.

وتناول اللقاء أهمية الفنون كأداة تعبير عن وجدان المجتمعات، وكوسيلة لحفظ تاريخها وتحولات هويتها، مشيرين إلى أن المدارس الفنية والأدبية المحلية نشأت في سياقات اجتماعية وإنسانية، لتشكّل نماذج إبداعية متميزة تستحق التوثيق والدعم.

أخبار ذات صلة

وشددت النقاشات على أن النشاط الإبداعي في السعودية يتميز بفرادته وتمسكه بالأنماط الثقافية العربية الأصيلة، ما يحتم على المحيط العربي الالتفات إليه والاستفادة من زخمه. كما تطرق الحضور إلى الحاجة لتعزيز العمل المؤسسي لرصد التجارب، وتدوين أثرها، ودعم نموها، مؤكدين أن المواطن السعودي يمتلك رصيداً ثقافياً غنياً ينبغي تقديمه بأشكال تعكس عمق الهوية الوطنية.

واختُتم اللقاء بالحديث عن ضرورة دعم المدارس الأدبية والفنية السعودية، وخلق بيئة مؤسساتية تحفز الإبداع ضمن رؤية شاملة تسهم في بناء جيل جديد من المبدعين القادرين على تمثيل المملكة حضارياً وثقافياً في مختلف المحافل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .