الثقافة و الفن
جنازة زياد الرحباني الإثنين: تفاصيل العزاء والدفن
وداعاً زياد الرحباني، عبقري الموسيقى الذي أضاء سماء الفن العربي، تفاصيل جنازته المنتظرة تثير مشاعر الحزن والاحترام في قلوب محبيه.
وداعاً زياد الرحباني: عبقري الموسيقى الذي أضاء سماء الفن العربي
في لحظة مليئة بالمشاعر، أعلنت أسرة الموسيقار والفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني عن موعد جنازته المنتظرة يوم الإثنين 28 يوليو في كنيسة رقاد السيدة.
وسط حزن عميق يلف محبيه في لبنان والعالم العربي، يتجمع الجميع لتوديع هذا الفنان الاستثنائي الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى والمسرح.
تفاصيل الجنازة والعزاء
سيُستقبل العزاء في صالون الكنيسة نفسه من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، قبل أن تبدأ مراسم الدفن.
هذه اللحظات ستكون فرصة للجميع لتذكر الأعمال الخالدة التي قدمها زياد، والتي ستظل محفورة في ذاكرة كل من عشق فنه.
زياد الرحباني: رمز الإبداع والتجديد
يُعد زياد الرحباني أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح في العالم العربي.
منذ بداياته، كان واضحًا أنه مختلف؛ فقد مزج بين الأنماط الغربية والشرقية بأسلوب فريد جعله يتربع على قلوب الملايين.
تعاوناته مع والدته الأسطورة فيروز كانت دائماً محط أنظار الجميع، حيث ارتبط اسمه بالإبداع والتجديد في الأغنية العربية.
نعي النقابة المصرية للفنان الراحل
لم يكن تأثير زياد مقتصرًا على لبنان فقط؛ فقد نعت نقابة المهن الموسيقية في مصر الراحل بكلمات مؤثرة.
أكدت النقابة أن الفن العربي فقد برحيله قامة استثنائية ومبدعاً متجدداً أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح لعقود طويلة.
إرث لا يُنسى وأعمال خالدة
من منا لم يستمتع بأغانيه التي كانت تروي حكايات الحب والحياة بعمق وبساطة؟ أعماله المسرحية كانت دائمًا تحمل رسائل اجتماعية وسياسية بذكاء وسخرية لاذعة جعلتنا نضحك ونفكر في آن واحد.
زياد الرحباني لم يكن مجرد موسيقار أو ملحن؛ بل كان فناناً شاملاً ومبدعاً متجدداً .
ختامًا: وداعًا أيها العبقري!
بينما نستعد لتوديع زياد الرحباني، يبقى إرثه الفني حيًّا ينبض بالحياة والإبداع.
وداعاً أيها العبقري الذي أضاء سماء الفن العربي وأثرى حياتنا بموسيقاه الخالدة. سنظل نتذكر أعمالك ونحتفي بها جيلاً بعد جيل.