أزياء

الفيونكة.. حين تلتقي الأناقة بالبساطة في تسريحات الشعر

شهدت موضة الشعر خلال السنوات الأخيرة عودة قوية للإكسسوارات الكلاسيكية، وعلى رأسها “الفيوْنكات”، التي أصبحت

شهدت موضة الشعر خلال السنوات الأخيرة عودة قوية للإكسسوارات الكلاسيكية، وعلى رأسها “الفيوْنكات”، التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في عالم تصفيف الشعر. تعكس الفيوْنكة طابعًا أنثويًا رقيقًا، وتمثل مزيجًا بين البساطة والأناقة، ما جعلها خيارًا شائعًا لدى العديد من النساء بمختلف الفئات العمرية، وكذلك لدى دور الأزياء والمشاهير.

يعود تاريخ الفيوْنكة إلى قرون مضت، حيث كانت تُستخدم كرمز للترف والأناقة في المجتمعات الأرستقراطية الأوروبية. لاحقًا، ارتبطت بالمرحلة الطفولية لدى الفتيات، لكنها اليوم عادت بشكل متجدد، يجمع بين الطابع الكلاسيكي والتصاميم العصرية، لتأخذ مكانها من جديد ضمن اتجاهات الموضة العالمية.

تنوّعت الخامات المستخدمة في صناعة الفيوْنكات، فمنها المصنوع من الساتان الناعم، والمخمل الفاخر، والقطن، والجلد الصناعي، وأخرى مزينة بالتطريز أو الزينة البراقة. هذا التنوع أتاح استخدامها في مختلف المناسبات، من الإطلالات اليومية البسيطة إلى المناسبات الرسمية والفاخرة.

أخبار ذات صلة

من حيث الاستخدام، باتت الفيوْنكة تدمج في عدة تسريحات للشعر، مثل ذيل الحصان المرتفع أو المنخفض، تسريحات النصف رفعة، الضفائر، أو الكعكات، لتضيف لمسة جمالية لافتة. وما يميز هذا الإكسسوار هو سهولة تنسيقه وسرعة تأثيره في تحسين المظهر العام دون الحاجة إلى مجهود كبير.

تجدر الإشارة إلى أن عدداً من النجمات العالميات اعتمدن الفيوْنكة كجزء من إطلالاتهن، مثل الفنانة تايلور سويفت التي عُرفت بحرصها على اعتماد الإكسسوارات ذات الطابع الكلاسيكي، إضافة إلى كاميلا كابيو وبلايك لايفلي، ما أسهم في تعزيز شعبيتها بين جمهور المتابعين.

كما ظهرت الفيوْنكات بشكل بارز في عروض دور الأزياء الراقية مثل «شانيل» و«ديور»، حيث تم تقديمها كقطعة أساسية ضمن مجموعات تسريحات الشعر، ما يعكس توجه المصممين لإعادة إحياء الرموز التقليدية بصيغة تناسب الذوق العصري.

Trending

Exit mobile version