تامر حسني يكشف كواليس لينا ميعاد بعد دخوله المستشفى

تامر حسني: رحلة الألبوم الجديد “لينا ميعاد” بين التحديات والنجاحات

من منا لا يعرف الفنان المصري المحبوب تامر حسني؟ إنه النجم الذي استطاع أن يلمس قلوب الملايين بصوته العذب وأغانيه التي تتحدث عن الحب والحياة. ولكن، هل تساءلت يومًا عن الكواليس والمعاناة التي يمر بها تامر أثناء تسجيل ألبوماته؟

في أحدث إطلالة له على منصات التواصل الاجتماعي، كشف تامر حسني عن تفاصيل مثيرة حول تسجيل ألبومه الجديد “لينا ميعاد”. هذا الألبوم الذي طرحه مؤخرًا وحقق نجاحًا كبيرًا منذ اللحظة الأولى لطرحه. لم يكن الأمر سهلًا كما يبدو، فقد واجه تامر العديد من التحديات الصحية والنفسية.

النجاح والتريند مع الكينج محمد منير

عبر منشور على إنستغرام، أعرب تامر عن سعادته البالغة بتفاعل الجمهور مع أغاني الألبوم، خاصة الأغنية المشتركة مع الكينج محمد منير “الذوق العالي”، والتي أصبحت تريند عام رقم واحد في أول يوم لطرحها. تخيلوا كم هو رائع أن ترى عملك يتصدر القوائم الموسيقية ويصل إلى قلوب الناس بهذه السرعة!

التعلم من الانتقادات والتطوير المستمر

ما يميز تامر حقًا هو قدرته على الاستفادة من الانتقادات. فهو يستقبل جميع الآراء سواء كانت إيجابية أو سلبية منذ بداياته الفنية. يقول تامر: “أنا مشيت مشوار كبير، أوله إني كنت بقرأ كل تعليقاتكم السلبية قبل الإيجابية”. هذه الروح الإيجابية هي ما جعلته يعمل بجد ليقدم لجمهوره أفضل ما لديه.

الأزمات الصحية والعمل الجاد في الاستوديو

لم تكن الأمور دائمًا وردية بالنسبة لتامر. فقد تعرض لأزمات صحية أدت إلى دخوله المستشفى عدة مرات خلال العام الماضي. ومع ذلك، لم يدع هذه الأزمات تعيقه عن تحقيق حلمه وتقديم أفضل ما لديه لجمهوره. قضى سنتين كاملتين في الاستوديو يعمل مع مهندسي الصوت والموزعين والملحنين لتحسين أدائه وتقديم شيء جديد ومبتكر.

الشكر للجمهور والدعم المتبادل

وفي ختام حديثه، وجه تامر شكره لجمهوره الوفي الذي دعمه ونصحه طوال مسيرته الفنية. قال: “متشكر من قلبي لكل حد نصحني وكل حد نقدني عشان بيحبني”. هذا التفاعل والدعم المتبادل بين الفنان وجمهوره هو ما يجعل النجاح أكثر حلاوة وإلهامًا.

“لينا ميعاد” ليس مجرد ألبوم جديد لتامر حسني؛ إنه قصة كفاح ونجاح وتواصل حقيقي مع الجمهور الذي يحبه ويقدره. فهل استمعت إليه بعد؟ إذا لم تفعل بعد، فقد فاتك الكثير!