Connect with us

السياسة

أزمة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى الواجهة

عاد ملف الحدود اللبنانية البحرية مع إسرائيل إلى الواجهة من جديد مع وصول سفينة استخراج وإنتاج الغاز المسال التابعة

عاد ملف الحدود اللبنانية البحرية مع إسرائيل إلى الواجهة من جديد مع وصول سفينة استخراج وإنتاج الغاز المسال التابعة لشركة «إينرجيان» اليونانية إلى «حقل كاريش» ورسوها على مقربة من الخط 29، الذي يكتفي لبنان باعتباره خطاً تفاوضياً، فيما يعتبر الخط 23 خطا حدوديا.

ودعت الحكومة اللبنانية في رسالة للأمم المتحدة نهاية أبريل الماضي إلى الامتناع عن أي نشاط في المناطق المتنازع عليها، بما في ذلك منح حقوق لأي طرف ثالث، والقيام بأنشطة استكشافية أو بأعمال حفر أو باستكشاف الموارد الطبيعية. وتشير الرسالة إلى أن لبنان يحتفظ بكامل حقوقه في رفع أي مطالب لاحقة ومراجعة منطقته الاقتصادية الخالصة إذا فشلت المفاوضات في تحقيق التسوية.

من جهته، أفاد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، بعد زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم (الإثنين)، بأن الاتفاق يتم بين الرؤساء الثلاثة وأن التواصل بدأ مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين. ولفت إلى أن وزارة الخارجية لا تملك مهندسين أو مختصين في ملف الترسيم.

وجاء التصريح بعدما تزاحمت الأسئلة منذ الليلة الماضية عن الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى استفزاز لبنان؟ ومن هو المخول بالرد عليها في ظل هيمنة «حزب الله» على قرار السلم والحرب؟ وإذا ما كانت (الدولة اللبنانية) ستكتفي بردود سياسية لا تسمن ولا تغني؟

أما السؤال الأبرز بعد هذا التصريح فهو: هل يمتثل الوسيط الأمريكي لنداء لبنان؟

في آخر زيارة له إلى لبنان، أودع هوكشتاين المسؤولين اللبنانيين مقترحاً لم يتلق ردا عليه حتى الآن وهو يرهن عودته بهذا الرد لفتح باب التفاوض مجددا.

فهل يجيب لبنان على المقترح كي يضمن عودته وعودة المفاوضات؟

وحتى يأتيه الرد، فإن الأجواء تبدو من قبل المعنيين في الخارج أنها ذاهبة نحو تسخين الملف واللعب على حافة الحرب في ظل إدراك كامل لحاجة لبنان إلى موارد مالية في مواجهة الأزمة الخانقة والغاز والنفط في البحر تعتبر الآن بارقة الأمل الوحيدة التي تلوح في الأفق، الأمر الذي سيدفعه إلى تقديم تنازلات إضافية.

السياسة

إسرائيل تغتال فنانة فلسطينية

اغتالت إسرائيل المصورة الصحفية والفنانة الفلسطينية فاطمة حسونة، بطلة الفيلم الوثائقي Put Your Soul On Your Hand And Walk، في

اغتالت إسرائيل المصورة الصحفية والفنانة الفلسطينية فاطمة حسونة، بطلة الفيلم الوثائقي Put Your Soul On Your Hand And Walk، في غارة جوية استهدفت منزلها في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتلها مع 9 من أفراد أسرتها، بينهم شقيقتها الحامل.

وبرزت حسونة في السنوات الأخيرة مصورةً صحفيةً وثّقت بعدستها معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، وحظيت باهتمام عالمي، وشاركت في الفيلم من خلال سلسلة محادثات مرئية مع مخرجة الفيلم الفرنسية الإيرانية سبيدة فارسي، بدأت أثناء إعداد الأخيرة لفيلم أوسع عن غزة، وجاء خبر مقتلها بعد 24 ساعة فقط من إعلان اختيار الفيلم ضمن قسم «ACID» الموازي في مهرجان كان السينمائي، والمقرر إقامته بين 14 و23 مايو القادم.

وقالت المخرجة سبيدة فارسي في تصريحات صحفية: تحدثت مع فاطمة قبل ساعات فقط لأخبرها باختيار الفيلم ودعوتها إلى المهرجان، كانت مترددة لأنها لم تكن تريد مغادرة غزة. مضيفة: كنت أتواصل مع السفارة الفرنسية في فلسطين لبحث إمكانية خروجها وعودتها بأمان، لكنها الآن رحلت، ومعها عائلتها كلها.

أخبار ذات صلة

وأشارت فارسي إلى أنها خائفة من أن تكون حسونة قد استُهدفت بسبب عملها الصحفي، خصوصاً بعد الإعلان عن الفيلم، قائلة: أشعر بالذنب، ربما استُهدفت بسبب الفيلم لا أعلم، ولن نعلم أبداً.

بدورها، عبّرت جمعية نشر السينما المستقلة في فرنسا، المنظمة لقسم «ACID»، عن صدمتها وفزعها من قتل حسونة، مشيدة بشجاعتها وتفانيها في توثيق الحياة في غزة رغم القصف والجوع والحزن.

Continue Reading

السياسة

«التعليم»: 174 مدرسة تدرّس اللغة الصينية في السعودية

أعلنت وزارة التعليم تدريس اللغة الصينية في 174 مدرسة متوسطة حكومية، ضمن جهودها لتوسيع تعليم اللغة الصينية في مراحل

أعلنت وزارة التعليم تدريس اللغة الصينية في 174 مدرسة متوسطة حكومية، ضمن جهودها لتوسيع تعليم اللغة الصينية في مراحل التعليم العام.

ويتضمن البرنامج تأهيل الكوادر من خلال ابتعاث 100 معلم إلى الصين، واستقطاب 171 معلماً ومعلمة من الصين، إلى جانب إعداد مناهج تعليمية متخصصة تم تطويرها بالتعاون بين خبراء سعوديين وصينيين.

أخبار ذات صلة

ويستهدف البرنامج تدريس اللغة الصينية لأكثر من 600,000 طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

Continue Reading

السياسة

ترمب يقلّص نشاط «الخارجية» في أفريقيا

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لتوقيع «أمر تنفيذي» بتقليص البعثات الدبلوماسية لتحقيق

كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لتوقيع «أمر تنفيذي» بتقليص البعثات الدبلوماسية لتحقيق إصلاح جذري في وزارة الخارجية.

ويهدف الإجراء المنتظر إلى خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير من خلال تقليص قوة العمل المدنية وتقليل الميزانيات المخصصة للوكالات الحكومية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الخارجية الأمريكية سترسل إشعارات نهاية الخدمة إلى عدد كبير من الموظفين، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

ورجحت الصحيفة الأمريكية أن يصدر ترمب أمراً تنفيذيّاً الأسبوع القادم يقلص بموجبه عمل وزارة الخارجية في القارة السمراء، ويقضي بإغلاق عدد من السفارات والقنصليات «غير الأساسية».

أخبار ذات صلة

الأمر التنفيذي المرتقب يهدف إلى إجراء «إعادة تنظيم منضبطة» للخارجية و«تبسيط تنفيذ المهام» من خلال الحد من الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام. ويهدف أيضاً إلى إغلاق سفارات وقنصليات «غير أساسية» في دول أفريقية، وجنوب الصحراء الكبرى بحلول الأول من شهر أكتوبر القادم، على أن يرسل الدبلوماسيون إلى القارة في «مهام مستهدفة». ولم تستبعد المصادر إلغاء مكتب الشؤون الأفريقية، الذي يتعامل مع السياسة في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، وخفض عدد الإدارات في مقر وزارة الخارجية التي تتعامل مع قضايا تغير المناخ والمهاجرين، فضلاً عن الديموقراطية وحقوق الإنسان.

وكانت مصادر مطلعة أفادت في وقت سابق بأن الرئيس الأمريكي يخطط لخفض وزارة الخارجية بشكل جذري، وتقليص عدد الدبلوماسيين، وعدد السفارات، وتضييق نطاق الأنشطة، بحسب ما نقل موقع «بوليتيكو».

يذكر أن حملة ترمب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الفيدرالية، تعد واحدة من أبرز سياسات إدارته في ولايته الثانية التي بدأت في الـ20 من يناير 2025.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .