نشأت «أثير وريم» تحت ظلال ورعاية أب وأم داعمين ما ساهم في نجاحهما الحالي وانطلاقهما في عالم الجمال والموضة، وكأي طفلة أحبت الثنائي عالم الأزياء وقررتا أن تكون لهما مساحة في اختيار ما يناسبهما بفضل دعم وتحفيز الوالدة وذوقها في الاختيار. كما أن نشأتهما في بيت داعم ومتفهم وواع أسهمت أيضا في تشكيل قدراتهما ومهاراتهما؛ إذ خبرت الأسرة ثقافة التجارة ما دفع أثير وريم للانطلاق في اختيار تخصص تصميم الأزياء والتسويق لها عبر منصات (السوشيال ميديا).
وعن بداياتها وأختها ريم تقول أثير: البداية كانت بتصميم العباءات، فكلانا محبتان لفن تصميم الأزياء بكل ما تحمله الكلمة، ظللنا نتابع ونراقب بشغف واهتمام عالم الأزياء والتصميم ومواكبة التطورات، والشغف ظل ينمو يوماً بعد يوم، وأحد أهم الأسباب التي دفعتنا للبدء في مشروعنا الخاص بجدية أكثر هو حرصنا على تقديم منتجنا بفخامة ورقي وسعر مناسب يتوافق مع ميزانيات المرأة العربية ورصيدها المالي.. فالأهم عندنا ليس هو الربح بل تقديم عمل يرضينا ويرضي من يتعامل معنا.
وأشارت الأختان أثير وريم إلى أن المرأة السعودية جميلة بكل حالاتها، حيث إن حضورها لافت ومُتفرد في المناسبات العربية والعالمية، كما أن لكل امرأة ذائقتها الخاصة ومُتفردة في جمالها ورونقها. وأضافتا: استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومراحله المختلفة فأصبحت محط أنظار العالم، وأنها على قدر المسؤولية وتساهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في البناء.