تريند «الو بيلاتيس ماتشا» هو من ظواهر السوشيال ميديا التي حققت انتشارًا واسعًا في الفترة الأخيرة، إذ تم تصويره من خلال العديد من مقاطع الفيديو على منصات مثل تيك توك ويوتيوب.

تريند «الو بيلاتيس ماتشا» بدأ بشكل خاص مع فيديو شهير نشرته كندا عزرا، إذ استخدمت عبارة «ألو، بيلاتس، ماتشا» بطريقة فكاهية وتركز على روتين حياة بعض الناس. هذا الفيديو نال استحسان الكثيرين، وأصبح له صدى واسع في المجتمع اللبناني والسوشيال ميديا عموماً.

حقق الفيديو الأكثر شهرة أكثر من 4.7 مليون مشاهدة، مما يبرز مدى التفاعل الكبير معه، الانتشار السريع للتريند يعود إلى استخدامه طريقةَ تعبيرٍ عن حياة يومية خاصة بشريحة معينة، مستخدمًا أسلوبًا ساخرًا وذكيّاً، مصوراً فئة من الفتيات اللاتي يرتدين أطقم ألو الرياضية كونها رائجة هذا العام، ويحملن كوبًا من الماتشا في طريقهن لكلاسات البيلاتيس.

هذا التريند لم يكن مجرد ظاهرة عابرة، بل ساهم في توجيه النقاشات حول ظواهر السوشيال ميديا وتأثير المؤثرين. النقاشات تطرقت حول فكرة «الدي إنفلونسر»، وهي مواجهة للتأثير الكبير الذي يمتلكه بعض الشخصيات على منصات التواصل الاجتماعي، ويعكس كيف يمكن لظاهرة واحدة أن تجسد من خلال الفكاهة جوانب من الثقافة اليومية، فضلًا عن قدرتها على توليد المناقشات والنقاشات حول تأثير وسائل السوشيال ميديا في المجتمعات الحالية.

إبرة السلمون هي تقنية تجميلية حديثة تُستخدم لتحسين صحة البشرة ونضارتها. تعتمد هذه التقنية على استخدام الحمض النووي المستخلص من سمك السلمون، وتحديدًا جزيئات تعرف باسم «حمض الريبوكسي النووي» (PDRN)، الذي يتميز بالعديد من الفوائد للبشرة.

وتُستخدم هذه الإبرة أيضًا لعلاج الندبات من خلال تعزيز عملية نمو الخلايا وإصلاح الجلد التالف، مما يؤدي إلى الحصول على بشرة أكثر نعومة، كما تساعد في مقاومة آثار الشيخوخة من خلال تجديد خلايا البشرة وتعزيز الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل البشرة تبدو أكثر حيوية.

تختلف إبرة السلمون عن الفيلر التقليدي؛ إذ تعمل هذه الإبرة على تحسين البشرة من الداخل، مما يجعل النتائج تستمر لفترة أطول، وتعتبر عملية حقن إبرة السلمون آمنة عمومًا، مع حد أدنى من الآثار الجانبية إذا تمت على يد مختصين مؤهلين.

يُعتبر عام 2025 عامًا بارزًا للروائية الإنجليزية جين أوستن، التي وُلدت قبل 250 عامًا في عام 1775. ومن بين الطرق التي يتم الاحتفال بها بإرثها هو إعادة عرض فيلم جو رايت الذي تم إنتاجه في عام 2005، والذي يتبنى روايتها «الفخر والتحامل». أدت عودة هذا الفيلم إلى دور السينما لاستكشاف الأزياء والإطلالات الشهيرة المستوحاة من عصر أوستن.

في زمنها، تم تغيير الأشكال النيوكلاسيكية للملابس إلى قطع خفيفة ومستقيمة تحمل تفاصيل الخصر الإمبراطوري (إشارة إلى نابليون). كانت هذه الفساتين ذات الخصر العالي والياقات المفتوحة تبرز منطقة الصدر أو ما يُعرف بـ«رف الديكولتي»، لكن هذا الشكل اليوم يُعتبر بعيدًا عن معايير الجمال المرتبطة بالصدر النحيف، لكن ما يجعل هذا الأسلوب جذابًا اليوم هو توافقه مع طبيعة الجسم. مثل العديد من تواريخ الموضة، يتم التركيز هذا العام على ملابس الطبقات المتوسطة والعليا، «ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن ملابس الطبقات المتوسطة تعكس أحد أكثر العناصر تأثيرًا في المجتمع البريطاني في ذلك الوقت»، ولكن أيضًا لأن حياة جين أوستن وأعمالها تقع في هذا المكان بشكل أنيق. حظيت ملابس الطبقة العليا بقدر غير متناسب من الاهتمام باعتبارها معقل الجماليات ووجهة الطموح في عصر الوصاية..