فيما يؤكد حقوقيون يمنيون أن المليشيا كثفت جرائمها لتعذيب المختطفين والأسرى في سجن الأمن المركزي بصنعاء، ناشدة أسرة الصحفي توفيق المنصور المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ والمنظمات الحقوقية بالوقوف معها والضغط على المليشيا لتقديم الرعاية له، موضحة أنها تلقت معلومات أن ابنها في وضع صحي حرج وترفض المليشيا اسعافه.
وطالبت الأسرة نقابة الصحفيين اليمنيين، ومنظمة الصليب الأحمر، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بالتدخل وإنقاذه من مرضه الذي أصيب به بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له مع زملائه، بالإضافة إلى حرمانهم من الغذاء ومن التعرض للشمس والرعاية الصحية أو الحصول على الأدوية، محملة زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي ومسؤول ملف الأسرى الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياته.
ويواجه 4 صحفيين من إجمالي 12 صحفياً تهديدات بالتصفية من قبل قيادات المليشيا على خلفية عملهم في عدد من المؤسسات اليمنية الصحفية بعد أن أصدرت المليشيا بحقهم أحكاما غير شرعية ومبنية على تهم ملفقة بالإعدام.
