وفقاً لتوقعات صناعة العطور، من المتوقع أن تصل السوق العالمية للعطور إلى نحو 68.9 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025. هذا النمو يُعزى إلى الابتكارات في النوتات والتجارب الشخصية التي يبحث عنها المستهلكون.

وسيكون التركيز في عام 2025 على مكونات مثل الماتشا، حيث يعتبر مكوناً فريداً سيبرز في العديد من العطور بفضل نكهته الفريدة وخصائصه المنعشة، إضافة لحليب الأرز الذي يستخدم لإضفاء نوتات دافئة وكريمة تُرضي الحواس، والسمسم الذي يضيف لمسة ترابية تساهم في منح العطور عمقاً وأصالة.

وتشير التوقعات إلى أن المستهلكين سيبحثون عن عطور تعبر عن هويتهم وشخصياتهم. سيعتمد ذلك على تقنيات جديدة مثل خلط العطور حسب الطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب فريدة ومخصصة، ومن المتوقع أن تجمع العطور بين النوتات التقليدية والحديثة، مع استخدام مكونات مثل الزهور الرقيقة كالورد والياسمين، لإضفاء لمسة أنثوية، والفانيليا المعقدة، ما يوفر شعوراً دافئاً ومريحاً، كما سيصبح العود أكثر شهرة في الأسواق، مما يجذب عشاق الروائح الغامضة.

إبرة السلمون هي تقنية تجميلية حديثة تُستخدم لتحسين صحة البشرة ونضارتها. تعتمد هذه التقنية على استخدام الحمض النووي المستخلص من سمك السلمون، وتحديدًا جزيئات تعرف باسم «حمض الريبوكسي النووي» (PDRN)، الذي يتميز بالعديد من الفوائد للبشرة.

وتُستخدم هذه الإبرة أيضًا لعلاج الندبات من خلال تعزيز عملية نمو الخلايا وإصلاح الجلد التالف، مما يؤدي إلى الحصول على بشرة أكثر نعومة، كما تساعد في مقاومة آثار الشيخوخة من خلال تجديد خلايا البشرة وتعزيز الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل البشرة تبدو أكثر حيوية.

تختلف إبرة السلمون عن الفيلر التقليدي؛ إذ تعمل هذه الإبرة على تحسين البشرة من الداخل، مما يجعل النتائج تستمر لفترة أطول، وتعتبر عملية حقن إبرة السلمون آمنة عمومًا، مع حد أدنى من الآثار الجانبية إذا تمت على يد مختصين مؤهلين.

يُعتبر عام 2025 عامًا بارزًا للروائية الإنجليزية جين أوستن، التي وُلدت قبل 250 عامًا في عام 1775. ومن بين الطرق التي يتم الاحتفال بها بإرثها هو إعادة عرض فيلم جو رايت الذي تم إنتاجه في عام 2005، والذي يتبنى روايتها «الفخر والتحامل». أدت عودة هذا الفيلم إلى دور السينما لاستكشاف الأزياء والإطلالات الشهيرة المستوحاة من عصر أوستن.

في زمنها، تم تغيير الأشكال النيوكلاسيكية للملابس إلى قطع خفيفة ومستقيمة تحمل تفاصيل الخصر الإمبراطوري (إشارة إلى نابليون). كانت هذه الفساتين ذات الخصر العالي والياقات المفتوحة تبرز منطقة الصدر أو ما يُعرف بـ«رف الديكولتي»، لكن هذا الشكل اليوم يُعتبر بعيدًا عن معايير الجمال المرتبطة بالصدر النحيف، لكن ما يجعل هذا الأسلوب جذابًا اليوم هو توافقه مع طبيعة الجسم. مثل العديد من تواريخ الموضة، يتم التركيز هذا العام على ملابس الطبقات المتوسطة والعليا، «ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن ملابس الطبقات المتوسطة تعكس أحد أكثر العناصر تأثيرًا في المجتمع البريطاني في ذلك الوقت»، ولكن أيضًا لأن حياة جين أوستن وأعمالها تقع في هذا المكان بشكل أنيق. حظيت ملابس الطبقة العليا بقدر غير متناسب من الاهتمام باعتبارها معقل الجماليات ووجهة الطموح في عصر الوصاية..