Connect with us

أزياء

وجه فيرساتشي يتغير: دوناتيلا بين وهج الشهرة وظلال التحول

منذ بداية ظهورها في عالم الموضة بعد وفاة شقيقها جياني فيرساتشي عام 1997، شكّلت دوناتيلا فيرساتشي حضورًا لافتًا

منذ بداية ظهورها في عالم الموضة بعد وفاة شقيقها جياني فيرساتشي عام 1997، شكّلت دوناتيلا فيرساتشي حضورًا لافتًا لم يكن فقط من خلال تصاميمها الجريئة، بل أيضًا من خلال مظهرها المتغيّر الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتها البصرية. في بداياتها، كانت تتمتع بملامح ناعمة وطبيعية، ببشرة خالية من التغييرات التجميلية، وشعر بلاتيني ناعم، ومكياج هادئ يعبّر عن أناقتها الداخلية وثقتها بنفسها.

لكن مع مرور الوقت، بدأ مظهر دوناتيلا يتغيّر بشكل تدريجي حتى أصبح التحول في ملامحها مادة للحديث الإعلامي والجدل بين الجمهور. خضعت للعديد من الإجراءات التجميلية مثل البوتوكس والفيلر وشد الوجه، بالإضافة إلى نحت الأنف وتعزيز ملامح الفك والشفاه. هذه التغييرات لم تكن مجرد سعي وراء الشباب الدائم، بل كانت انعكاسًا لشخصيتها القوية والمتمرّدة على قواعد الجمال التقليدية، وجزءًا من صورتها كرمز للدار الإيطالية الفاخرة.

أخبار ذات صلة

إلى جانب ملامحها المتغيرة، كان أسلوب دوناتيلا في اللبس والمكياج ثابتًا وملفتًا. فقد حافظت على الشعر الأشقر الطويل، والمكياج الدخاني حول العينين، والشفاه المرسومة بعناية، كما أصبحت درجات البرونز على بشرتها من العلامات المميزة لها، ما جعلها تبدو وكأنها تمثال من القوة والترف في عالم الأزياء.

ورغم كل الانتقادات التي طالت مظهرها، واجهت دوناتيلا الأمر بثقة، مؤمنة أن كل امرأة تملك الحرية لتختار الشكل الذي يعبر عنها. هي لم تكن فقط مديرة إبداعية، بل أصبحت في نظر الكثيرين تجسيدًا حيًا لفلسفة فيرساتشي: الجرأة، البريق، والتمرد على المألوف.

Continue Reading

أزياء

موضة الجد الأنيق.. عندما تتحوّل الراحة والحنين إلى صيحة الموسم

موضة «Grandpa Core» أو ما يُعرف بأسلوب الجد الأنيق تُعد من أبرز توجهات الموضة في عام 2025، وهي مستوحاة من خزانة الجد الكلاسيكية

موضة «Grandpa Core» أو ما يُعرف بأسلوب الجد الأنيق تُعد من أبرز توجهات الموضة في عام 2025، وهي مستوحاة من خزانة الجد الكلاسيكية بتفاصيلها الهادئة والمريحة. هذا النمط يعكس رغبة جيل اليوم في العودة للجذور والتشبث بالراحة والهوية الشخصية من خلال القطع الكلاسيكية. يتميز هذا الأسلوب بالكارديغانات الصوفية، البنطلونات الواسعة ذات الخصر العالي، الأحذية الجلدية المريحة، وربطات العنق الرفيعة أو القبعات المسطحة، ويُدمج أحيانًا بلمسات عصرية تحافظ على روحه الأصلية دون أن تخرجه من السياق الحديث.

ظهر هذا التوجه ردّ فعل واضحاً على سيطرة الموضة السريعة والستايلات الرقمية المتكررة، وهو يتماشى مع موجة الحنين التي اجتاحت عالم الأزياء أخيراً، إذ بات المستهلك يفضّل القطع ذات الطابع القصصي والعمر الطويل. العلامات الفاخرة مثل Prada وBode وAimé Leon Dore ساهمت في ترسيخ هذا الاتجاه من خلال تقديم تشكيلات تمزج بين الماضي والتقنيات الحديثة، كما شهدت المنصات الاجتماعية خاصة تيك توك وبنترست تزايدًا في المحتوى المرتبط بهذا الأسلوب مما أسهم في انتشاره بشكل واسع.

أسلوب Grandpa Core لا يُعد مجرد صيحة عابرة بل يُنظر إليه خطوةً نحو إعادة تعريف مفهوم الأناقة من منظور إنساني حميمي. هو أسلوب يمنح مرتديه شعورًا بالطمأنينة والثقة دون الحاجة إلى المبالغة، ويتيح مجالًا لتجديد العلاقة مع الموضة بطريقة أكثر وعياً ودفئاً، تجعل من المظهر الشخصي امتداداً لذاكرة مليئة بالبساطة والكرامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

أزياء

سيدني سويني تتألق في أحدث إطلالاتها بلندن

في أحدث ظهور لها، خطفت النجمة سيدني سويني الأنظار بإطلالة ساحرة في لندن. اختارت فستانًا قصيرًا من الساتان الوردي

في أحدث ظهور لها، خطفت النجمة سيدني سويني الأنظار بإطلالة ساحرة في لندن. اختارت فستانًا قصيرًا من الساتان الوردي بتصميم baby doll، ينسدل بانسيابية، مع لمسة درامية تمثّلت في وشاح فرو بني أضاف إلى الإطلالة دفئًا وثراء بصريًّا. سيدني لم تكتفِ بذلك، بل نسّقت مع الفستان جوارب شفافة رمادية طويلة، وارتدت معها صندلًا أسود بكعب رفيع يعكس ذوقها الراقي.

أكملت الإطلالة بحقيبة Arcadie من Miu Miu ونظارات شمسية. اللافت في الإطلالة هو المزج الذكي بين الخامات والألوان، إذ اجتمعت النعومة في الساتان مع فخامة الفرو وشفافية الجوارب بطريقة عصرية وغير متوقعة. إطلالتها لاقت إشادة واسعة من الصحافة العالمية، ووصفت بأنها واحدة من أبرز لحظات الموضة لهذا الصيف، كونها استعرضت قطعًا من مجموعة خريف 2025 قبل إطلاقها رسميًا، مما يعزز مكانة سيدني مؤثرةً في عالم الأزياء، ويؤكد قدرتها على إعادة تعريف الأنوثة المعاصرة بطابع جريء وراقي

أخبار ذات صلة

Continue Reading

أزياء

الموضة المستقبلية: دمج الابتكار التكنولوجي مع الاستدامة البيئية يعيد تعريف الأناقة

في خطوة متسارعة تعيد تعريف حدود الأزياء التقليدية، يشهد عالم الموضة في 2025 اندماجاً متزايداً بين الإبداع التصميمي

في خطوة متسارعة تعيد تعريف حدود الأزياء التقليدية، يشهد عالم الموضة في 2025 اندماجاً متزايداً بين الإبداع التصميمي والتكنولوجيا المتقدمة، مع تركيز متصاعد على الاستدامة البيئية. هذا التحوّل لا يقتصر فقط على تقديم تصاميم جديدة، بل يعيد رسم علاقة المستهلك بالمنتج نفسه، من طريقة ارتدائه إلى كيفية تصنيعه وتدويره.

العديد من دور الأزياء باتت تتبنى تقنيات ذكية، مثل الأقمشة التفاعلية التي تتغير ألوانها حسب حرارة الجسم أو ضوء الشمس، أو تلك التي تُفعّل عبر تطبيقات لتعديل الإضاءة أو تسجيل المؤشرات الحيوية. كما ظهرت الخامات المُصنّعة من الطحالب البحرية والبلاستيك المُعاد تدويره، التي تمنح القطعة مظهراً عصرياً دون الإضرار بالكوكب. ماركات كبرى مثل Stella McCartney وPangaia وPatagonia أثبتت أن الموضة يمكن أن تكون مسؤولة بيئياً وجذابة في آنٍ واحد.

في جانب آخر، تشهد التجربة الرقمية للأزياء تطوراً غير مسبوق. فبفضل تقنيات الواقع المعزز والميتافيرس، يمكن للمستخدم تجربة الملابس افتراضياً قبل شرائها، كما أن مفهوم «الأزياء الرقمية» بات واقعاً في عروض الأزياء الافتراضية ومنصات الألعاب، حيث تُباع ملابس رقمية بالكامل لا ترتدى فعلياً بل تُستخدم للتمثيل الشخصي أو تسويق البراندات في الفضاء الرقمي.

هذا التلاقي بين البيئة والتقنية يمنح الموضة بعداً جديداً يعكس تطلعات جيل يهتم بالوعي المناخي والابتكار الرقمي. في ظل هذا المشهد، لم تعد الأناقة مقتصرة على الشكل فقط، بل أصبحت مرتبطة بالقيم، والتكنولوجيا، وذكاء الاستخدام ليولد جيل جديد من الموضة: واعية، رقمية، ومستقبلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .