يعتبر «البوتوكس» من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا واستخدامًا في مجال طب التجميل، حيث يُستخدم بهدف تقليل التجاعيد والتخفيف من ملامح التقدم في السن. يعتمد تحديد العمر المناسب لبدء حقن «البوتوكس» على عدة عوامل، منها طبيعة البشرة، الوراثة، نمط الحياة، وشدة تعابير الوجه. وعلى الرغم من عدم وجود عمر ثابت أو قاعدة عامة تنطبق على جميع الأشخاص، إلا أن الممارسات السريرية والتوصيات الطبية تشير إلى وجود فئتين أساسيتين لاستخدام «البوتوكس»: الفئة الوقائية، والفئة العلاجية.

وتبدأ بعض الحالات في استخدام «البوتوكس» لأغراض وقائية في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات، خصوصاً في حال وجود تعابير وجه قوية أو تاريخ عائلي لظهور التجاعيد المبكر. الهدف في هذه المرحلة هو منع تشكّل الخطوط التعبيرية العميقة قبل أن تثبت في البشرة. وفي المقابل، فإن معظم الأشخاص يبدأون باستخدام «البوتوكس» لأغراض علاجية بعد سن الثلاثين، وذلك بعد ظهور التجاعيد بشكل واضح في مناطق الجبهة، وحول العينين، وبين الحاجبين.

من المهم التأكيد على أن «البوتوكس» يُعد إجراءً مؤقتاً، ويتطلب تكراره كل عدة أشهر للحفاظ على النتائج المرجوة. كما يُوصى دائماً بإجراء تقييم دقيق من قبل طبيب مختص في الجلدية أو طب التجميل قبل البدء بالعلاج، وذلك لتحديد ما إذا كان «البوتوكس» هو الخيار الأنسب حسب حالة الشخص واحتياجاته.

أخيراً، لا يمكن تحديد عمر معين يصلح للجميع، ولكن يمكن القول إن العمر المناسب «للبوتوكس» يبدأ غالباً بين 25 إلى 35 عاماً، إما للوقاية من التجاعيد أو لعلاجها، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص وبناءً على تقييم فردي دقيق لكل حالة.

في حفل ميت غالا 2025، تألق مقدمو الحفل بإطلالات استثنائية تعكس موضوع الحفل «Superfine: Tailoring Black Style»، الذي يسلط الضوء على الأناقة الرجالية في الثقافة السوداء.

– كولمان دومينغو

أطلّ دومينغو، أحد مقدمي الحفل، برداء درامي من تصميم فالنتينو، مكوّن من كاب أزرق زاهٍ مستوحى من إطلالة الراحل أندريه ليون تالي، مع بدلة مزخرفة بألوان الذهب والفضة، وإكسسوارات بارزة مثل قلادة ضخمة وأقراط من Boucheron. لاحقًا، غيّر إطلالته إلى بدلة بنقوش متعددة شملت مربعات وخطوط منسقة مع وردة على الصدر، مما أظهر تنوعه في التعبير عن الأناقة السوداء. 

– فاريل ويليامز

ظهر ويليامز بإطلالة فضية لامعة، مرتديًا معطفًا طويلًا من الفضة، مع تفاصيل دقيقة تعكس أسلوبه الفريد في المزج بين الكلاسيكية والحداثة. رافقته زوجته هيلين لاشيشان بإطلالة جلدية أنيقة، مما أضاف لمسة من التناسق بينهما.

– لويس هاميلتون

اختار هاميلتون بدلة مصممة خصيصًا من توقيع Grace Wales Bonner، تميزت بتفاصيل دقيقة تعكس التراث الثقافي، مع لمسات عصرية تُبرز اهتمامه بالموضة كوسيلة للتعبير عن الهوية.

– آيساب روكي

ظهر روكي بإطلالة جريئة تمزج بين الأناقة التقليدية واللمسات العصرية، مع تفاصيل مستوحاة من ثقافة «الدانديزم» السوداء، مما يعكس فهمه العميق لموضوع الحفل وقدرته على تقديمه بأسلوبه الخاص.

– إيما تشامبرلين

قدمت تشامبرلين، مقدمة البث المباشر للحفل، إطلالة مميزة بفستان مخطط بدون ظهر من تصميم Courrèges، مزود بقفازات شفافة تصل إلى المرفقين ونظارات فضية، مع تسريحة شعر قصيرة بلون أشقر جليدي، مما أضفى لمسة من الجرأة والأنوثة على إطلالتها.

في حفل ميت غالا 2025، الذي حمل عنوان «Superfine: Tailoring Black Style»، برزت العديد من الإطلالات اللافتة، إلا أن بعض المشاهير لم يوفّقوا في اختياراتهم، سواء بابتعادهم عن موضوع الحفل أو بتصاميم أثارت الجدل أو خيّبت التوقعات.

1. ليزا (عضوة بلاكبينك)

أثارت ليزا جدلاً واسعاً بإطلالتها التي تضمنت بدلة دانتيل شفافة من تصميم «لويس فويتون»، حيث ظهرت رسمة على ملابسها يُعتقد أنها تُجسد وجه الناشطة الحقوقية روزا باركس. هذا الاختيار وُصف بأنه غير لائق وأثار انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي.

2. شاكيرا

اختارت فستانًا ورديًا من تصميم «برابال غورونغ»، إلا أن الإطلالة لم تعكس موضوع الحفل المتعلق بالأناقة السوداء والدانديزم، مما جعلها تبدو خارج السياق.

3. كيم كارداشيان

ظهرت بإطلالة جلدية سوداء بالكامل، وُصفت بأنها غير ملهمة وتفتقر إلى الابتكار، خصوصا مع تكرارها لأسلوب مشابه في مناسبات سابقة.

4. مايا هوك

ارتدت فستانا ورديا من «برادا»، لكن الإطلالة لم تتماش مع موضوع الحفل، واعتُبرت باهتة وغير متناسقة مع الحدث.

5. هايدي كلوم

اختارت فستانا أسود بسيطا، وُصف بأنه يفتقر إلى الإبداع ولا يتناسب مع روح الحفل الاحتفالية.

6. سادي سينك

ظهرت بفستان غوثي ضخم، لكن الإطلالة لم تكن متجانسة مع موضوع الحفل، واعتُبرت مبالغا فيها.

7. كيندال جينر وهايلي بيبر

ارتدت كل منهما بدلة أحادية اللون، وُصفت بأنها رسمية أكثر من اللازم وتفتقر إلى الجرأة المطلوبة في مثل هذا الحدث.

على الرغم من أن «ميت غالا» يُعد منصة للتعبير عن الإبداع والابتكار في عالم الموضة، إلا أن بعض الإطلالات هذا العام لم تحقق التوازن المطلوب بين الجرأة والذوق، مما جعلها محط انتقادات واسعة.