تشهد صيحة إكسسوارات الكاحل عودة قوية هذا الصيف، حيث لفتت الأنظار على منصات الموضة العالمية وفي إطلالات النجمات، بدءاً من كايلي جينر في عروض الأزياء، مروراً بهايلي بيبر وجيجي حديد وسيدني سوييني، وصولاً إلى الاستخدام اليومي بأسلوب أنيق ومتنوع. أصبحت إسوارة الكاحل قطعة مكمّلة للإطلالة، تضيف لمسة من الجاذبية سواء كانت بتصميم بسيط من الذهب أو مرصعة بالأحجار الكريمة.

الاهتمام بهذه الصيحة ليس محصوراً بالمشاهير فقط، بل امتد إلى جمهور واسع، خصوصاً مع تزايد عمليات البحث عنها عبر الإنترنت، ما يشير إلى عودتها كقطعة رئيسية في تنسيق الإطلالات الصيفية. تعتمد النساء هذه الصيحة بأساليب متعددة تتناسب مع الأحذية المفتوحة، من الكعب العالي إلى الصنادل وحتى الأحذية الرياضية، حيث تجمع بين الراحة والأناقة، وتمنح مظهراً عصرياً يعبّر عن الذوق الشخصي بطريقة غير مبالغ فيها.

عودة إسوارة الكاحل تمثّل توازناً مثالياً بين الموضة المستوحاة من الألفينات والرغبة الحالية في التفاصيل الناعمة التي تلفت الأنظار دون أن تفرض نفسها، ما يجعلها من أبرز الإكسسوارات التي تعبر عن روح الموسم الحالي.

ظهرت الممثلة العالمية آن هاثاواي في جلسة تصوير جديدة جمعت بين الأناقة والجرأة، حيث استعرضت أسلوباً عصرياً بعيداً عن الإطلالات التقليدية التي اعتادها الجمهور منها. الإطلالة الجديدة عكست نضوجها الفني واستعدادها لاستكشاف مناطق جديدة في الشكل والمضمون.

في لقاء مصاحب للتصوير، تحدثت هاثاواي عن مسيرتها السينمائية وعبّرت عن امتنانها للتجارب التي مرت بها، مشيرة إلى أنها لا تستبعد العودة لتجسيد شخصيات أحبّها الجمهور مثل «ميا» و«أندي». كما أكدت حرصها على الخروج من منطقة الراحة واستكشاف أساليب فنية وبصرية مختلفة تعبّر عن تطورها الشخصي والمهني.

عدد كبير من المتابعين أشادوا بقدرتها على التغيير والتجديد، واعتبروا أن إطلالتها الجريئة تثبت أنها لا تزال من أيقونات الأناقة.

اختارت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي، المعروفة بذوقها الراقي وحبها لدار شانيل، أن تمنح بدلة التنانير (skirt suit) لمسة مرحة ومفعمة بالحيوية بلونية «قوس قزح». ظهرت ليفلي في شوارع نيويورك مرتدية بدلة من مجموعة شانيل كروز، مصنوعة من التويد الفاخر، تتكوّن من سترة وتنورة متناغمة بألوان وملمس ناعم ومزركش.

يُعد هذا اللوك إعادة تفسير معاصر لصيحة البدل النسائية من الثمانينات، التي شهدت أخيرا عودة قوية بفضل فئات جيل Z ونجوم مثل ليلي‑روز ديب وهايلي بيبر وكندال جينر، في حين تعطي بليك لمسة شخصية من خلال اختيارها قطعة ملونة ملفتة بصبغة صيفية.

ولإبراز إطلالتها، أضافت ليفلي مجموعة منتقاة من الإكسسوارات: حقيبة Susan Alexandra زرقاء مطرّزة بخرز ومزينة بكرز ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى صندل مفتوح بألوان لامعة، وقلائد كبيرة من الـcharm، وأقراط ذهبية بارزة.

هذا الظهور يعكس جرأة ليفلي في المزج بين الكلاسيكية والتجديد، مؤكدّة أن بدلة التنانير التقليدية يمكن أن تتحوّل إلى خيار عصري ومبهج يناسب الصيف في المدينة، عند تنسيقها بأسلوب ملون ومنعش.