تعد عالية خليل أيقونة مميزة في عالم الأزياء بالسعودية، إذ تميزت بأنها تظهر في جميع صورها الخاصة بالأزياء، التي تنشرها على السوشال الميديا، مع إخفاء ملامح وجهها.
ووصفت عالية ستايلها الخاص بأنه ستايل متنوع، ويعتمد بشكل أساسي على مزاجها، إذ تعشق اختيار الألوان المنعشة صباحاً، وهذا بسبب انعكاسها على نفسيتها بشكل مباشر.
وتعمد عالية إلى دعم مصممات الأزياء السعوديات بشتى الطرق، سواء باختيار أزيائهن في مناسبات عالمية، أو الحديث عن البراندات «الماركات» عبر السوشال ميديا.
وقالت عالية لـ«عكاظ»: «أنا عاشقة للموضة منذ الصغر، وللأسف لم أستطع دراسة الأزياء خلال سنواتي الدراسية، وذلك لعدم توفر المناهج المناسبة في السعودية قبل عدة سنوات، لكن ذلك لم يمنعني من السفر إلى (ميلان)؛ للحصول على شهادة لتنسيق الأزياء».
وأضافت: «أقنعني الأهل والأصدقاء بالعمل في المجال، ومساعدة الفتيات على تنسيق الأزياء، وعملت خلال سنوات مع عدد كبير من الفتيات، وحرصت على مشاركتهن بأبرز وأهم النصائح في عالم الموضة، وأهمها مساعدة الفتيات على اكتشاف الإستايل الخاص بهن دون تقليد، إضافة للعديد من النصائح حول تنسيق قطع الأزياء بأسعار متاحة أو مكلفة».
ولفتت إلى مشاركتها أبرز «الترندز» لهذا الموسم، قائلة: «الألوان الصيفية تكتسح الساحة هذا العام، حيث يبرز الأورانج، والأصفر، والبنفسجي، كما اشتهرت خامة «تيدي بير» في العديد من الماركات، وبالطبع تشتهر أطواق الشعر بالعديد من الألوان والتصاميم التي تناسب إطلالات متنوعة». وترى عالية أن تطور الأزياء في السعودية كان ملحوظاً بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك لانتشار السوشال ميديا، ومشاركة الفتيات السعوديات لستايلاتهن عبر قنوات السوشال ميديا المتنوعة، ويساعد هذا على توسعة الخيارات لبقية الفتيات ليعملن على تطوير أزيائهن.وبينت أن موهبة المصممات السعوديات ساعدت على تطور قطاع الأزياء في السعودية، حيث تبرز عدة مصممات، مثل نورة آل الشيخ، والعنود السالم، وفرح، وغيرهن.