Connect with us

أزياء

من أجل من نتجمل؟ اعترافات ليندا تفتح باب الجدل

في مقابلة مؤثرة في مايو 2025، كشفت عارضة الأزياء العالمية ليندا إيفانجيليستا تحولاً جذرياً في نظرتها للجمال والموضة،

في مقابلة مؤثرة في مايو 2025، كشفت عارضة الأزياء العالمية ليندا إيفانجيليستا تحولاً جذرياً في نظرتها للجمال والموضة، مؤكدة أنها أصبحت تتأنق لنفسها فقط، وليس لإرضاء الآخرين أو تلبية توقعاتهم.

بعد سنوات من المعاناة النفسية والجسدية نتيجة مضاعفات خطيرة لإجراء تجميلي فاشل (CoolSculpting) أدى إلى تشوهات دائمة، إضافة إلى معركتها مع سرطان الثدي، بدأت ليندا رحلة شفاء عميقة نحو تقبل الذات. قالت بصراحة: «أحتاج إلى علاج نفسي لأحب ما أراه في المرآة… لم أكن أريد أن أرى نفسي لأنني لم أكن أحب نفسي أو أحب مظهري».

في مقابلة سابقة أوضحت ليندا أن الصور التي تظهر فيها لا تعكس دائماً واقعها، حيث يتم استخدام تقنيات مثل الشد بالشريط والمكياج لإخفاء آثار التشوهات. ومع ذلك، أكدت أنها تحاول أن تحب نفسها كما هي، وتعتبر الصور وسيلة لخلق الأحلام والخيال، وهو جزء من عملها.

أخبار ذات صلة

هذا التصريح يعكس تحولاً عميقاً في فلسفة ليندا، حيث أصبحت ترى التأنق والتجمل كأدوات للتعبير عن الذات والاحتفاء بها، بعيداً عن معايير الجمال التقليدية والضغوط المجتمعية. تؤكد ليندا أن الجمال لا يقتصر على الشباب، بل إن عملية التقدم في العمر بحد ذاتها جميلة، وأنها تسعى للعيش بسلام مع نفسها وتقبلها كما هي.

هذا النهج الجديد من ليندا إيفانجيليستا يقدم رسالة ملهمة لكل من يعاني من ضغوطات الجمال المثالية، ويشجع على تقبل الذات والاحتفاء بالجمال الحقيقي الذي ينبع من الداخل.

Continue Reading

أزياء

من أرشيف الموضة إلى السجادة الحمراء.. أورتيغا تُعيد الحياة لفستان ديور الأيقوني

في عرضٍ أيقوني للأزياء، تألقت الممثلة جينا أورتيغا على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمها الجديد Hurry Up Tomorrow

في عرضٍ أيقوني للأزياء، تألقت الممثلة جينا أورتيغا على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمها الجديد Hurry Up Tomorrow في نيويورك، مرتديةً فستان ديور الشهير بطبعة الصحف، من تصميم جون غاليانو لمجموعة خريف/شتاء 2000. هذا الفستان أصبح رمزاً في عالم الموضة بعد أن ارتدته شخصية كاري برادشو، التي جسدتها سارة جيسيكا باركر في مسلسل Sex and the City.

أورتيغا، التي أصبحت سفيرة لدار ديور منذ عام 2023، أضفت لمستها الخاصة على الإطلالة الكلاسيكية. اختارت تنسيق الفستان مع صندل ذهبي مفتوح من الأمام، قلادة بسيطة، وتسريحة شعر بوب ناعمة، ما منح الإطلالة توازناً بين الطابع العصري والحنين إلى الماضي.

اختيار أورتيغا هذا الفستان لم يكن مجرد قرار أزياء، بل كان تحية لتاريخ الموضة وثقافة البوب. الفستان، الذي يُعتبر قطعة أرشيفية نادرة، يُعرض للبيع حالياً بسعر يصل إلى 245 ألف دولار، ما يعكس قيمته التاريخية والفنية.

أخبار ذات صلة

عند سؤالها عن رأيها في إطلالة أورتيغا، عبّرت سارة جيسيكا باركر عن إعجابها، قائلةً: «أنا متأكدة أنها بدت رائعة»، وأشارت بإيماءة «قبلة الشيف» تعبيراً عن إعجابها.

بهذه الإطلالة، أثبتت جينا أورتيغا قدرتها على مزج الكلاسيكية بالعصرية، مقدمةً تحية أنيقة لإحدى أكثر اللحظات تميزاً في تاريخ الموضة.

Continue Reading

أزياء

إكسسوار أم مظلة؟ قبعة بلايك تشعل الإنترنت

في ظهور لافت ومثير للجدل، خطفت بلايك لايفلي الأنظار في فيلمها الجديد Another Simple Favor بقبعة شمسية ضخمة ذات حواف عريضة،

في ظهور لافت ومثير للجدل، خطفت بلايك لايفلي الأنظار في فيلمها الجديد Another Simple Favor بقبعة شمسية ضخمة ذات حواف عريضة، أثارت موجة من التعليقات الساخرة والإعجاب على حدٍّ سواء.

أثناء تصوير مشاهد الفيلم في كابري، إيطاليا، في ربيع عام 2024، اكتشفت لايفلي القبعة العملاقة في متجر محلي. أعجبت بها وطلبت من المخرج بول فيغ إدراجها في أحد المشاهد. أشاد فيغ بخطوتها، واصفاً إياها بـ «نجمة سينمائية حقيقية» لقدرتها على التألق بهذه الإطلالة الجريئة.

أثارت القبعة تفاعلًا واسعًا على الإنترنت، إذ وصفها البعض بـ «المبالغ فيها» و«السخيفة»، بينما اعتبرها آخرون لمسة فنية تضيف طابعاً ساخراً للفيلم. أحد المعلقين كتب: «إذا نفدت المظلات في أحد المقاهي، يمكنهم الاستعانة بقبعة بلايك لايفلي».

تُعتبر هذه القبعة جزءاً من التوجه العام للفيلم نحو الأزياء المبالغ فيها، إذ صرّحت مصممة الأزياء رينيه إيرليش كالفوس أن الفريق كان يهدف إلى تقديم إطلالات درامية تعكس شخصية إميلي نيلسون الجريئة والمثيرة للجدل.

أخبار ذات صلة

سواءً كانت القبعة العملاقة خطوة جريئة في عالم الموضة أو مجرد إكسسوار ساخر، فإنها نجحت في إثارة الجدل وجذب الانتباه، مما يعكس قدرة بلايك لايفلي على تحويل قطعة بسيطة إلى رمز سينمائي.

Continue Reading

أزياء

أناقة مقيدة أم احترام للبروتوكول؟ جدل قواعد اللباس في مهرجان كان 2025

يُعد مهرجان كان السينمائي الدولي واحداً من أعرق وأهم الفعاليات الثقافية في العالم، حيث يجتمع فيه نخبة من صناع

يُعد مهرجان كان السينمائي الدولي واحداً من أعرق وأهم الفعاليات الثقافية في العالم، حيث يجتمع فيه نخبة من صناع السينما، النجوم، والمصممين للاحتفاء بالفن السابع. وعلى مر العقود، لم يكن هذا الحدث العالمي محط أنظار عشّاق السينما فحسب، بل تحول أيضا إلى منصة بارزة لعرض أبرز صيحات الموضة على السجادة الحمراء.

وفي دورته الـ78 لعام 2025، شهد المهرجان جدلاً واسعاً بعد إعلان إدارة المهرجان عن تطبيق قواعد جديدة تتعلق باللباس، هدفت بحسب المنظمين إلى تعزيز «اللياقة والاحتشام» وتنظيم المظهر العام للضيوف. وقد أثارت هذه القواعد ردود فعل متفاوتة بين التأييد والرفض، ما فتح باب النقاش حول التوازن بين حرية التعبير والإبداع، ومتطلبات البروتوكول في المناسبات الرسمية.

وأعلن المهرجان، قبل يوم واحد من افتتاحه، تحديثات في قواعد اللباس، تشمل:

• حظر الملابس الشفافة أو «العارية»: لأسباب تتعلق بـ«اللياقة»، تم منع الملابس التي تُظهر أجزاء كبيرة من الجسم.

• منع الفساتين ذات الذيل الطويل أو الحجم الكبير: بهدف تسهيل حركة الضيوف وتجنب عرقلة الجلوس في قاعات العرض.

أخبار ذات صلة

• تخفيف قواعد الأحذية: أصبح من المقبول ارتداء الأحذية المسطحة أو الصنادل الأنيقة، بعد أن كان يُشترط ارتداء الكعب العالي سابقاً.

وكانت ردود الفعل متفاوتة، حيث عبر المصممون والمصففون عن استيائهم، كونهم أُجبروا على تعديل تصاميمهم في اللحظات الأخيرة، مما أثر على خططهم المُعدة مسبقاً. كما اضطرت الممثلة هالي بيري لتغيير فستانها في اللحظة الأخيرة بسبب ذيله الطويل، واختارت فستاناً بديلاً يتماشى مع القواعد الجديدة. بينما تجاهلت العارضة هايدي كلوم القواعد وظهرت بفستان ذي ذيل طويل، مما أثار تساؤلات حول مدى تطبيق القواعد.

وانقسمت آراء الجمهور والنقاد بين من يرى أن القواعد تحافظ على هيبة المهرجان، ومن يعتبرها تقييداً للإبداع والتعبير الفني.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .