السياسة
أحلام طموحة ومشاريع عملاقة.. يعتزُّ بها السعوديون
مع مُضي كل يوم، تحصد السعودية ثمار النبتة التي غرسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنبت في كل شبر من أرض المملكة
مع مُضي كل يوم، تحصد السعودية ثمار النبتة التي غرسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنبت في كل شبر من أرض المملكة خيراً يعمُّ الإنسان والزمان والمكان؛ وهي رؤية 2030. فبعدما أخفق كثيرون في فهم المعنى الحقيقي لمشاريع الرؤية الطموحة، ها هم بعد مرور سنوات يكتشفون أهمية وقيمة المشاريع العملاقة، التي لم تعد حديث الناس في السعودية، بل في العالم. ومع تجلّي هذه الرؤية الاستراتيجية المدروسة، اتضح، أيضاً، أن ولي العهد السعودي وضع أُطراً ثابتة لا تتغير للسياسة الخارجية السعودية، تتيح للسعودية ممارسة جميع الخيارات السيادية في علاقاتها الخارجية، خصوصاً ألا تحسب في إطار أمريكي، ولا روسي، ولا صيني؛ وهو وضع يتيح للمملكة أن تتمتع بالمرونة والاستقلال في تحديد من تشاء التعامل معه. ويضاف إلى ذلك التغيّرات الملموسة الهادفة لتحسين جودة الحياة، ونشر ثقافة مكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية، ووضع مصلحة الإنسان السعودي أولاً. وبالطبع فإن المرأة السعودية كانت الأكثر استفادة من الإصلاحات المجتمعية والاقتصادية، التي تضمنتها سياسات وخطط ولي العهد، بدءاً من السماح لها بقيادة السيارة، وتمكينها من استخراج وثائقها من دون تعقيد، وانتهاءً بتوظيفها في كل مكان على امتداد خريطة الوطن الشاسع. لذلك فإن على الفرد السعودي أن يرفع وتيرة المشاركة، والإنجاز في كل مجالات عمله، لتتبلور للسعوديين الدولة الحديثة التي تهدف لخدمتهم، وتطويرهم، وصيانة أمن بلادهم.
السياسة
تعليق برنامج تأشيرة التنوع الأمريكية: الأسباب والتأثير
أعلنت الولايات المتحدة تعليق برنامج تأشيرة التنوع الذي يمنح 50 ألف تأشيرة سنوياً. تعرف على خلفية القرار وتأثيره على المتقدمين وسياسة الهجرة الأمريكية.
أعلنت الإدارة الأمريكية عن تعليق مؤقت لـ “برنامج تأشيرة التنوع” (Diversity Visa Program)، وهو أحد أبرز برامج الهجرة إلى الولايات المتحدة، والذي يتيح فرصة الحصول على الإقامة الدائمة لما يصل إلى 50 ألف شخص سنوياً من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا القرار في سياق توجهات أوسع لإعادة تقييم سياسات الهجرة الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج وتأثيره على ملايين المتقدمين حول العالم.
ما هو برنامج تأشيرة التنوع؟ خلفية تاريخية
تم تأسيس برنامج تأشيرة التنوع، المعروف إعلامياً بـ “اللوتري” أو “اليانصيب”، بموجب قانون الهجرة لعام 1990. كان الهدف الأساسي من البرنامج هو تنويع قاعدة المهاجرين إلى الولايات المتحدة من خلال منح فرصة للدول ذات معدلات الهجرة المنخفضة تاريخياً. يتم اختيار الفائزين بشكل عشوائي من بين ملايين المتقدمين الذين يستوفون شروطاً تعليمية أو مهنية بسيطة، مما يجعله مساراً فريداً للهجرة لا يعتمد على الروابط الأسرية أو عروض العمل المسبقة.
أسباب التعليق والجدل السياسي
لطالما كان برنامج تأشيرة التنوع محوراً للجدل السياسي في الولايات المتحدة. يرى منتقدو البرنامج، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، أنه يمثل ثغرة أمنية محتملة، حيث يتم اختيار المهاجرين عشوائياً بدلاً من نظام قائم على الجدارة أو المهارات التي تحتاجها البلاد. وكان ترامب قد تعهد خلال حملاته الانتخابية بالعمل على إنهاء البرنامج بشكل دائم، واستبداله بنظام هجرة يعطي الأولوية للمهارات العالية.
وتأتي هذه الخطوة متوافقة مع تصريحات سابقة لترامب، الذي أكد على منصة “تروث سوشيال” عزمه على ترحيل أي أجنبي “يشكل عبئاً عاماً، أو خطراً أمنياً، أو غير متوافق مع الحضارة الغربية”. غالباً ما يتم ربط هذه المواقف بحوادث أمنية معزولة لتبرير تشديد إجراءات الهجرة، مثل حادثة إطلاق النار التي تورط فيها مواطن أفغاني قرب البيت الأبيض وأدت إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، والتي استُخدمت كدافع للدعوة إلى سياسات هجرة أكثر صرامة.
التأثيرات المتوقعة للقرار محلياً ودولياً
من المتوقع أن يكون لتعليق البرنامج تداعيات واسعة النطاق. على المستوى الدولي، يمثل القرار إغلاقاً لأحد أبواب الأمل لملايين الأفراد والعائلات التي كانت تطمح لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة، خاصة في دول أفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا التي تستفيد بشكل كبير من البرنامج. قد يؤثر القرار أيضاً على الصورة الدبلوماسية للولايات المتحدة كـ “أرض الفرص” المنفتحة على التنوع الثقافي.
أما على الصعيد المحلي، فإن القرار يصب في قلب النقاش المستمر حول هوية أمريكا كمجتمع مهاجرين. بينما يرى المؤيدون للقرار أنه خطوة ضرورية لحماية الأمن القومي وضمان أن المهاجرين الجدد يساهمون بشكل إيجابي في الاقتصاد، يرى المعارضون أنه يقوض المبدأ الأساسي للتنوع الذي ساهم في بناء قوة الولايات المتحدة، ويغلق الباب أمام أفراد قد يصبحون مواطنين منتجين ومساهمين في نسيج المجتمع الأمريكي.
السياسة
عقوبات أمريكية جديدة على ناقلات نفط إيرانية ضمن أسطول الظل
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على 29 ناقلة نفط إيرانية تابعة لـ’أسطول الظل’، في خطوة تهدف لقطع التمويل عن برامج طهران العسكرية والنووية.
تصعيد اقتصادي ضد طهران
في خطوة جديدة تهدف إلى تشديد الضغط الاقتصادي على طهران، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض حزمة عقوبات استهدفت 29 ناقلة نفط ومنتجات بترولية، بالإضافة إلى شركة لإدارة السفن. وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه الكيانات تنتمي إلى ما يُعرف بـ “أسطول الظل” الإيراني، الذي تتهمه واشنطن بتسهيل نقل شحنات نفطية تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات عبر اللجوء إلى ممارسات شحن خادعة ومضللة للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
ما هو “أسطول الظل” وكيف يعمل؟
يُشير مصطلح “أسطول الظل” إلى شبكة واسعة من ناقلات النفط التي تعمل خارج الأطر التنظيمية والقانونية للشحن البحري الدولي. تعتمد هذه السفن، التي غالبًا ما تكون قديمة وتفتقر إلى الصيانة الكافية، على تكتيكات معقدة لإخفاء أنشطتها. من أبرز هذه الممارسات إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال (AIS) لتجنب تتبع مسارها، وإجراء عمليات نقل من سفينة إلى أخرى في عرض البحر لإخفاء مصدر الشحنة، بالإضافة إلى تزوير وثائق الشحن والتسجيل تحت أعلام دول ذات رقابة متساهلة. هذه الشبكة لا تمثل تحديًا للعقوبات فحسب، بل تشكل أيضًا خطرًا بيئيًا وأمنيًا كبيرًا في الممرات الملاحية العالمية.
السياق التاريخي للعقوبات الأمريكية
تأتي هذه العقوبات كحلقة في سلسلة طويلة من الإجراءات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران منذ عقود. وقد شهدت هذه السياسة تصعيدًا كبيرًا بعد قرار الإدارة الأمريكية في عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA) وإعادة فرض سياسة “الضغط الأقصى”. تهدف هذه السياسة إلى خنق الاقتصاد الإيراني، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، لحمله على تغيير سلوكه فيما يتعلق ببرنامجه النووي، وتطوير الصواريخ الباليستية، ودعمه لجماعات مسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
الأهمية والتأثيرات المتوقعة
على الصعيد المحلي، تزيد هذه العقوبات من معاناة الاقتصاد الإيراني، حيث تسعى إلى تجفيف أحد آخر مصادر الدخل المتبقية للنظام. أما إقليميًا، فتسهم هذه الخطوة في زيادة حدة التوتر في منطقة الخليج، التي تشهد بالفعل استقطابًا حادًا بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين من جهة أخرى. دوليًا، تضع هذه الإجراءات ضغوطًا على الدول والشركات التي قد تتعامل مع النفط الإيراني، وتبرز التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في فرض نظام عقوبات فعال في ظل وجود شبكات مالية ولوجستية موازية. كما استهدفت العقوبات الأخيرة رجل أعمال أجنبيًا، مما يؤكد عزم واشنطن على ملاحقة جميع الأطراف المتورطة في تسهيل تجارة النفط الإيرانية، بغض النظر عن جنسياتهم.
السياسة
تحطم طائرة في مطار ستيتسفيل بنورث كارولاينا وسقوط ضحايا
أعلنت السلطات الأمريكية عن تحطم طائرة رجال أعمال من طراز سيسنا C-550 في مطار ستيتسفيل الإقليمي، ما أسفر عن وفيات. التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب.
شهدت ولاية نورث كارولاينا الأمريكية حادثًا مأساويًا صباح اليوم، حيث أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عن تحطم طائرة رجال أعمال من طراز سيسنا C-550 أثناء محاولتها الهبوط في مطار ستيتسفيل الإقليمي. وأسفر الحادث عن سقوط عدد من الضحايا واندلاع حريق هائل في موقع التحطم، مما استدعى استجابة فورية من فرق الطوارئ.
وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن إدارة الطيران الفيدرالية، فقدت الطائرة السيطرة خلال المرحلة النهائية من الهبوط قبل أن ترتطم بالأرض قرب المدرج. وأظهرت لقطات مصورة من موقع الحادث ألسنة اللهب والدخان الكثيف تتصاعد من حطام الطائرة، بينما عملت فرق الإطفاء والإنقاذ على إخماد الحريق وتأمين المنطقة. وقد أعلنت سلطات المطار عن إغلاقه بشكل مؤقت وتعليق جميع الرحلات الجوية لحين الانتهاء من عمليات الاستجابة الأولية ورفع الحطام.
خلفية عن التحقيقات في حوادث الطيران
فور وقوع الحادث، تولت الهيئة الوطنية لسلامة النقل (NTSB) قيادة التحقيق بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية، وهي الجهة المسؤولة في الولايات المتحدة عن تحديد الأسباب المحتملة لحوادث الطيران المدني. وتشمل عملية التحقيق عادةً جمع وتحليل بيانات الرحلة من الصندوقين الأسودين، وفحص حطام الطائرة بدقة، ومراجعة سجلات الصيانة، بالإضافة إلى تحليل الظروف الجوية وقت وقوع الحادث وسجلات الطاقم. الهدف الأساسي من هذه التحقيقات ليس تحديد المسؤولية القانونية، بل فهم الأسباب الجذرية للحادث وإصدار توصيات لتعزيز معايير السلامة ومنع تكرار مآسٍ مماثلة في المستقبل.
أهمية الحادث وتأثيره
على الصعيد المحلي، أحدث الحادث صدمة في مقاطعة إيريديل والمجتمعات المحيطة بمدينة ستيتسفيل، كما ألقى بظلاله على عمليات مطار ستيتسفيل الإقليمي الذي يعد مركزًا حيويًا للطيران الخاص ورجال الأعمال في المنطقة. أما على المستوى الأوسع، فإن كل حادث يتعلق بطائرات رجال الأعمال، مثل طراز سيسنا C-550 الذي ينتمي إلى عائلة “سايتيشن” الشهيرة والموثوقة، يخضع لتدقيق واسع في قطاع الطيران. نتائج التحقيق قد يكون لها تأثير على إجراءات التشغيل أو الصيانة لهذا الطراز من الطائرات عالميًا. ورغم أن الطيران يظل الوسيلة الأكثر أمانًا للنقل، إلا أن مثل هذه الحوادث تذكّر بأهمية الالتزام الصارم بأعلى معايير السلامة والصيانة الدورية.
وأكدت سلطات مقاطعة إيريديل وقوع وفيات دون تحديد العدد النهائي أو الكشف عن هويات الضحايا احترامًا لخصوصية عائلاتهم وبانتظار استكمال الإجراءات الرسمية. ولا تزال التحقيقات في مراحلها الأولية، ومن المتوقع أن يستغرق صدور التقرير النهائي من الهيئة الوطنية لسلامة النقل عدة أشهر.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية