Connect with us

السياسة

أكثر من 5 آلاف «زراعة كلى» ناجحة في «التخصصي»

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5,000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5,000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في 1981، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى. إضافة إلى ذلك، أجرى المستشفى خلال العام الماضي 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفىً خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في «التخصصي» الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقد شهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نمواً كبيراً في عدد الزراعات، إذ أُجريت أكثر من 3,000 عملية زراعة منذ 2010، ونحو 1,250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغياً، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائداً في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.

ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كلياً على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.

الجدير بالذكر أن معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة تراوح بين97% و99%، ما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي. ولا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيداً، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، بحسب «براند فاينانس» (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في العام ذاته من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

السياسة

أمراء المناطق يستقبلون المهنئين بعيد الأضحى

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي الإمارات ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا التهنئة بمناسبة عيد الأضحى.

وتبادل الجميع التهنئة، ونوه الأمراء بالنجاح الكبير غير المسبوق لموسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، مشيدين بالجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

كما ثمّن أمراء المناطق جهود العاملين والعاملات بمدن الحجاج في منافذ المناطق من مختلف القطاعات، وكذلك المتطوعين والمتطوعات، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما يقدمونه من أعمال جليلة في خدمة ضيوف الرحمن. كما نوّهوا بالجهود المبذولة من منسوبي الإمارات، والحرص على ‏إنجاز المعاملات، وحثّوا على مضاعفة الجهود لخدمة المناطق وأهلها والعمل الجاد وإنجاز معاملات المواطنين والمقيمين بأسرع وقت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية قبلة السلام العالمي

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة،

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، لتؤكد ثقل المملكة العالمي والإقليمي، والإيمان التام بسياستها الحكيمة والمتوازنة حيال مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم، المتمثلة في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ورؤيتها في أن استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، وتأكيد المملكة الدائم على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.

وتؤكد هذه الاتصالات مع زعماء العالم حرص المملكة على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهدها المنطقة، باعتبار المملكة شريكاً رئيسياً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وتسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.

وما يُعزّز الجهود التي تبذلها المملكة لاحتواء الأزمات في المنطقة هو ما تحظى به من ثقة دول العالم ساسة وشعوباً، وما تمتلكه من ثقل عسكري وسياسي واقتصادي مكنها من أن تكون وجهة لزعماء العالم يتصلون بقيادتها ويتشاورون من أجل إطفاء نار الحروب في المنطقة، وبما يضمن لشعوبها الأمن والأمان والاستقرار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأرقام السعودية… تتحدَّث

يوشك الاقتصاد الوطني السعودي على تحقيق قفزات هائلة خلال سنوات معدودة. فقد كشف تقرير، أن سوق بيع منتجات البقالة

يوشك الاقتصاد الوطني السعودي على تحقيق قفزات هائلة خلال سنوات معدودة. فقد كشف تقرير، أن سوق بيع منتجات البقالة من طريق التطبيقات الإلكترونية بلغ حجمها 1.54 مليار دولار خلال 2024. ويتوقع أن يرتفع حجمها إلى 5.92 مليار دولار بحلول العام 2033، بمعدل نمو يقدّر بـ15.87% خلال الفترة 2025 – 2033. وتنمو سوق بيع السلع الاستهلاكية بالتطبيقات الإلكترونية بشكل مُطَّرد جراء اتساع رقعة انتشار تغطية شبكة الإنترنت، وتغير أساليب حياة المستهلكين السعوديين، والطلب المتزايد لتحقيق خدمات لا تلزم المستهلك بمغادرة منزله للقيام بالتبضّع. واعتبرت مجموعة ايمارك المتخصصة في تقديرات النمو التجاري، أن نمو التبضع الاستهلاكي الإلكتروني يقف وراءه مجتمع رقمي على أرفع المستويات، وكثافة انتشار الهواتف النقالة، والتحضر المتزايد للمجتمع السعودي، وتزايد عدد شركات التجارة الإلكترونية في المملكة، التي بات بمقدورها تسليم الطلبات في اليوم نفسه، والإفادة من الاشتراك في التطبيقات الإلكترونية. يذكر، أن رؤية المملكة 2030 تشجع التحول الرقمي في جميع قطاعات المجتمع. كما أن رؤية 2030 تشجع الاستثمار في اللوجستيات، والبنى الأساسية الفنية، والدفع الإلكتروني. وهو ما جعل التبضُّع الإلكتروني خياراً مثالياً أفضل لكل العائلات السعودية. ويشير تقرير آخر، إلى أن سوق العقارات السكنية السعودية يتجاوز حجمها 130.8 مليار دولار بحلول العام 2033، بعدما وصل حجمها إلى 71.8 مليار دولار في عام 2024. وأوضح تقرير للمجموعة نفسها، أن سوق بيع العقارات السكنية تشهد تحولاً دينامياً يدفعه النمو الحضري المتسارع في المملكة، وتغير أساليب الحياة، والمبادرات الحكومية القوية لزيادة تملك المساكن في جميع أنحاء المملكة. وتفيد سوق المساكن السعودية من نمو سكاني ملحوظ، وتوسع المراكز الحضرية، وهو ما أدى إلى مبادرات حكومية ضخمة لتوفير استدامة السكن للمواطنين السعوديين، بما في ذلك إنشاء مدن جديدة، وتوفير مساكن يستطيع المواطنون تمويل شرائها بتقسيط مريح. وتشمل الفرص المتاحة أنماطاً مختلفة من السكن، يتصدرها بناء «فلل» فخمة، ومجمعات سكنية، وشقق رخيصة نسبياً. ويميل عدد متزايد من السعوديين للتفكير في اقتناء مسكن تتوافر فيه خصائص المنزل الذكي، وكفاءة الطاقة، والمرافق القريبة، كالحدائق، والمدارس، ومراكز التسوق. وثمة تقرير ثالث يشير إلى أن سوق المنتجات الزراعية السعودية يصل حجمها إلى 207 مليارات من الدولارات بحلول العام 2033. ويأتي ذلك النمو المتسارع بفضل تبني أحدث تكنولوجيا للري، وممارسات الفلاحة المستدامة، والسند الحكومي الكبير للإنتاج الزراعي، في ظل التحدي الكبير المتمثل في محدودية الموارد المائية. وكان حجم السوق الزراعية السعودية بلغ 130 مليار دولار في 2024. ويتوقع أن ينمو بحدود 5.28% خلال الفترة من 2025 إلى 2033، ليصل إلى 207 مليارات دولار بحلول 2033. ويتفنن قطاع الزراعة السعودي في تطبيق أساليب الاستدامة، كالري بالتنقيط، والزراعة الرأسية، واستنبات محاصيل قادرة على مقاومة الجفاف.

استثمارات كبيرة في التكنولوجيا الزراعية

وتستعين المزارع السعودية بمبادرات حكومية سخية، وباستثمارات كبيرة في التكنولوجيا الزراعية. كما أضحى المزارعون السعوديون قادرين على الوصول إلى المستهلكين من خلال تطبيقات الشراء الإلكتروني، مستفيدين من التوسع في مواقع التواصل الإلكتروني. وعلى صعيد ذي صلة؛ يشير تقرير آخر إلى أن سوق الاتصالات السعودية تنمو باطِّراد ليصل حجمها إلى 22.7 مليار دولار بحلول 2033، وذلك بارتفاع انتشار شبكة الإنترنت، والتوسع في نشر شبكة الجيل الخامس. وبلغ حجم الاتصالات في المملكة 16.8 مليار دولار خلال العام 2024، مدفوعاً بمشاريع وبرامج رؤية 2030، خصوصاً تشجيع الابتكار، وزيادة تغطية شبكة الاتصال بالإنترنت، وإنشاء المدن الذكية، ونشر خدمات الألياف البصرية، وشبكة الجيل الخامس، ما أتاح خيارات ميسورة للوصول إلى خدمات الألعاب الإلكترونية، والسحابية، والاشتراك في مواقع الموسيقى والأفلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .