حادثة غير متوقعة في كواليس الدراما المصرية

في مشهد درامي مثير، تعرضت الممثلة المصرية أيتن عامر لحادث غير متوقع أثناء تصوير مسلسلها الجديد “كلهم بيحبوا مودي”. الحادث وقع بينما كانت أيتن تؤدي مشهداً يتضمن إطلاق نار في حفل زفاف، حيث انطلقت رصاصة بشكل خاطئ من السلاح المستخدم في المشهد وأصابت عينها اليمنى مباشرة.

تفاصيل الحادثة

كانت أيتن عامر في خضم تصوير مشهد زفاف مليء بالإثارة، حيث تتضمن القصة إطلاق نار كجزء من الحبكة الدرامية. ولكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، إذ أن أحد الطلقات خرجت عن مسارها وأصابت عين أيتن، مما أدى إلى إصابتها بكدمة مؤلمة.

الإجراءات الطبية والعلاج

بعد الحادثة، خضعت أيتن لفحوصات طبية دقيقة على يد طبيب مختص، حيث قام بتقديم العلاجات اللازمة لتخفيف الالتهاب والتورم في عينها. نصحها الطبيب بالراحة التامة لمدة أسبوع وتجنب التعرض للضوء الساطع لضمان استقرار حالتها وشفائها التام.

ردود الفعل والتعاطف

أثارت هذه الحادثة تعاطفاً واسعاً من قبل الجمهور وزملاء أيتن في الوسط الفني، حيث عبر الكثيرون عن أمنياتهم لها بالشفاء العاجل. كما أن الحادثة سلطت الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات السلامة في مواقع التصوير، خاصة في المشاهد التي تتضمن استخدام الأسلحة النارية.

التأثير على العمل الفني

رغم الحادثة، فإن فريق العمل مستمر في التحضير لبث المسلسل في رمضان القادم، مع اتخاذ كافة الاحتياطات لضمان سلامة الجميع. ومن المتوقع أن يكون لهذا المسلسل نصيب كبير من المشاهدة، خاصة بعد الدعاية التي حصل عليها نتيجة لهذا الحادث.

في النهاية، تبقى هذه الحادثة تذكيراً بأهمية السلامة في مواقع التصوير، وضرورة توخي الحذر في كل خطوة لضمان سلامة الفنانين والعاملين في هذا المجال.

قصة الطبل: حكاية من أيام الدراسة

يروي الفنان ناصر القصبي قصة طريفة من أيام دراسته المتوسطة، حيث كان طالباً مشاغباً يحب الضحك والمغامرات. في إحدى الرحلات المدرسية إلى الأحساء، قرر شراء طبل من السوق المحلي. كان لديه خمسة ريالات فقط، بينما كان سعر الطبل سبعة ريالات.

الرحلة المدرسية والمغامرة

خلال الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام، مرّ القصبي وزملاؤه بسوق محلي، حيث قرر شراء الطبل. استخدم ذكاءه وأخبر البائع أنه من مدرسة للأيتام وأنه يتيم، مما دفع البائع لمنحه الطبل مقابل خمسة ريالات فقط.

قضى القصبي وزملاؤه الرحلة بالغناء والقرع على الطبل، حتى ضاق المعلم ذرعاً وطلب منه تسليم الطبل قائلاً: “انهض يا مشاغب، أعطني الطبل”.

العودة إلى المدرسة والمفاجأة

بعد العودة من الرحلة، طلب القصبي من المعلم إعادة الطبل، لكن المعلم أخبره أن يأخذه من الإدارة في اليوم التالي. عندما ذهب إلى المدير، فوجئ بأن المدير كسر الطبل أمامه، مما جعله يشعر وكأن قلبه قد كُسر أيضاً. كانت لحظة مؤلمة جداً بالنسبة له.

رسالة إلى الطلاب

اختتم القصبي حديثه برسالة إلى الطلاب قائلاً: “اليوم الذي أنتم فيه مختلف ومدهش. نحن نعيش في طاقات عظيمة ضمن رؤية 2030، فاستشعروا هذه النعمة”.

تُعد هذه القصة مثالاً على كيفية تأثير اللحظات الصغيرة في حياتنا، وكيف يمكن للذكريات الطريفة أن تظل محفورة في أذهاننا لسنوات طويلة.

المخرج المصري طارق العريان: رحلة فنية وتحولات شخصية

كشف المخرج المصري طارق العريان عن التحولات التي مر بها خلال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 24 عامًا. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل العرض الخاص لفيلم “السلام والثعبان: لعب عيال” أن حياته الشخصية لعبت دورًا كبيرًا في تطوره المهني.

تأثير الحياة الشخصية على العمل الفني

قال العريان: “بعد ثلاث زيجات، تغير الكثير في شخصيتي، وأصبحت رؤيتي الفنية أعمق وأكثر واقعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بتصوير العلاقات الزوجية الطويلة الأمد”.

الفرق بين الجزئين الأول والثاني من الفيلم

أوضح العريان أن العمل الجديد يختلف تمامًا عن الأول، ليس فقط من حيث التقنية، ولكن أيضًا من حيث الفهم الأعمق للعلاقات الإنسانية. وأضاف: “أحب هذا النوع من الأفلام وأركز عليها. كلما عشت واكتسبت تجارب في الحياة، كلما أصبحت قادرًا على تقديم عمل فني أفضل”.

المسيرة الفنية والتجارب الشخصية

منذ عام 2001، يعود العريان بذكريات عن أعماله السينمائية الرومانسية في مصر، حيث جمع بين السلامة والحلاوة وأحمد حلمي في قصة حب جريئة لا تزال محفورة في ذاكرة جيل كامل. أما النسخة الجديدة، فتضم نجومًا من أجيال مختلفة أبرزهم عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز وآية سليم، من تأليف أحمد حسني، وإنتاج وإخراج طارق العريان بالتعاون مع موسى عيسى.

الاستلهام من الكلاسيكيات

يؤكد العريان أن “لعب عيال” ليس جزءًا ثانيًا بالمعنى التقليدي، بل تجربة جديدة بشخصيات مختلفة، تستعيد روح الفيلم الأصلي بروح معاصرة ولمسة فكرية أكثر عمقًا.